خطوات لربط الاولاد بكتاب الله
1- الاقناع والحب : ليقبل الطفل على كتاب الله بإخلاص لا بد أن يقتنع به ويحبه ويتم ذلك عن طريق الحديث المستمر مع الأطفال عن كتاب الله وأهمية حفظه ومقدار الثواب الذي يناله حافظه وقارئه ...
وقبل هذا أن يكون الأب والمربي قدوة لأولادهم فيرونهم ممسكين لكتاب الله ويحفظ منه ويجلسهم بجانبه يقرأ لهم ...
2- الشرح والتفسير :الاهتمام بشرح المعاني خلال تلاوة الآيات تفتح العقول والقلوب وتربط الفكر بكتاب الله ...
والفهم يساعد على الحفظ وتخزين المعلومات ...
3- تخصيص مصحف لكل طفل .
4- استعمال الأشرطة المسموعة لا سيما تلك الخاصة بتعليم الصغار .
5- بث روح التنافس :
فربط الطفل بحلقات تحفيظ القرآن ينجح كلما زرعنا في نفسه روح التنافس مع غيره على التحفيظ .
6- التركيز على قصار السور :
لا سيما السور المعالجة لقضايا العقيدة لنربط حفظهم بتعليمهم أمور العقيدة السليمة على منهج سالفنا الصالح .
7- المكافأة والإثابة فهي عملية تحبب القرآن للطفل وتزيد ارتباطه به .
الرفض المدرسي عند الطفل 1- شجعيه باستمرار على المدرسة وارفعي من معنوياته وصفيه بصفات جميلة .
2- تفادي أساليب الحماية الزائدة لابنك داخل البيت لأن هذا السلوك يخرب شخصة الابن أكثر مما يحميه ويبطء نموه السليم .
3- يمكنك البقاء معه بعض الوقت داخل المدرسة في أيامه الأولى فيها ليتمكن من الانخراط والتطبيع مع البيئة الجديدة وهو يشعر بوجودك ...
وبهذه الطريقة يبدأ الطفل بالانتباه لأشياء كثيرة قد تجذبه للمدرسة وتثير إعجابه وفضوله مادام مطمئنا ً بوجودك معه ...
ففي غيابك لا سيما في الأيام الأولى قد لا ينتبه لأي شيء بالمدرسة لأن فراقك هو محط التركيز لديه ...
4- في المدرسة قبل مفارقته أعطه شحنات من الحب والحنان تعبيرا ً باللسان وضما ً لصدرك وطمأنته بالكلام والإيحاء الإيجابي ...
من مثل سيكون يومه رائعا ً بالمدرسة ...
ستلعب مع أصدقاء جدد ....
وابتعدي قدر المستطاع عن التوجيهات السلبية ...
من مثل لا تخف ... انظر لبقية الأطفال لا يبكون ...
5- أبد ِ ثقتك بابنك وبقدراته وعبري أيضا ً عن ثقتك بالمدرسة والمدرسات فهذا الشعور مهم للطفل ليطمئن هو أيضا ً ويثق بجوه الجديد ...
6- في حالة بقاء حالة طفلك على ما هي عليه لمدة طويلة تتجاوز الشهرين دون أن تري أدنى تغيير إيجابي في سلوكه ,
فينبغي بدء التأكد والتدقيق في عوامل أخرى منها المدرسة والمربية والأصدقاء من جهة وعوامل نفسية خاصة بالطفل .
فينصح بإجراء اختبارات الذكاء للطفل للتأكد من عدم وجود موانع ذاتية لديه تمنعه من فراق أمه وتصيبه بالخوف من الأجواء الجديدة ...
7- عموما قبل ثلاث سنوات لا ينصح علميا ً بترك الطفل خارج بيئة الأسرة لأن هذا من شأنه أن يؤثر سلبيا ً على نمو الطفل عاطفيا ً وانفعاليا ً ...
والأسرة تعد المحضن المفضل للطفل في هذا السن ...
وإن كان بعض الدراسات الغربية - وهي قليلة - تؤكد أن الطفل الذي يفارق أمه في سن صغيرة يكون أكثر قوة في الاعتماد على نفسه وأكثر ذكاءا ً عاطفيا ً ...
8- الطفل عادة في سن السنة والنصف يعد كل إنسان غريب عن الأسرة مصدرا ً للازعاج والخوف ...
لذلك من الضروري تعويد الطفل على التعامل مع الغرباء والتعامل معهم بدون انزعاج ...
وهذه خطوات تكون عادة في مراحل قبل سن الروضة ...
9- مساعدة الطفل على ربط علاقات مع أقران له مهم جدا ً لملء حاجته إلى الانتماء وإشباعها وهو بهذا يتأقلم اجتماعيا ً مع بيئات أخرى خارج الأسرة ...
10- تأكدي من صعوبة مفارقة الابن لأمه ليس أيضا ً بسبب شعور الأم نفسها بصعوبة فراق ابنها ...
فالأحاسيس تنتقل لا شعوريا ً بين الابن وأمه وقد تكون صعوبات الالتحاق بالمدرسة لدى الطفل ناجمة عن أحاسيس الأم التي تجد صعوبة في ترك ابنها بعيدا ً عنها ...
11- من الخطأ استعمال أساليب التهديد والعقاب والتخويف لجعل الطفل يرضخ ويدخل المدرسة بلا بكاء وصراخ ...
كما انه من الخطأ اللجوء لأساليب الهدايا والإغراء ...
وتذكري : في هذا السن من الطبيعي ومن المعتاد أن يبكي الطفل لحظة فراق أمه ...
وليس المطلوب أن نتجاهل بكاءه وأن لا نتفاعل مع بكائه ولكن من الأهمية بمكان مساعدته تدريجيا ً على فك الارتباط ...
ثمانية أسباب لتمرد الأطفال
* الحصول على القوة والتحكم والاستقلالية
* لإثبات أنه ليس في مقدورك التحكم فيهم " الاعتماد على النفس "
* لتلقي ردة الفعل
* للانتقام
* للحصول على رضا واحترام الأقران
* للاستحواذ على الاهتمام حتى لو كان سلبيا ً
* لحماية الذات ( للتخلص من عبء اللوم أو الإلحاح أو ايقافك عند المزيد من التوبيخ )
* لاختبار مدى حبك لهم
خطوات لمعالجة العناد
1- غيري قانون تركيزك : بدل التركيز على عناد البنت انتبهي للسلوكيات الإيجابية التي تصدر منها .
2- لا تحكمي : لا تطلقي أحكاما ً على ابنتك مثل عنيدة , تفرض رأيها ....
فإطلاق الأحكام على ابنتك يجعلك تبتعدين عن لغة التواصل معها وتبنين جدارا ً بينك وبينها .
3- عبري عن مشاعرك : من يتمتع بقوة الشخصية لا يقبل فرض رأي عليه غير أنه يلين ويهدأ لو استعملت معه لغة المشاعر من خلال تعبيرك عن محبتك لها وشعورك الإيجابي تجاهها ورضاك عن سلوكها واختياراتها .
4- اهدئي واطمئني : القلق الزائد على مستقبل الفتاة في سن المراهقة لا يساعدك على حسن التعامل معها , ولذلك تعلمي فن الهدوء ولا تنقلي قلقك لابنتك لأنه يظهر على سلوكك ولا تحملي هما ً للمستقبل فإن الإنسان قد يتغير في لحظة . إذ النمو يعد نضجا ً عقليا ً وسلوكيا ً وليس طولا ً فقط .
5- غيري حكمك : حكمك سلبي تجاه سلوك ابنتك العنيدة ... ما رأيك أن سلوك ابنتك يعد سلوكا ً يطمئن القلب ويبهج النفس ويريح الذات ... إذ بنتا ً عنيدة لا يخشى على سلوكها مستقبلا ً فهي لن تنجر وراء البنات السوء . ولن تقبل برأي يفرض عليها من زميلة لها .
6- العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج : كلما عاندت الأم وقاومت عناد ابنتها كلما زادت البنت عنادا ً ولذلك احرصي على عدم المواجهة وتعلمي فن الانسحاب الإيجابي من معارك كلامية قد تنشأ حول قضايا تافهة أحيانا ً .
7- ابتسمي : العناد قد تطفئه ابتسامة جميلة منك وتحوله لمشاعر إيجابية . كما أن ابتسامتك تعلمك الهدوء والتحكم في سلوكك الأمومي .
8- حاوري بهدف : السلوك الذي تبتغينه مع ابنتك قدميه لها في جلسات حوارية هادئه . واجتنبي قدر المستطاع أن توجهي ابنتك أثناء الخلاف . وانسحبي وأجلي حديثك لحين هدوء العاصفة . وقدميه بهدوء وبدون صراخ . فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة .
9- ارفعي المعنويات : رفع المعنويات أحد الوسائل المفيدة في تهدئة العناد والحد منها وهو يتم من خلال العديد من الأساليب التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الإيجابي .
10- حولي العناد : تعلمي فن تحويل العناد لصفة ذاتية إيجابية تقوي قدرات ابنتك وترعى طموحاتها وتبني حوافزها الداخلية الإيجابية .