عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-10, 11:41 PM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
ردود الفعل المؤيدة لقرار خادم الحرمين الشريفين






إشادات من مصر والأردن بالأمر الملكي


غموض حول مصير «شيوخ الفضائيات» مع بدء تطبيق «حصر الفتوى»


الاثنين 16 أغسطس 2010 - الرياض ـ العربية



تواصلت ردود الفعل المؤيدة لقرار خادم الحرمين الشريفين قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء. فمع دخول القرار حيز التنفيذ الفعلي، بات على أكثر من 40 عالما سعوديا يتولون مهمة الإفتاء في عدد من البرامج التلفزيونية في قنوات فضائية الحصول على إذن من سماحة مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الذي خوله القرار بإجازة من يراه مناسبا للفتوى.


وأكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ان على جميع العلماء وطلبة العلم والمشايخ السعوديين الذين يرغبون في الظهور في برامج الفتوى على الفضائيات حتى غير السعودية منها أن يحصلوا على موافقة وإذن من الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بالإفتاء الفضائي، وأكد الوزير السعودي «أنه وبموجب القرار الملكي لا يحق لأحد من طلبة العلم الشرعي السعوديين الإفتاء بغير إذن، وهذا أمر حسمه التوجيه الملكي».



وشدد وزير الشؤون الإسلامية على أن قصر الفتوى على الجهات الشرعية والعلماء المخولين بها ليس أمرا جديدا بل هو أمر راسخ ومعروف منذ القرون الأولى المباركة، وقال «ليست الفتوى مباحة لأي أحد بل هناك جهات مخولة لها. أما الفتوى الخاصة بالأشخاص وأسرهم فهي بين السائل والمفتي ولا تعمم، وهي في أمور العبادات والمعاملات والأحكام الشرعية، ولا تتطرق إلى العقائد والتكفير». وتابع «من لديه مسألة من طلبة العلم والدعاة والشرعيين في أمر الدعوة أو الاحتساب فعليه أن يوصلها إلى الجهات الشرعية المختصة، وأن يكون ذلك في سرية تامة، ولا يجب أن يفصح عنها، أو يتحدث بها إلى وسائل الإعلام، وإذا أفصح عنها أو أعلنها يكون قد دخل في سوء القصد، لأن إعلان العمل الصالح يتطلب إخلاص النية».



من جهة أخرى، أكد المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، في أول ردة فعل رسمية له، أن الأمر الملكي الكريم مبشر بالخير. وسيضبط وضع الفتوى». مؤكدا أنه «سيحل بإذن الله قضية تضارب الفتاوى»، نافيا وجود حجر على أحد، وأكد أن «من لديه علم وفقه هو الذي يتحدث، لكن هذا سيمنع من لا علم عنده أن يقول على الله بغير علم».



وتابع «ستوضع آلية تجمع المصالح وتمنع المفاسد بالنسبة إلى برامج الفتاوى في الفضائيات، لتحقق مصلحة الدين والأمة والوطن»، مطالبا الإعلام السعودي بتفعيل الأمر الملكي، وأن يكون هناك تعاون مع العلماء وطلبة العلم.



ورأى عضو هيئة كبار العلماء في السعودية د.قبس آل شيخ مبارك لـ «العربية» أن الأمر الملكي أكد خطورة الفتاوى في الشأن العام، أي في قضايا الجمهور، وهي ما يسميها العلماء بالقضايا الجمهورية.



وأردف: أما القضايا المتعلقة بالشؤون الخاصة للمسلم، فيما يتعلق بعباداته ومعاملاته وأحكام الزواج، فقد نص البيان على منع أي فتاوى فيها أقوال شاذة مهجورة رفضها العلماء لضعف مدركها وضعف دليلها.



لذلك أرى أن صدور هذا الأمر جاء في وقته بعد أن صدرت بعض الفتاوى الشاذة التي للأسف أساءت للفقه الإسلامي، وشوهت نضارته، فكان لابد من موقف واضح وحازم من خادم الحرمين الشريفين للحيلولة دون هذا الشذوذ الذي أخجلنا أمام العالم.



ومن مصر، رحب علماء أزهريون بالأمر الملكي، واعتبروه إجراء حكيما وتطبيقا صريحا لما جاء في القرآن الكريم، مطالبين بتطبيق الإجراء نفسه في مصر، بحيث يقصر الإفتاء على دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية كما أيد ذلك علماء من الاردن.انتهى


نعم لتقتصر الفتوى لاهلها وليس لكل من هب ودب


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس