معزوفة بلا وتر.....................................
ودقت ساعة الخطر....
وللخوف في قلبي تراتيل يرتلها...
ومعزوفة يغنيها بلا وتر......
والناس من فرق......
تموت ولا تدري......
والكون حولي....
همس....ولحن...وأغنية...
والعالم يصحو ويغفو....ولا يدري
* * *
ودقت ساعة الخطر......
وانتشر الفزع.......
وانشطر الخوف وانفجر...
ولاحت ساعة الفجر..
ولكن هيهات هيهات.....
فالظلام في عيني .....حالك مدلهم...
والسكون مُثارٌ بالضجيج......
يلفه عبق الألم....
صوت يعلو....
وآخر يخبو......
والناس من حولنا....
في سبات أصم.....
وقصتي ..يلفها الحذر.......
* * *
ودقت ساعة الخطر..
وانتشر الخوف وانشطر........
وبكائي أسمعه أنا....
وحواف الصدَّى.....
ودمعتي تنحدر.......
ولعبتي....تعيش في الخطر...
وكسوة مستعملة ......
هدية من أبي...
تمزقت.تقطعت.
تلاشت من ظلها..
فانحسر......
وكسرة من خبز قاسية...
أشمُّها...أقبِّلها...وآكلها....
لأنتصر....
* * *
ودقت ساعة الخطر...
وعاث المخرب في دياري....
ومضى نصف نهاري...
والبقية من مسائي.
في حذر...
هنا.كل شيء ينقضي.
نصفه...يمضي ويختفي....
ونصفه الآخر يمشي في سَكَرْ...
* * *
ودقت ساعة الخطر....
والبرية تستفسر ...ما القضية؟؟
قضيتي أنا ؟؟...
قضية بلا قضية....
قضيتي...
قضية وافتها المنية......
تهاوت ذات يوم...في نهر أو بحر...
لكن النهر صافٍ بلا أثر....
والبحر مفقود الأثر......
آآآآآآه تذكرت.........كل شيء هنا بلا أثر..
بيتي المهدم....
وفقير معدم....
وأخ لي .... لكن بلا ساق أو قدم...
وأرملة تلاشت في دياجير الألم...
وكل شيء أبكم .....أو أصم ...
بلا ذكر أو خبر...
* * *
ودقت ساعة الخطر...
وعاد الخطر...
تلاشى الخطر.....
وعاد الخطر...
ودقت ساعة الخطر....
* * *
والناس قومي...
وأنا وهم....
في دوامة للخوف....
ندور وننتشر....
وذات يوم....
ستغفو ساعة الخطر....
لتندحر ....أو لتنكسر...
وحينها........سيتلاشى الخطر....
ويعود التاريخ....
ويبقى الأثر.....
* * *
اتمنى الانتقادات اليجابية
باي