رأيي المتواضع
------------

1- بالنسبه للأطفال في الأبتدائي فلمهاش أي لازمه..حتبقي مجرد قله أدب من الأخر.
2- بدء تعليمها من المرحله الأعداديه وفصل منهج الفتيات عن منهج الأولاد
بحيث أعلم البنت كيف تتأقلم مع نضوج جسدها فسيولوجيا وكيف لا تذعر إذا جاءها المحيض وكيف تتعامل معه وهكذا وكيف تصون نفسها كمريم الطاهره البتول حتي يأتيها زوجها من الباب الذي يرتضيه الله
وكذا أعلم الأولاد أن الأحتلام في سنه هو رحمه من الله وأن عليه في هذا السن الذي تتفجر فيه الشهوه أن يعتصم بدينه ويخلص لربه لينأي بنفسه عن تلك المحارم كالعاده السريه وأعلمه بروحه وقلبه قصه سيدنا يوسف عليه السلام وأمرأه العزيز
ولا أعلم لأحدهما ما أعلمه للأخر لما في هذا من الضرر العظيم..بينما يكون المشترك بينهما هو تعليمهما شده حرمه الشذوذ الجنسي من لواط أو سحاق وأضرب لهم الأمثال من القرآن الكريم وأعلمهم أن من الشذوذ الجماع من الدبر وهو حرام بأجماع الفقهاء
هذا التعليم جيد جداً بل ضروري جداً
أما الخوض في مسائل الجماع وكيفيته وإلخ فتدريس مثل تلك الأشياء أو حتي مناقشتها علي الملأ يعتبر من باب
((قله الأدب))
في أي مرحله عمريه كان

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
( ألا أنه لكل دين خلق ألا وإن خلق الأسلام الحياء)
وقال أيضاً
(الحياء شعبه من شعب الأيمان)
أو كما قال وصدق صلي الله عليه وسلم

فلو كان لا حياء في العلم وراعيناه في تدريس جزء مسموح به بيد أن حياء الدين لا يبيح الأمر علي مصراعيه فنجده يضع الحدود التي لا يسمح بعدها في ديننا الحنيف المناقشه كما يحدث من بعض الأطباء أو الطبيبات حتي المحجبات علي الفوضاويات(الفضائيات) ..للأسف

عموماً فهذا الرأي يعبر عن أتجاه الأسلام في مسأله الجنس التي جاء فيها وسطاًُ كما جاء في كل شئ وسطاً فلا هو يكبتها ويحرمها ولا هو يبيحها علي مطلقها ويفتحها علي مصراعيها
بل جاء ديناً تسمو به النفوس والأخلاق عن بهيميه الخلق

ده رأئي المتواضع وجزاكم الله خيراً