منتديات زهرة الشرق - عرض مشاركة واحدة

حبىالزهرة · 28-02-11, 08:11 AM

الجنيّة جلنار تفقد رجلاً عذريته.. وتخاطبه علناً أمام الكاميرا

الاثنين 28 فبراير 2011 القاهرة ـ ام.بي.سي

حلقة حملت كثيرا من الإثارة، واخترقت العالم الخفي للسحر والمشعوذين، التقت المذيعة نيكول تنوري في برنامج شواهد بالشاب محمد سعيد، قال إنه يعاني من «جنية» ترافقه باستمرار في كل مكان، ويعاشرها معاشرة الأزواج.

وقال محمد «أقطن في شقتي في الدور الأرضي منذ 8 سنوات، وبدأت تظهر لي سيدة كل يوم، تطلب معاشرتي، وبالفعل قمت بمعاملتها على أنها زوجتي، وهي أول مرة أعاشر فيها أنثى».

وأضاف محمد «في كل مرة أذهب لخطبة أي من البنات، يتم رفضي لأسباب غير مفهومة وغير طبيعية».

واعترف محمد بأنه «عقد قرانه على امرأتين ولكنه لم يدخل بهما، وتزوج عرفيا من بنات كثيرات، ولكنه لم يستطع الاقتراب منهن أو معاشرتهن، اعتقادا منه أن الجنية «تربطه» وتمنعه من الاقتراب من أية امرأة غيرها».

وبدأ الشيخ عزت إبراهيم، الذي استعان به محمد لفك السحر المعمول له، على حد قوله، بالقيام بالمراسم التي يقوم بها الشيخ والصلوات والقراءات التي تتلى خلال الجلسة.

وقال الشيخ عزت «إنه يستعين بجنود من عند الله لينزلوا عنده، ويساعدونه لمعرفة سر الحالة التي بين يديه».

وذهبت كاميرا شواهد إلى منزل محمد، الذي قام بالتواصل مع الجنية، ووصف كيف كان يعاملها كزوجته، ووصف شكل الجنية بأدق التفاصيل.

وتحدث معها محمد، وطلب منها الجلوس معه، إلا أنه قال إنها رفضت لوجود كاميرا التلفزيون في المنزل.

وقال محمد أيضا إن الجنية «جلنار من الممكن أن تؤذي نيكول في بلدها لبنان إذا لم تخرج الكاميرات من المنزل».

وفي تجربة مميزة خاضتها نيكول مع أحد المعالجين الروحيين، استخدمت كاميرا خفية لكشف زيف وخداع مشعوذ ممن يدعون قدرتهم على علاج وفك أعمال السحر، وأوهمته نيكول بأن علاقتها بزوجها فيها فتور، فطلب المشعوذ قبل تحليله للحالة مبالغ مالية طائلة نظير فك العمل.

كما رصدت شواهد فتيات تعرضن لاغتصاب خلال حضورهن جلسات خاصة مع المشعوذين مثل الصبيتين وفاء وسعاد اللتين تعرضتا للخداع والاعتداء الجنسي من أحد مدعي فك السحر.

وعرضت شواهد آراء عدد من العلماء عن السحر مثل د. إبراهيم أدهم، اختصاصي العلوم الإسلامية، الذي قال: إن السحر غير حقيقي ولكنه يؤثر في الناس، إذا كان الساحر يستعمل أدوات كيماوية تضر بالأعصاب أو تؤدي إلى هلوسات، وعلى المريض اللجوء إلى الطب للعلاج.