عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-10, 11:15 PM   #2
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: المؤامرة الكبرى ؟؟




ومتابعة للحدث






بعد الرباعية .. كينيا وقعت والكونغو اليوم وبوروندى عقب انتخاباتها الرئاسية



«من أربع إلى سبع» .. فهل يعطش المصريون؟!



2010/05/20 05:10 م


الوزيرة الكينية تشير للصحفيين بالاتفاق بعد التوقيع

خبراء: قضية مياه النيل «سياسية».. وتحسين العلاقات مع الدول الأفريقية «ضرورة»



إعداد محمد السيد:


تصاعدت أزمة الاتفاقية الإطارية لدول منابع حوض النيل ، حيث زاد عدد الحلف المناهض لمصر والسودان بشأن تقسيم مياه النهر، وذلك بدخول دولة جديدة فقد وقعت كينيا رسمياً على الاتفاقية التي وقّع عليها ٤ من دول المنبع وهى: إثيوبيا وتنزانيا ورواندا وأوغندا ، ليصبح إجمالى الدول الموقعة عليها ٥ من بين دول الحوض الـ ٩ ، وفقاً لما ورد في جريدة «المصري اليوم».



ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد صرحت وزيرة الموارد المائية الكينية تشاريتى نجيلو ــ عقب توقيعها على الاتفاقية صباح أمس فى مكتبها بالعاصمة نيروبى ، بعد نقل الوثيقة إليها من مدينة عنتيبى الأوغندية ــ بأنَّ دولة المنبع السادسة الكونغو ستوقع اليوم الخميس، «فى حين تعتزم دولة المنبع السابعة بوروندى الانضمام إلى الاتفاق»، مشيرة إلى أنَّه من المتوقع أن تقوم الدولة الأخيرة بالتوقيع على الاتفاقية عقب الانتخابات الرئاسية المقررة يوم ٢٨ يونيو المقبل.



ونسجاً على المنوال قالت نجيلو إنَّ اتفاقية حوض النيل التى تم توقيعها عام ١٩٢٩ بين مصر ودول جنوب الحوض ، أصبحت الآن «عتيقة وبالية وعفا عليها الزمن ، لأنَّ دول الجنوب كانت واقعة تحت سيطرة الاستعمار البريطانى ، الذى وقّع نيابة عنها».



تلك التطورات المتعاقبة دعت الجانب المصري إلى سرعة التحرك ، وكان من ضمن تلك التحركات مغادرة الدكتور محمد نصرالدين علام ، وزير الموارد المائية والرى، القاهرة، فى زيارة للسودان على رأس وفد رفيع المستوى يضم مسؤولين وخبراء من وزارتى الرى والخارجية ، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السودانيين للتشاور حول الإجرءات اللازمة لمواجهة قيام دول المنابع بالتوقيع على الاتفاقية الإطارية دون موافقة مصر والسودان عليها.



وقال علام ، فى تصريحات صحفية قبل مغادرته القاهرة، إنَّ الجانبين المصرى والسودانى سيبحثان توحيد الرؤى والتنسيق حول خطة التحرك المستقبلي المشترك للحفاظ على حقوق البلدين اللذين تحكمهما اتفاقيات دولية.



المراقبون رأوا أنَّ «تحسين» علاقات مصر مع الدول الأفريقية خاصة إثيوبيا يعدَّ ضرورة ملحّة منوهين بأنَّ هذه المشكلة أساسها «سياسيّ» مؤكدين أنَّ ما يحدث حاليا فى ساحة حوض النيل لا علاقة له بالمياه ، وإنما مؤشر سياسى خطير لوقوع مصر فى قبضة أنياب مختلفة ، حيث إنَّ غياب الرئيس مبارك عن قمم أفريقيا تسبب فى حال «جفاء» مع دول القارة السمراء ، معتبرين أنَّ اهتمام القاهرة بأفريقيا أصبح «موسمياً».



إنَّ تطلع أفريقيا إلى مصر على أنَّها دولة كبرى ولها دور فى المنطقة عموماً وأفريقيا بصفة خاصة ، يحتم على المسؤولين أنْ «يعوا بأنَّ لمصر مصالح ثابتة فى هذه البقعة من العالم ، خاصة أنَّ لها دوراً تاريخياً فى تحرير تلك الدول ، التى فى حال تعرضها للتهديد فإنَّها ستهدد أمن مصر». انتهى

ولنا متابعة بأذن الله تعالى




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس