عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-02, 08:21 PM   #5

السكب
خطوات واثقة

رقم العضوية : 88
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 64
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ السكب
.


[c]أحسن ما قرأت

من إعداد أخونا الشيخ محمد إسحاق فجزاه الله خيرا وتقبل منه صالح أعماله وجعله الله في ميزان حسناته يوم القيامة إنه على ما يشاء قدير

قال بعضهم في وصف المرأة:" أهلا وسهلا: بعقيلة النساء ، وأم الأبناء ، وجالبة الصهار ، والأولاد الأطهار ،والمبرة بأخوة يتناسقون ، وبأحياء يتلاحقون:ولو كان النساء كمثل هذي ..... لفُضلت النساء على الرجالفما التأنيث لاسم الشمس عيبٌ .... ولا التذكير فخر للهلال.فادرع يا سيدي اغتباطا ، واستأنف نشاطا، فالدنيا مؤنثة والذكور يعبدونها ، والأرض مؤنثة ، ومنها خُلقت البرية ، وفيها كثرت الذرية ، والسماء مؤنثة وقد زُينت بالكواكب وحُليت بالنجم الثاقب ،والنفس مؤنثة وهي قوام البدن ،وملاك الحيوان ،والحياة مؤنثة ، ولولاها لم تتصرف األأجسام ،ولا عرف الأنام ، والجنة مؤنثة وبها وُعد المتقون ، وفيها ينعم المرسلون ، فهنئا هنيا ما أُوتيت ، وأوزعك الله شكر ما أُعطيتَ ، وأطال عمرك ما عُرف النسل والولد ، وما بقي الأبد" من رسالة رجل لأخيه تهنئة بمولودته الجديدة

قال"ابن القيم" رح واصفا حور الجنان:" فيا أيها العاشق سمعُه قبل طرفه ، فإن الأذن تعشق قبل العين أحيانأ، وجيش المحبة قد يدخل المدينة من باب السمع كما يدخلها من باب البصر . والمؤمنون يشتاقون إلى الجنة وما رأوها ، ولو رأوها لكانوا أشد لها شوقا، والصَّرُورة (هو الذي لم يحج) يكاد قلبه يذوب شوقا إلى رؤية البيت الحرام.فإن شاقتك هذه الصفات وأخذت بقلبك هذه المحاسن :فاســـــم بـعيـنيــك إلى نســوةٍ ..... مـهـورهـن العـمل الصــالـح وحدِّث النـــفـس بـعـشـق الأُلى ..... فـي عشقهن المتجر الرابح واعمل على الوصل فقد أمكنت .... أســـبــابـــه ووقــتـها رائـح لا يجــتلي الحـوراء من خدرها.... إلا امـرء ميــزانـــــه راجـح وقد وصف الله سبحانه حور الجنة بأحسن الصفات ، وحلاهن بأحسن الحلي ، وشوَّق الخطاب إليهن حتى كأنهم يرونهن رؤية العين." نقلا عن كتاب"حادي الأرواح"لابن القيم

أخي:" صابر ليل البلاء فقد دنا الأجر، واثبت لعمل نهار العمر تستوف الأجر، وأحبس نفسك عن هواها فسينفعك الحجر،وارجز لها فإن لم تسر بالرجز فبالزجر، ما نال من نال ما نال إلا إلا بالصبر، وبه علا ذكر كل عابد وحبر،وهو وإن مرَّت مذاقته بانت حلاوته في القبر، أيها النائم وهو منتبه، المتحير في أمر لا يشتبه، يا من قد صاح به الموت في سَلب صاحبه وهو مغرور بجهله مفتون بلعبه، يا واقفا مع الهوى والطبع، أأمنتَ شين القلب بالختم والطبع؟!!

قال الشاعرو لـقد رأيــــت معاشرا جمــحـت بهم...... تلك الطبيعة نحو كل تيارتهوى نــفوسهــم هــوى أجســامــهم...... شغلا بكل دناءة وصغارتبعوا الهوى فهوى بهم، وكذا الهوى..... منه الهوانُ بأهله فحذارِفانظــر بعين الحق لا عـــين الهــوى...... فالحق للعين الجلية عارقاد الهــــوى الفجــــَّار فانقــادوا لـه...... وابتْ عليه مقادة الأبرار

وهب بعض الملوك جارية يحبها!! فقال الموهوب له: لا أفرق بينك وبين من تهواه!! فقال :خذها وإن كنت أحبها ليعلم هوايَ أني غير طائع له

قال"ابن الجوزي" تعليقا على قوله تعالى : { وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}الآيةالويل كل الويل لعاق والديه، والخزي كل الخزي لمن ماتا غضابا عليه، أف له هل جزاء المحسن إلا الاحسان إليه، أتبِعْ الآن تفريطك في حقهما أنينا وزفيرا{ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}الآيةكم آثراكَ بالشهوات على النفس، ولو غبت ساعة صارا في حبس، حياتهما عندك بقايا شمس، ولقد راعياك طويلا فارعهما قصيرا{ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}الآيةكم ليلة سهرا معك إلى الفجر، يداريانك مداراة العاشق في الهجر، فإن مرضتَ أجريا دمعا لم يجْر،تالله لم يرضيا لتربيتك غير الكفِّ والحجر سرير{ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}الآيةيُعالجان أنجاسك ويثحبان بقاءك، ولو لقيت منهما أذى شكوت شقاءك، ما تشتاق لهما إذا غابا ويشتاقان لقاءك، كم جرَّعاك حلوا وجرعتهما مريرا{ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}الآيةاتحسُنُ الإساءة في مقابلة الإحسان، أوَ ما تأنف الإنسانية للإنسان، كيف تعارض حسن فضلهما بقبح العصيان، ثم ترفع عليهما صوتا جهيرا{ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}الآيةتحب أولادك طبعا، فأحبب والديك شرعا، وارع أصلا أثمر لك فرعا، واذكر لطفهما بك وطيب المرعى أولا واخيرا{ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}الآيةتصدق عنهما إن كانا ميتين،وصل لهما واقض عنهما الدين، واستغفر لهما واستدم هاتين الكلمتين، وما تُكلف إلا أمرا يسيرا{ وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}الآية نقلا عن"كتاب"التبصرة" لابن الجوزي)

الحمد لله الذي ابتعث بلطفه السحاب، فروَّى الأودية والهضاب، وأنبتَ الحدائق وأخرج الأعناب، وألبس الأرض نباتا احسن من ثياب العُنَّاب، ويبتلي ليُدعى فإذا دُعي أجاب، قضى على آدم بالذنب ثم قضى أن تاب، ورفع إدريس بلطفه إلى أكرم جناب، وأرسل الطوفان وكانت السفينة من العُجاب، ونجَّى الخليل من نار شديدة الالتهاب، وكانت سلامة يوسف عبرة لأولي الألباب، وشدد البلاء على ايوب ففارقه الأهل والأصحاب، وعضه البلاء إلى أن كلَّ الظفر والناب، فنادى مستغيثا بالمولى فجاء الجواب{ اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب}، أحمده حمد من أخلص واناب، وأصلى على رسوله أفضل نبي نزل عليه أفضل كتاب،وعلى صاحبه ابي بكر مقدَّم ألأصحاب، وعلى الفاروق عمر بن الخطاب، وعلى"عثمان"شهيد الدار وقتيل المحراب،وعلى"عليٍّ" المنيب التواب " نقلا عن"كتاب"التبصرة" لابن الجوزي

قال"ابن القيم" رح واصفا حور الجنان:" فيا أيها العاشق سمعُه قبل طرفه ، فإن الأذن تعشق قبل العين أحيانأ، وجيش المحبة قد يدخل المدينة من باب السمع كما يدخلها من باب البصر . والمؤمنون يشتاقون إلى الجنة وما رأوها ، ولو رأوها لكانوا أشد لها شوقا، والصَّرُورة (هو الذي لم يحج) يكاد قلبه يذوب شوقا إلى رؤية البيت الحرام.فإن شاقتك هذه الصفات وأخذت بقلبك هذه المحاسن :فاســـــم بـعيـنيــك إلى نســوةٍ ..... مـهـورهـن العـمل الصــالـح وحدِّث النـــفـس بـعـشـق الأُلى ..... فـي عشقهن المتجر الرابح واعمل على الوصل فقد أمكنت .... أســـبــابـــه ووقــتـها رائـح لا يجــتلي الحـوراء من خدرها.... إلا امـرء ميــزانـــــه راجـح وقد وصف الله سبحانه حور الجنة بأحسن الصفات ، وحلاهن بأحسن الحلي ، وشوَّق الخطاب إليهن حتى كأنهم يرونهن رؤية العين." نقلا عن كتاب"حادي الأرواح"لابن القيم

منقول
[/c]


توقيع : السكب
[c]
التوقيع الجديد في الورشه

.....................[/c]

السكب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس