رد: زلازل في عالمنا العربي
قوات الأمن الجزائرية تغلق مداخل العاصمة وتعتقل متظاهرين
12.02.2011 آخر تحديث [12:08]
قامت قوات الأمن الجزائرية يوم السبت 12 فبراير/ شباط باعتقال عدد من المحتجين، الذين شاركوا في التظاهرة التي دعا اليها تجمع "التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية "، بعد ان قامت هذه القوات باغلاق مداخل العاصمة الجزائرية، تحسبا لتوترات قد تحدث نتيجة التظاهرات.
وقد اتخذ الوف من افراد شرطة مكافحة الشغب بكامل تجيزاتهم مواقع في وسط العاصمة الجزائرية لمنع التظاهرة المماثلة للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك.
وكان تجمع "التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية " قد دعا إلى هذه التظاهرة، معلنا عدم تراجعه عنها على الرغم من مواجهتها حظرا حكوميا، وهو ما يؤذن باشتباكات محتملة بين الشرطة والمتظاهرين.
وقال محسن بلعباس المتحدث باسم حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية وأحد منظمي ال: "نحن جاهزون للمسيرة ... سيكون يوما عظيما للديمقراطية في الجزائر."
يقول محللون كثيرون ان انطلاق انتفاضة على غرار ما حدث في مصر غير مرجحة لان الحكومة يمكنها ان تستخدم ثروتها من الطاقة لتهدئة معظم الشكاوى.
ويطالب المتظاهرون بقدر أكبر من الحريات الديمقراطية وتغيير الحكومة ومزيد من الوظائف.
وكان التجمع قد قال في بيان له حقه الدستوري في التظاهر السلمي، رافضا ما وصفته بسياسة التعتيم التي تريد احباط أي تغيير ديمقراطي في البلاد.
هذا وأحدثت استقالة مبارك ومن قبله الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي الشهر الماضي دويا في العالم العربي ودفعت الكثيرين الى ان يتساءلوا عن الدولة التي قد يأتي عليها الدور في منطقة يوجد فيها خليط قابل للاشتعال من الحكم السلطوي والغضب الشعبي.
المصدر: وكالات
|