12-06-10, 05:44 PM
|
#6
|
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
|
 |
|
رد: صحف مصرية تهاجم أردوغان

كفى الله العرب شر الإدانة
بقلم : عطية مرجان 2010/6/6 الساعة 3:12 بتوقيت مكّة المكرّمة
في الذكرى الثالثة والأربعين لنكسة 1967م
بقلم: عطية مرجان أبوزر
حرب خاضتها – دول الطوق العربي- ضد عدو تاريخي سلب قلب الأمة تسعة عشر عاما , خاضتها هذه الدول نيابة عنأمة يعرب بهدف تحرير ما طال اغتصابه من الأرض الفلسطينية – العربية.. فأنتجت بعد أيام ستة " هزيمة" أو"نكبة" أو قالوا تخفيفا على كرامة بني يعرب هي مجرد " نكسة" فكانت في مسماها العام حرب الأيام الستة أو حرب حزيران 1967 أو قل ما شئت فالكلام لا يكلف مالا.
نظن ومعنا الكثير من أمثالنا أن هذا الحدث بات طي النسيان، فالزمن كفيل بطي الذكرى, رغم أن الحدث شغل مساحة كبيرة من زمن الصراع العربي الإسرائيلي, وقد تجشأت رأس الأمة ، مصر ، في حينها الجزء الأكبر من عناء هذا الصراع, مصر عبد الناصر بما مثلته من آمال وطموحات وتطلعات الأمة .
إن حرب حزيران 1967م لا يمكن للزمن طي ذكراها بعد 43 عاما لشدة مثول آثارها وتداعياتها ما دام هناك مسمى واقع يدعى " إسرائيل" وما دام هناك شعب مشرد ووطن محتل ومقدسات أمة مدنسة ، هذه الآثار القائمة في استمرار احتلال الجولان السورية واستمرار احتلال كامل فلسطين...دون تفاصيل أوسلو أو ما يسمى بمبادرات تثبيت الأمر الواقع, فتداعيات حرب 1967م التي لازالت ماثلة في عام 2010م
فلسطينيا :
- إن الأراضي المحتلة لا زالت محتلة ... وان الشعوب المقهورة تزداد قهرا يوما بعد يوم,من فلسطين إلى الجولان.
- مقدسات الأمة لازالت تئن بين فكي التهويد والتدنيس.
- الوضع الفلسطيني الداخلي مأساوي لم يشهد له التاريخ مثيل, بات يهدد بشكل خطير المشروع الوطني الفلسطيني برمته.
- تدهور يومي لسقف الحلم الفلسطيني الذي تدرج انحدارا من تحرير كامل فلسطين إلى حلم استعادة الصف الوحدوي أو لعله حلم فتح معبر رفح .
عربيا:
- غياب الدور القومي، واختلال ثقافة الأمة , انتشار اصطلاحات الفرقة والانعزالية والتفرد والإقليمية العربية، من مصطلح فلسطنة الصراع إلى لبننه لبنان..مصطلحات خاوية أعجزت الدول العربية عن إقامة مجرد تكتلات إقليمية سياسية أو اقتصادية.في مواجهة مصطلح جاري تفعيله في قلب الأمة مصطلح "قومية الدولة اليهودية".
- انقلاب المحظورات انقلابا رأسيا فمن محظور الاتصال بإسرائيل الذي كان ضربا من ضروب الخيانة والعمالة، إلى زوال عقيدة المقاطعة العربية لإسرائيل ،انقلبت إلى محظور التفريط بالتطبيع مع إسرائيل ومحظور ثقافة الجهاد ومحظور تكذيب الإبادة الهتلرية لليهود, اليوم تغير الحال فالسائح الخليجي بات يسوح في تل أبيب بدلا عن القاهرة ، والاحتلال الاقتصادي سيطر على كل ميدان من المحيط إلى الخليج.
- تراجع مكانة القضية الفلسطينية عن أولويات الأنظمة العربية حتى بات مجرد تصريح إدانة خجول لإسرائيل يتطلب قرارا لقمة عربية. لقد تدني مستوى القرار العربي من قرار إعداد للمواجهة إلى قرار بمطالبة الآخرين ( كمجلس الأمن) لإدانة جرم هنا أو مجزرة هناك ترتكبها إسرائيل مع مطلع كل شمس.
عدونا القابع بين جوانحنا يعقد بعد كل جريمة يرتكبها جلسات " أخذ العبرة) وقادة أمتنا يعقدون أيضا قمم طارئة ولكن( لمطالبة أحد ما بإدانة ما ارتكب العدو) وكفى الله العرب شر الإدانة .
إننا الليلة نعيش الذكرى الثالثة والأربعين لحرب لازالت نكستها قائمة وقد أنتجت وولدت ملايين النكسات المتراكبة وعدونا يكثف من الدروس والعبر وبات يتحدى العالم بأسرة وهو يعلن بوقاحة عن نيته لارتكاب مجزرة كمجزرة يناير غزة 2009م أو مجزرة أسطول الحرية مايو 2010م.
- أخيرا ...هل لا زلنا نريد فلسطين ؟ إذا كان كذلك فلنذكر أولا أن فلسطين في عامها أل 62 وهي تحت الاحتلال ...
ثم علينا أن لا نبدأ بالمطالبة بفتح معبر رفح ففتح معبر رفح لن يفتح القدس ولن يحرر يافا ولا حتى معبر بيت حانون...علينا أن نجلس اليوم في منتدى الرئيس ياسر عرفات على بحر غزة على طاولة غطاءها علم فلسطين ويلتف حولها دائريا /
الرئيس محمود عباس وخالد مشعل وكل قادة الفصائل في جلسة طارئة عاجلة تبدأ بالقسم العظيم على نية نبذ المهاترات والمناكفات.
وتفتتح بإعلان بيان الوحدة الوطنية, وتتمحور حول وضع خطة بناء قدراتنا واستثمار إمكاناتنا ومقدراتنا على أرضنا وتؤكد على تحديد أولوياتنا وخيارتنا بما يخدم شعبنا وقضيتنا، ومشروعنا الوطني ،
وتنتهي بتحميل الأمة زعامات وشعوب مسؤولياتهم القومية , مع ضرورة إغلاق النوافذ جميعها في وجه التدخلات الخارجية وتكثيف الحراسة خارج المنتدى لمنع وصول أو أمريكي أو إيراني سواء بالأصالة أو النيابة .... ومن ثم ختم محضر الجلسة بخاتم ( وحدة حتى التحرير). انتهى
|
|
|