عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-11, 07:42 AM   #40
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: عالمنا العربي الى أين؟؟؟؟؟؟


تقرير إخباري


كيف انتقم «اليهودي» هنري ليفي من
القذافي بعد أن انتقم من فاروق حسني؟!
الأحد 27 مارس 2011 باريس ـ أ.ش.أ


فاروق حسني


لم يجد اليهودي ذو الأفكار الصهيونية بيرنار هنري ـ ليفي الصحافي والفيلسوف الفرنسي أفضل من انتهاز حركة التمرد ضد حكم العقيد الليبي معمر القذافي للانتقام منه بسبب مواقف القذافي السابقة المؤيدة للشعب الفلسطيني مثلما ساهم ليفي من قبل في الانتقام من فاروق حسني وزير الثقافة المصري الاسبق بتدعيم اللوبي الرافض لفوزه بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو بعد أن تزعم ضده في فرنسا حملة مسعورة شملت الأوساط السياسة والصحافية بزعم كراهيته لإسرائيل و معاداته للسامية ودعمه للإرهاب فيما يتعلق بعملية اختطاف الباخرة الايطالية أكيلي لاورو في ميناء بورسعيد عام 1985.



ويرى محللون سياسيون أن هنري ـ ليفي أراد من وراء جهوده التي أثمرت عن إقناع الرئيس الفرنسي اليميني نيكولا ساركوزي أن يكون أول من يعترف في العالم بالمجلس الوطني الانتقالي المناهض لحكم القذافي تحقياق لهدفين أساسيين: أولا مساعدة الرئيس ساركوزي في رفع شعبيته بعد أن تدهورت الى معدلات غير مسبوقة من التدني قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر إجراؤها عام 2012 بإظهاره قائدا عالميا يحشد العالم من خلفه بعد أن اتهم في فرنسا بالانصياع للسياسة الخارجية الأميركية لقطع الطريق على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان من الوصول لرئاسة فرنسا نظرا للعداء المعروف بين اليمين القومي المتطرف واليهود في فرنسا.



وثانيا: المساعدة في إسقاط نظام القذافي ليكون عبرة لكل من يتجرأ ويدعم نضال الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي رغم ما قدمه العقيد القذافي بعد ذلك من تنازلات عديدة بدأت بتخليه عن تدعيم القضية الفلسطينية مكتفيا بالمطالبة بإقامة دولة إسراطين ومرورا بانضمامه لما يسمى بالحرب الأميركية على الارهاب وانتهاء بتفكيك جميع برامجه الرامية لامتلاك أسلحة الدمار الشامل.




لم يكن الصحافي هنري ليفي ينتهي من التعبير عن إعجابه بالثورة المصرية وبشباب 25 يناير من قلب ميدان التحرير في مقالات نشرتها مجلة «لوبوان» وصحيفة «ليبراسيون» الفرنسيتان، لاسيما لعدم رفع الثوار المصريين لشعارات مناهضة لإسرائيل بوصفه موفدهما الى مصر حتى سارع عقب سقوط نظام الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك بالسفر من القاهرة الى ليبيا لمتابعة حركة التمرد التي اندلعت ضد نظام حكم القذافي على أرض الواقع.




وعلى الرغم من عدم وجود وسيلة مواصلات مناسبة لدخول ليبيا عبر السلوم اضطر هنري ـ ليفي لركوب سيارة نصف نقل أوصلته الى بنغازي لتخطر له خلال هذه الرحلة الشاقة فكرة الاتصال بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يحظى بشعبية كبيرة في بنغازي من أجل ترتيب لقاء لممثلين عن المجلس مع الرئيس ساركوزي في قصر الاليزيه بباريس، ولم لا وقد نجح من قبل في إقناع الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل فرنسوا ميتران باستقبال الرئيس البوسني عزت علي بيجوفيتش في أوج تعرض البوسنة لعملية تطهير عرقي على أيدي الصرب في يوغوسلافيا السابقة في بداية التسعينيات من القرن الماضي.




ويكشف هنري ـ ليفي في تقرير له نشرته مجلة لوبوان كيف نجح في أعقاب لقائه بقيادة المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي في إقناع ساركوزي عبر مكالمة تلفونية سريعة باستقبال ممثلين عن المجلس في قصر الرئاسة بباريس.




ويقول ليفي في هذا الصدد في مقال نشرته لوبوان «لم أستطع أن أمنع نفسي بعد ما رأيت بأم عيني ما يتعرض له سكان المناطق الشرقية في ليبيا من أهوال على أيدي القوات الموالية للعقيد القذافي من الاتصال بالرئيس ساركوزي عبر الهاتف لأطالبه بوصفه رئيس واحدة من أكبر الدول الديموقراطية في العالم باستقبال رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل أو أي ممثل عنه في قصر الاليزيه».




وقال هنري ليفي أن ساركوزي لم يستغرق وقتا طويلا في التفكير من أجل اتخاذ القرار الصائب وبادر بالتأكيد على أنه على استعداد لاستقبال عبد الجليل أو أي ممثل عنه في الوقت الذي يختاره المجلس، وأن هذا الاستقبال سيمثل في حد ذاته اعترافا من قبل فرنسا بالمجلس الوليد.




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 12-12-21 الساعة 10:36 AM
حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس