|
رد: عالمنا العربي الى أين؟؟؟؟؟؟
حبىالزهرة اشكرك على طرحك لهذا الموضوع الذي يلقي الضوء على حال الوطن العربي الان ويطرح السؤال الذي يتبادر لذهن كل من تتبع تاريخ العرب ساباقا وحاضرا ويخشى عليهم مستقبلا
يا رب رفقا بالعرب
يا رب نصرا للمظلومين
يا رب عونا للشعوب المغلوبين===
الوطن العربي إلى أين ؟
موضوع شائك يحتاج الخوض فيه الى الكثير من النقاش والنظريات والوقت
منذ سنوات مضت سقط الطاغية ( في نظرهم ) صدام حسين بأيدي أمريكية متصهينة بتعاون شعبي ودعم عربي يلفه الصمت واحتلت العراق وتعاقبت عليها الحكومات
ومضت السنين
وبكينا منذ ما يقرب أربع سنوات تمزق الشعب الفلسطيني وانقسامه إلى غزة وضفة
وأيضا مضت السنين والشهور والأيام
و تابعنا سقط نظام الحكم التونسي برئاسة زين العابدين بن علي اثر نصف ثورة شعبية وهتافات مطالبة بالحرية وسقوط الظلم والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية
وعايشنا هذه الايام سقوط النظام المصري الآاثر شمول المظاهرات معظم الأراضي المصرية مطالبة بالتغيير وإسقاط نظام الحكم المصري بالإضافة للحرية والعدالة
وها نحن اليوم نراقب الناظم الليبي المتعجرف الايل للسقوط
وبين هذه وهذه وتلك مظاهرات و ات هنا وهناك في البلاد العربية في اليمن و لبنان والصومال والسودان وغيرها
ظهور يكيليس ،كشاف الجزيرة
ترى من الذي حرك ومازال يحرك هذه الأحداث ؟
هل تدفقت دماء الحرية في شريان الوطن العربي فجأة ؟هل تولد الانفجار اثر الضغط وصل السيل الربا
هل أشعلت الثورة في نفوس الشعوب العربية ؟وتود الثورة على الظلم والفساد
هل استيقظت الشعوب العربية من نومها العميق لتطالب بالتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية وووووووووو
أهي الشعوب العربية التي عانت ومازلت تعاني ظلم الأنظمة الحاكمة ؟هل هي من يحرك هذه الأحداث حقا؟
أم أن هناك أيدي خفية هي من تستغل الظروف السيئة التي تعيشها الشعوب العربية التي تعاني الأمرين من أنظمة الحكم هي من تؤجج الثورة في نفوسهم؟ وتغذي روح الحرية
هل هناك من يغذي روح الحرية في نفوس الشعوب العربية ويدعمهم ؟
هل ما جرى ويجري يدور في دائرة الشرق الأوسط الجديد ؟ أهي محاولة لفرض الشرق الأوسط الجديد بطريقة وأخرى ؟
أتمنى أن تكون هذه الأحداث هي محاولة شعبية في الدول العربية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من الوطن العربي الكبير وسعيا لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والتغيير للأفضل بأيدي عربية وتحقيقا لأهداف عربية فقط
ولكن أخشى أن يكون ما يجري مشابها لما جرى منذ مئة عام عندما اندلعت الثورة العربية الكبرى برئاسة الشريف حسين حيث حشد العرب وثار على الدولة العثمانية " التي كانت تشبه بالرجل المريض بعد تردت وساءت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية و السياسية وغيرها في الولايات العربية التابعة للدولة العثمانية " مدعوما بالعدو الأوروبي وداعما له ثم اسقط الوطن العربي في أيديهم ما بين انتداب ووصاية وكلها وجوه متعددة للاحتلال العسكري وللأسف الدول الأوربية هي من حضرته وحرضت الشعوب العربية للقيام بتلك الثورة مستغلة تلك الظروف ،ونظرا للظلم الواقع على العرب من الدولة العثمانية وكراهيتهم للحكم العثماني خاصة بعد أن أصبحت الأمور في يد جمعية الاتحاد والترقي التي عاثت في البلاد فسادا وعززت الفرقة بين العرب والأتراك بعد إتباعها لسياسة التتريك بالإضافة لتشويه صورة الحكم العثماني أكثر مما هو عليه في نظر العرب من قبل الأوروبيين المستعمرين كل هذا أشعل روح الثورة في نفوس العرب وثاروا على الدولة العثمانية وللأسف كانوا فريسة للاحتلال
قد يكون هناك اختلاف بين تلك الثورة وما يحدث الآن فالعرب حين ذاك كانوا تحت حكم الأتراك العثمانيين والان تحت حكم عربي ولكن ما يربط بينهم هو فساد بعض أنظمة الحكم وبعض الحكام والظلم الواقع على الشعوب العربية والرغبة في التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع في جميع المجالات ولكن في تلك الفترة استغل الأوروبيين تلك الظروف وأشعلوا روح الثورة في نفوس العرب لإسقاط الدولة العثمانية ونخشى أن يكون ما يحدث الآن هو استغلال للشعوب العربية بعد إشعال الثورة في نفوسهم اثر كراهيتهم لأنظمة الحكم الفاسدة الظالمة لإسقاط تلك الأنظمة ومن ثم فرض شرق أوسط جديد
لذا يجب الحذر ثم الحذر وعدم تولية أنظمة الحكم الجديدة إلا لمن هو أهل للثقة
لست ممن يؤيد أنظمة الحكم العربية ويدافع عنها تلك الأنظمة التي يغلب عليها الدكتاتورية والظلم والفئوية وسلب خيرات البلد وتكدسها في يد السلطة الحاكمة وذويها
أنظمة الحكم تلك أخذت المنحى الوراثي كل رئيس يتولى حكم دولة عربية يعتبرها إرثا له ولابناءه من بعده ويعتبر أرضها وخيراتها وأموالها وثرواتها ملكا له ولأسرته ولا يمنح الشعب إلا الفتات بل فتات الفتات،
الوظائف وخاصة الوظائف العليا في الدولة هي حكرا للأسرة الحاكمة وذويها وأبناء الشعب ينتظروا على الدور حتى يحصلوا بعد عناء ومرور سنوات على تخرجهم يحصلوا على وظيفة يتقاضوا من وراء العمل بها رواتب تكاد تكون مليمات لا تفي بحاجاتهم اليومين
سياسة تكميم الأفواه رقابة مشددة النفس يحاسب عليه المواطن
وأخرتها ؟
إلى أين سيذهب الوطن العربي؟
يا رب رفقا بالعرب
يا رب نصرا للمظلومين
يا رب عونا للشعوب المغلوبين
توقيع : الأقصى
يآرب ..
علمني كييف أعفو
ولآ تعلمني كيف أنتقم
يآرب
اعطني إبتسآآمه لآ تغييب
وحـ زن ، لآ يدوووم
يآرب . .
لا تآخّذِ روحَي مْن جّسدِي . .
إلاّ و گلٌ قلبَ احّببَته رآضِّي عْنيٌ . .
ولا يحّمِل فيّه سِوآ { ذگِرىّ طيبّه } عآشّهآ مِعّي
|