عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-11, 10:33 AM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
عواصف في عالمنا العربي



أهلا بكم أحبتي

لا شك ما حدث في تونس هي رسالة

يجب أن يدركها الأخريين من الحكام


ما الذي حدث في تونس؟ وبأختصار

انه الفساد والتسلط على رقاب العباد

عائلات فاسدة سادت حكم بن علي

ليلى الطرابلسي.. «كوافيرة»

سلطاتها فاقت الوزير الأول

الأحد 16 يناير 2011 الأنباء


سلّطت الات الاجتماعية ـ التي عرفتها تونس على مدار الأسابيع الماضية، والتي انطلقت شرارتها من ولاية سيدي بوزيد ـ الضوء على عدة قضايا، من بينها الفساد الذي تغلغل في معظم مؤسسات الدولة خلال سنوات حكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وأتاح لعائلات معدودة على رؤوس الأصابع السيطرة على ثروات البلاد وتحديد مصير العباد.


وعندما يذكر ملف الفساد في تونس فإنه سرعان ما تخطر ببال العارف بالشأن المحلي أسماء عائلات على رأسها الطرابلسي ـ عائلة ليلى الطرابلسي زوجة بن علي ـ المصنفة الأكثر فسادا والأكثر جشعا، وبعد ذلك تأتي في القائمة أسماء من قبيل الماطري عائلة صهره وشيبوب، وهي كلها عائلات ظهرت ثم سيطرت على الساحة الاقتصادية بشكل سريع خلال سنوات حكم بن علي.



وأمام تشديد الرقابة الداخلية على معظم وسائل الإعلام، وغياب أي محاسبة لأداء النظام الذي قهر رموز المعارضة، ظهرت وبالأساس في العواصم الأوروبية كتب تطرقت إلى النفوذ الكبير لعائلتي الطرابلسي والماطري على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وسيطرتهما على المصالح الاقتصادية.



ضمن هذا الإطار، كشف كتاب «حاكمة قرطاج» ـ في إشارة لليلى الطرابلسي ـ لكاتبيه الصحافيين نيكولا بو وكاترين غراسييه، معطيات تشير إلى توسع تدخل ليلى الطرابلسي في الشؤون العامة للبلاد، ومنها تعيينها أفرادا من عائلتها في مناصب حساسة.



وأضاف الكتاب أن زوجة الرئيس لعبت أدوارا سياسية مهمة جدا، واستحوذت أسرتها على ثروات اقتصادية وامتيازات متعددة.


تواطؤ غربي

وفي سؤال للجزيرة حول هذا الموضوع، قالت الصحافية كاترين غراسييه، ان وسائل الإعلام الغربية لم تكن تنشر حقائق حول الموضوع، «ومن هنا جاءت فكرة الكتاب لكشف حقائق هذا النظام».



وأضافت غراسييه ـ التي أشارت إلى صعوبات اعترت عملية التواصل مع مصادرها في تونس وتعرض بعضهم لمضايقات ـ «لقد صدمنا بحجم الفساد الذي يقوم به نظام بن علي»، مؤكدة أن تأليف الكتاب تم بجهود تونسيين «زودونا رغم الإجراءات القمعية بالمعطيات والبيانات».



وفيما يخص الصمت الغربي ـ على وجه العموم، والفرنسي منه على وجه الخصوص ـ تجاه فساد نظام بن علي، قالت غراسييه ان هناك أسبابا عديدة تشرح هذا الصمت، منها أسباب ذاتية من قبيل أن شخصيات فرنسية تقضي عطلتها في تونس.



أما الأسباب السياسية، فيأتي على رأسها الرضا الغربي بعد نجاح نظام بن علي في تجفيف منابع الحركات الإسلامية، التي لم تعد بعد سنوات من حكمه «تشكل خطرا على نظامه وحكمه».



على أن آخر المعطيات حول موضوع الفساد في تونس كشفها موقع «ويكيليكس» الذي نشر وثائق وصفت محيط بن علي بأنه «أشبه بالمافيا».



وأوضحت هذه الوثائق أن عائلة زوجة الرئيس تورطت في عمليات اعتداء على أملاك الآخرين، وحيازة شركات مشبوهة التمويل، بالإضافة إلى اغتصاب شركات من أصحابها.




إلى جانب اتهامات الفساد الموجهة لعائلة الماطري، فإن السيدة الأولى السابقة ليلى الطرابلسي نالت الجزء الأكبر من الاتهامات، أهمها أنها عينت أفراد عائلتها في مناصب الدولة الحساسة وتمكنوا بذلك من السيطرة على الشركات والاستحواذ غير القانوني على بعض الممتلكات والثروات.


ويقول الكتاب انه في السنوات الأولى من حكم بن علي كدس المقربون من النظام ثروات هائلة. وبعد زواجه منها استحوذ أخوها الأكبر بلحسن على شركة الطيران «كورتاغو إيرلاينز» ثم سيطر أقاربها على قطاعات الاقتصاد. وهناك اتهامات أيضا يسوقها الكتاب ضد عماد الطرابلسي باختلاس يخت قيمته مليون ونصف المليون يورو.



واتهمت السيدة ليلى بأن سلطاتها تفوق سلطات الوزير الأول، حيث كانت تقيل الوزراء وتعين السفراء والمديرين العامين، يقول كتاب «حاكمة قرطاج.. يد مبسوطة على تونس» ان شبكة أقاربها ضربت خيوطا عنكبوتية على كل القطاعات مثل الهاتف الخلوي والتعليم الحر.



ومن الطريف أن بعض التونسيين أتوا بشبيه للأخطبوط بول الذي اشتهر بتوقعاته في كأس العالم ووضعوا أمامه عدة أسماء لخلافة الرئيس بن علي، من بينهم اسم ليلى الطرابلسي فوقع اختياره عليها. وأعيدت العملية ثلاث مرات وتكرر اختياره لها.


ردود الفعل


الشرارة الأولى



صورة للشاب محمد بوعزيزيï»؟ في 17 ديسمبر الماضيï»؟



مات البائع المتجول الشاب التونسي محمد بوعزيزي متأثرا بالحروق جراء النيران التي أشعلها في جسده وفي جسد نظام الحكم، ا على مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار، دون أن يدري أن ما فعله أشعل انتفاضة الشعب التونسي وأسقط حكم الرئيس القوي زين العابدين بن علي.


بوعزيزي الخريج الجامعي الذي لم يتجاوز 26 عاما، ظل عاطلا عن العمل لسنوات. ولم يجد سوى العمل بائعا متجولا على عربة تدفع باليد،



محمد زريج يرى ان الازمة عميقة الجذور في تونس


محمد زريج – تونسي مقيم في كندا، امين عام جمعية حقوق الانسان بالمغرب العربي افريقيا نحن الآن امام وضع صعب للغاية في تونس، ولا ابالغ حين اقول ان ما يجري هو انتفاضة شعب ضد الظلم والفساد والبطش. ويواجه النظام هذه الانتفاضة باطلاق النار على المتظاهرين، مما ادى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، وهو ما اعتبره جريمة ضد الانسانية.



ما حدث في وقت قياسي يدل على عمق الازمة وتفاقم الشعور بالظلم، كما يدل على ان السلطة عاجزة عن الاستجابة لمطالب الشعب على المستوى المالي لان موارد الدولة تحتكرها مجموعة صغيرة من الافراد، بينما تعاني غالبية الشباب للحصول على لقمة العيش. اما على المستوى السياسي فان النظام دكتاتوري يرفض أي مشاركة في السلطة.



موسى: ارتدادات تونس ستمتد للدول العربية

الأحد 16 يناير 2011 القاهرة ـ د.ب.أ


أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس أن الجامعة تتابع ما يحدث في تونس بـ «قلق كبير»، معربا عن أمله في أن يتخطى القائمون على المرحلة الانتقالية هذه الأزمة. ومتوقعا ان تمتد امتداداته إلى باقي الدول العربية .


اذا الظلم والاستبداد هو من يدفع بالشعوب

لتقرير مصيرها وما حصل في تونس رسالة


حبىالزهرة









توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 02-12-21 الساعة 02:40 PM
حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس