عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-11, 08:23 PM   #4

الماسه*
الماسة الشرقية

رقم العضوية : 11067
تاريخ التسجيل : May 2008
عدد المشاركات : 291
عدد النقاط : 244

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الماسه*
رد: حقائق مثيرة ومؤامرات...




إنّ كل تلك القوى ساهمت في تحقيق النصر لجيش (ج ع ي) في 7-7-الاسود بنسبة 60% كحد أدنى. حيث كان الجميع يسعى للإنتقام من النظام السياسي ولاسيّما الحزب الإشتراكي كحاكم للجنوب.دون إدراك أن الإشتراكي نسبة ضئيلة وأن الخاسرالأكبر فيها شعب الجنوب المشارك في صنع جريمة احتلالة أوالمدافع عن الأرض ، المقاتل ضد الغزو. أو الصامت أو المتخاذل....إلخ.حيث أفضى إحتلال الجنوب إلى دخول شعب الجنوب في غيبوبتين:
غيبوبة المخدر بالنصر على نفسه وأهله --- وغيبوبة الهزيمة عند الفريق الذي قاوم وهزم.
دعك من المنتمين إ لى ثقافة(من تزوج أمنا كان عمنا) — ولم تتأخر لحظة الإستفاقة من مخدر النصرعند المشاركين في صنع مأساة شعبهم ولا تحولت غيبوبة الهزيمة عند طلائع الرفض الجنوبية إلى شرنقة الإستسلام طويلا فقد استنهض شعب الجنوب إرادته عبر أشكال مختلفة معبره عن رفض الغحتلال:
· حركة موج في الخارج.· الأحتجاجات السلمية في حضرموت 97-98م ,وسقوط الشهيدين بارجاش وباهمام.· حركة تقرير المصير حتم (98-2001م).· اللجنة الشعبية التضامنية (1999م-2001م).· تيّار إصلاح مسار الوحدة وإزالة حرب 94م(2001-2006م).·التجمع الديمقراطي تاج (لندن 2004م).·العملية التصالحية التسامحية (ملتقيات التصالح 2006-2007م) وهي عملية مستمرة أردنا لها النجاح (لقد كرسنا عدة ندوات لها في هذا المنتدى)·جمعيات المسرحين العسكرين والأمنيين وبداية إنطلاق القوى الشعبية الجنوبية(2007-إلى اليوم)..ثورة من أجل التحرير وإستعادة الدولة (( لتفاصيل أشمل وتحليل أعمق –عودة إلى الوثائق التي أنزلها المجلس الوطني الأعلى بعنوان ((قراءة أولية في الحركة الشعبية الجنوبية حول مساهمة الجنوبيين في صنع مأساة شعبية)) ولكن ..ما أشبة اليلة بالبارحة شُبّه الماء بالماء كما قال إبن خلدون! فهاهو شعب الجنوب الذي توحّدت إرادتة على وحدة مأساته على جسور التصالح والتسامح وصنع ثورته الشعبية السلميّة قبل إنطلاقها في عالمنا العربي لسنوات قدّم فيها التضحيات الجسيمة في سبيل إستعادة حريته وإستقلاله وسيادته على أرضه في دولة مستقلة رسم الطريق إليها دم الشهداء والجرحى وعذابات المعتقلين .. هاهو في لحظة تاريخه فاصله من مسيرته الكفاحية يخذل في تجنحات جنوبية تجزئ حقّه الشرعيّ والعادل في استعادة دولته الحاضنه لعزته وكرامته فتضعف حجته وتفكك وحدة إرادته وتغيّر تفسير مأساته الإنسانيه لتعيده إلى نقطة الصفر ، بل تسهم في التعتيم الإعلامي على قضيته وعلى تطلعاته التي ثار وضحى في سبيلها . فاذا كان الجنوبيين المتضررين من النظام في الجنوب قد أسهموا في احتلال أرضهم عام 94م وقد أدرك جزء منهم الخطأ.. وإن متأخرين .. فان مساهماتهم – يوم ذاك – تجد مبراراتها في خطأ قيادة الجنوب التي تركتهم خارج المعادلة السياسية قبل عام 90م وبعد إعلان 22 مايو المشؤوم.
بيد أنه حصل اليوم وبعد التجربة المريرة والحقائق الدامية التي عاشها شعب الجنوب ووصولاً إلى مرحلة اليقين باستحالة التعايش مع ثقافة وافدة من أحراش الماضي وكهوف سبأ.. لايجد مبرراً يرقى إلى مصاف قطرة دم سُفكت، ناهيك عن روح شهيد أُزهقت على درب الحريّة المنشودة في استعادة الحق الجنوبي الكامل غير المنقوص ..يمكننا وإياكم رصد حالة الإنقسام بين مشروعين سياسيين أساسين ومابينهما في :
1= مشروع سياسي يقر (ما لم يكن) أي الوحدة.. ويتبنى تغيير شكل النظام السياسي (نظام الإحتلال المتمثل بنظام الجمهورية العربية اليمنية) مسقط حقيقة الإحتلال ويمثّل هذا المشروع قيادات جنوبية سابقه! بل أن معظم تلك القيادات كانت المسؤولة عن خراب ودمار دولتنا (=علي ناصر+ العطاس + صالح عبيد أحمد + محمد علي أحمد+ د.صالح محسن الحاج +عبدالله علي الكبار وآخرين) وقد تمكنوا من إستقطاب فصيل مهم في الحركة الشعبية الجنوبية لاسيّما داخل مجلس الحراك الأعلى الذي لبس ثوب الإستقلال في 9 مايو 2009م وليس قبل ذلك لخداع الجماهير.. وعلى حين غره ! أعلن التحاقه بمطلب تغيير النظام علانية أنه يمارسها أحياناً بصمت .. !
ويمكن فهم دور هذا الفصيل في تمزيق صفوف الحركة الشعبية التحررية لإنجاح الهدف الخفي حتى برز في فبراير الماضي (ولاتنسى حزب الرابطة ذو المنشاء الجنوبي والمتبني للمشروع ذاته)
2=مشروع سياسي ::يتبنى هدف التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب (تاج - المجلس الوطني الاعلى-إتحاد شباب الجنوب-ألهيئة الوطنية للإستقلال, وغيرها) بيد أن هذه القوى حوربت وتعرّضت لحملة تفكيك وحصار مالي وإعلامي.. ومابرحت ولاسيّما في الداخل تعاني الأمرّين.
3=وفي ما بين المشروعين :أ) يلتقي الجنوبيين المرتبطين بأحزاب المعارضة (المشترك) مع حملة مشروع تغيير شكل النظام السياسي..ولذلك قصَرت أحزاب المشترك حوارها مع تيار العطاس وعلي ناصر في الداخل والخارج.
ب)ألجنوبيين في السلطة والمعارضة ويستخدَمون كأبواق في هذه المرحلة لضرب قضية شعبهم سواءاً لصالح السلطة الإحتلالية أو لصالح أحزاب المشترك.
ج)ألجنوبيون المرتبطين بالوظيفة العامة:مدنية وعسكرية (=لازالوا خارج الفعل السياسي)
د)الجزء الصامت والمراقب للحالة السياسية في الجنوب.
لقد شكّل الإستقطاب من قِبل قيادات الجنوب السابقة داخل الحركة الشعبية + الإستجابة من قبل بعض جنوبيي الداخل لتلك الإستقطابات + قدرة أحزاب المشترك على اختراق الثورة الشعبية..شكل مثلث إضعاف وتمزيق للصف الجنوبي كمخطط مدروس لضرب الثورة الشعبية الجنوبية السلمية ولاسيّما قوى الاستقلال واستعادة الدولة. وقد شاهدتم النشاط المحموم لقيادات الجنوب السابقة في القنوات الفضائية لحجب نضال شعب الجنوب وأهداف ثورته وتضحياته خدمة لمشروع سياسي يتعارض مع مصلحة شعبنا في الجنوب لصالح تغيير النظام!.. والسؤال لماذا لم ينشطوا قبل هذه الفترة لخدمة ثورتنا إعلاميا؟؟


يتبــــــــــع......







الماسه* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس