عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-11, 07:48 PM   #2
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: عاصمة الأسلام الثانيه , الأبله , البصرة


البصرة سنة 1914 تثبت الخريطة تبعية نجد والكويت وقطر والبحرين الى ولاية البصرة


البصرة سنة 1914 تثبت الخريطة تبعية نجد والكويت وقطر والبحرين الى ولاية البصرة وكذلك تسمية خليج البصرة


الموضوغ منقول من ويكي بيديا:

بقيت البصرة أهم الولايات التي على الخليج الذي كان ولفترة متأخرة يسمى باسمها خليج البصرة، إلا أن نجم البصرة التجاري والسياسي بدأ بالاضمحلال منذ سقوط الامبراطورية العثمانية رسميا عام 1922م، حيث قطعت أوصال ولاية البصرة التي كانت ممتدة من أطراف بغداد الجنوبية قرب الكوت شمالا، إلى البحرين فقطر جنوبا مرورا بالمنطقة الشرقية الغنية بالنفط. بعد اتفاقية سايكس بيكو تم تقسيم البصرة إلى عدة أجزاء، أعطي الجزء الشمالي الشرقي إلى إيران بما فيه الحويزة والخفاجية، ومنطقة الدوركي، ومناطق اخرى باتت اليوم داخل حدود إيران، إلا أن الأسر العربية ما تزال تحمل دما بصريا، وتتحدث العربية، كعشائر العبادي، والخفاجي، والموسوي، والغرباوي، وغيرها الكثير. فيما أعطيت المناطق جنوب مدينة البصرة، عاصمة ولاية البصرة، إلى أسرة آل سعود، وجعلت البحرين، وقطر، والكويت دولا، وجعل لواء المنتفك التابع لولاية البصرة محافظة، ولواء العمارة محافظة. الخريطة المرفقة تبين كيف كانت البصرة ولاية حتى دخول القوات البريطانية لها عام 1914.
(للأسف الخريطة باللغة التركية)



30فضل الابلة والبصرة

وقال أيضا : حدّثنا أبو قلابه الرقاشي ، قال حدثني محمد بن عباد المهلبي ، قال : سمعت صالح المري ينعق به غير مرة ، قال : حدثني المغيرة بن حبيب صهر مالك بن دينار ـ وكانت بالبصرة فتنة ـ : لو خرجت بنا الى بعض سواحل البحر فأقمنا هناك ؟
فقال :ما كنت لأفعل ذلك بعد شئ سمعت الأحنف بن قيس يحدث به ، قال : قال لي أبو ذرّ الغفاري : أين مسكنك ؟ قلت : بالبصرة ، فقال :
سمعت رسول الله يقول :« تكون بلدة أو قرية أو مصر ، يقال لها البصرة أقوم الناس قبلة ، يدفع الله عنهم ما يكرهون » (1).
وقال أيضا : حدثني محمد بن حماد أبو جعفر الدباغ ، قال : حدّثني أبو الربيع الزهراني ، قال : نبأ عبد القاهر بن شعيب بن الحباب ، قال : نبأ هاشم بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، قال « تكون فتنة شديدة أعفى الناس فيها أهل البصرة » (2)
وقال أيضا : حدثني جدي ( رحمه الله) ، قال : نبا يونس بن محمد ، قال نبا حماد بن سلمة ، سمعت أبا هريرة يقول : مثلت الدنيا على صفة الطائر، فالبصرة ، ومصر جناحان، واذا ضربتا وقع الامر (3).
وقال : حدثنا جدي ، قال نبأ علي بن الحسن بن شقيق ، قال : أخبرنا حازم ، عن زياد المكي ، قال : قال لي الضحاك بن مزاحم أخرج من هذه ـ يعني خرسان ـ فانه كان بها فتن ، قال : قلت فالجزيرة ، بالموصل ؟
قال : فان بها الملاحم ، ولكن عليك بالمصرين ـ يعني الكوفة ، والبصرة ـ .
قال ابن المبارك : وأخبرنا معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، قال : اذا وقعت



(1) الملاحم:174 رقم 110.
(2) المصدر السابق.
(3) المصدر السابق:رقم 112.
31
الفتنة فعليكم بالمصرين : البصرة ، والكوفة (1).
وقال السيد الامين : قال أحمد بن أبي يعقوب صاحب كتاب المسالك والممالك أنّه كان بالبصرة سبعة آلاف مسجد(2).
وأما من وصف البصرة:
قال الحموي : دخل فتى من أهل المدينة ، البصرة فلما انصرف قال له أصحابه كيف وجدت البصرة قال خير بلاد الله للجائع والغريب والمفلس ، أما الجائع فيأكل خبز الأرز والصحناءة فلا ينفق في شهر الا درهمين ، وأما الغريب فيتزوج بشق درهم .... .
وكان ابن أبي ليلى يقول : ما رأيت بلدا أبكر الى ذكر الله من أهل البصرة (3).
وقال ابن شعيب بن صخر : تذاكر عند زياد البصرة ، والكوفة فقال زياد : لو ضلت البصرة لجعلت الكوفة لمن دلني ععليها .
وقال ابن أبي عيينة المهلبي يصف البصرة : يـاجنة فـاقت iiالـجنان فـما يعدلها قيمة ولا iiثمن
ألـفتها فـاتخذتها iiوطـناًً ان فـؤادي لـمثلها iiوطن
زوج حياتانها الضباب بها فـهذه كـنة وذا iiخنن(4)
فانظر وفكر لما نطقت iiبه إن الأديـب المفكر الفطن
مـن سـفن كالنعام iiمقبلة ومـن نـعام كـانها سفن

(1) المصدر السابق : 155 رقم 84 .

(2) أعيان الشيعة :3/202 .

(3) معجم البلدان :1/436

(4) كذا في المصدر ، ولعل الصحيح : ختن .

32

وقال خالد بن صفوان يصف البصرة :
يغدو قانصنا فيجيء بالشبوط والشيم ، ويجيء هذا بالظبي والظليم ونحن اكثر الناس عاجاً، وساجاً ، وخزاً ، وديباجاً وبرذوناً هملاجاً ، وخريدة مغناجاً ، بيوتنا الذهب ونهرنا العجب اوله الرطب واوسطه العنب ، واخره القصب .
فاما الرطب عندنا فمن النخل في مباركة كالزيتون في الشام في منابته ، هذا على أفنانه كذلك على أغصانه هذا في زمانه كذلك في ابانه من الراسخات في الوحل المطعمات في المحل الملقحات بالفحل يخرجن اسفاطاً عظاماً واقساطاً ضخاماً وفي رواية يخرجن اسفاطاً واقساطاً كأنما ملئت رياطاً ثم ينفلقن عن قضبان الفضة منظومة باللؤلؤ الابيض ثم تتبدل قضبان الذهب منظومة بالزبرجد الاخضر ثم تصير ياقوتاً احمر واصفر ثم تصير عسلاً في شنة من سحاء ليست بقربة ولا اناء حولها المذاب ودونها الجراب ، لا يقربها الذباب ، مرفوعة عن التراب ثم تصير ذهباً في كيسة الرجال يستعان بها على العيال .
واما نهرنا العجب فان الماء يقبل عنقاً فيفيض مندفقا فيغسل غثها ويبدي مثبها ياتينا في اوان عطشنا ، ويذهب في زمان رينا ، فنأخذ منه حاجتنا ونحن نيام على فرشنا ، فيقبل الماء وله ازدياد ، وعباب ولا يحجبنا عنه حجاب ، ولا تغلق دونه الابواب ولا يتنافس فيه من قلة ولا يحبس عنا من علة .
واما بيوتنا الذهب فان لنا عليهم فرجا في السنين والشهور تاخذه في اوقاته ويسلمه الله تعالى من افاته وننفقه في مرضاته .
فقال مسلمة لخالد بن صفوان : ولم تغلبوا عليها ولم تسبقوا اليها فقال خالد : ورثناها عن آلاباء ونعمرها للأبناء ويدفع لنا عنها رب السماء (1).

(1)معحم البلدان : 1/438.
وأما من وصف البصرة:
قال الحموي : دخل فتى من أهل المدينة ، البصرة فلما انصرف قال له أصحابه كيف وجدت البصرة قال خير بلاد الله للجائع والغريب والمفلس ، أما الجائع فيأكل خبز الأرز والصحناءة فلا ينفق في شهر الا درهمين ، وأما الغريب فيتزوج بشق درهم .... .
وكان ابن أبي ليلى يقول : ما رأيت بلدا أبكر الى ذكر الله من أهل البصرة (3).
وقال ابن شعيب بن صخر : تذاكر عند زياد البصرة ، والكوفة فقال زياد : لو ضلت البصرة لجعلت الكوفة لمن دلني ععليها .
وقال ابن أبي عيينة المهلبي يصف البصرة :

يـاجنة فـاقت iiالـجنان فـما يعدلها قيمة ولا iiثمن
ألـفتها فـاتخذتها iiوطـناًً ان فـؤادي لـمثلها iiوطن
زوج حياتانها الضباب بها فـهذه كـنة وذا iiخنن(4)
فانظر وفكر لما نطقت iiبه إن الأديـب المفكر الفطن
مـن سـفن كالنعام iiمقبلة ومـن نـعام كـانها سفن

(1) المصدر السابق : 155 رقم 84 .

(2) أعيان الشيعة :3/202 .

(3) معجم البلدان :1/436

(4) كذا في المصدر ، ولعل الصحيح : ختن .


32

وقال خالد بن صفوان يصف البصرة :
يغدو قانصنا فيجيء بالشبوط والشيم ، ويجيء هذا بالظبي والظليم ونحن اكثر الناس عاجاً، وساجاً ، وخزاً ، وديباجاً وبرذوناً هملاجاً ، وخريدة مغناجاً ، بيوتنا الذهب ونهرنا العجب اوله الرطب واوسطه العنب ، واخره القصب .
فاما الرطب عندنا فمن النخل في مباركة كالزيتون في الشام في منابته ، هذا على أفنانه كذلك على أغصانه هذا في زمانه كذلك في ابانه من الراسخات في الوحل المطعمات في المحل الملقحات بالفحل يخرجن اسفاطاً عظاماً واقساطاً ضخاماً وفي رواية يخرجن اسفاطاً واقساطاً كأنما ملئت رياطاً ثم ينفلقن عن قضبان الفضة منظومة باللؤلؤ الابيض ثم تتبدل قضبان الذهب منظومة بالزبرجد الاخضر ثم تصير ياقوتاً احمر واصفر ثم تصير عسلاً في شنة من سحاء ليست بقربة ولا اناء حولها المذاب ودونها الجراب ، لا يقربها الذباب ، مرفوعة عن التراب ثم تصير ذهباً في كيسة الرجال يستعان بها على العيال .
واما نهرنا العجب فان الماء يقبل عنقاً فيفيض مندفقا فيغسل غثها ويبدي مثبها ياتينا في اوان عطشنا ، ويذهب في زمان رينا ، فنأخذ منه حاجتنا ونحن نيام على فرشنا ، فيقبل الماء وله ازدياد ، وعباب ولا يحجبنا عنه حجاب ، ولا تغلق دونه الابواب ولا يتنافس فيه من قلة ولا يحبس عنا من علة .
واما بيوتنا الذهب فان لنا عليهم فرجا في السنين والشهور تاخذه في اوقاته ويسلمه الله تعالى من افاته وننفقه في مرضاته .
فقال مسلمة لخالد بن صفوان : ولم تغلبوا عليها ولم تسبقوا اليها فقال خالد : ورثناها عن آلاباء ونعمرها للأبناء ويدفع لنا عنها رب السماء (1).

(1)معحم البلدان : 1/438. [/SIZE][/FONT][/B]


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس