عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-10, 01:14 PM   #1
 
الصورة الرمزية محمد عطيه

محمد عطيه
محرر في زهرة الشرق

رقم العضوية : 8840
تاريخ التسجيل : Aug 2007
عدد المشاركات : 5,124
عدد النقاط : 122

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ محمد عطيه
مصر والجزائر بدبي



في محاضره الدكتور أحمد زويل الحاصل علي نوبل وكانت المحاضره بدبي هذا الأسبوع ,,تعالي صراخ الصحفيين الجزائريين داخل القاعه بسبه وسب مصر..إلي أن أخرجهم الأمن

وفي اللقاء الختامي للأعلامين العرب في هذا الأسبوع أيضاً بدبي..والذي رأسه الأعلامي المصري الأشهر
السيد/ عمرو أديب ,,تعالي سباب الصحفيين وصراخهم أيضاً ولكن بناء علي طلب عمرو أديب لم يتم أخراجهم..بل سألهم عن مطالبهم وقالوا له الأعتذار..قالوا أعتذروا أولاً للسيد عمرو موسي الشريف الذي أتهمتوه بالعماله..وأعتذروا لبلد الأزهر وحاميه الأسلام التي قلتم عنها يهوداً..

ثم يختم كل ذلك بزياره محمد روراوه للقاهره لحضور أجتماعات الكاف..
فمنذ أربع وعشرين ساعة فقط تلقيت دعوة من هانى أبوريدة لجلسة ودية مع محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى فى القاهرة، التى جاءها لحضور اجتماعات الكاف.. وقبلت الدعوة وذهبت مع زملاء آخرين وداخلى رغبة حقيقية فى أن أصغى محاولا أن أعرف وأفهم كيف يمكن إنهاء هذه الأزمة المخجلة والمهينة للجميع.. وللأمانة فقد تحدث روراوة حديثا جميلا عن مصر، مؤكدا اعتزازه بكل المصريين، شارحا أن خلافه الوحيد مع سمير زاهر فقط.. فقلت له لماذا لا يخرج ويقول ذلك علنا وليس داخل الغرف المغلقة، مثلما تحدث الرائع شريف حناشى، رئيس شبيبة القبائل، بصوت عال عن اعتزازه بمصر وأمنيته بأن ينهى ناديه مع الأهلى والإسماعيلى هذه الأزمة..

وفوجئت برفض روراوة لأى حديث علنى، طالبا اعتذارات لا أول لها ولا آخر للجزائر، سواء من سمير زاهر واتحاد الكرة والحكومة المصرية وكبار المسؤولين والإعلاميين والفنانين أيضا..

وقتها لم أر فارقا بين روراوة وبين الذين هاجموا عمرو فى دبى.. لا يرون إلا أخطاء ارتكبها بعض المتعصبين من جمهور الكرة وبعض الإعلاميين المصريين.. ولكنهم لا يرون على الإطلاق اتهامات بعض الإعلاميين الجزائريين للمصريين بأنهم شعب الراقصات والعاهرات والفقر والاستسلام لإسرائيل.. وعبثا تقول لروراوة إنه مثلما حدثت تجاوزات هنا فإن هناك تجاوزات أكثر هناك..

ولو طالبنا المصرى الذى تجاوز بالاعتذار فلماذا لا يغدو من العدل والمنطق مطالبة أى جزائرى أخطأ بالاعتذار لمصر.. هل يعتقدون أن الجزائر غالية عليهم إلى هذا الحد ومصر رخيصة علينا إلى هذه الدرجة..إن مصر فوق رأس كل عربي وليس كل مصري فقط ورغماً عنه.. وإذا كان عمرو أديب فى دبى طالب الغاضبين منه بالاعتذار إلى عمرو موسى بعد إهانته واتهامه بالتجسس على الجزائر لمصلحة إسرائيل..

فقد طالبت روراوة برد جزائرى واضح على المبادرة الرائعة، التى أطلقها أبوتريكة، باستعداده للعب فى الجزائر ومشاركتها فرحتها بالتأهل لكأس العالم.. ولم يرد روراوة.. وحتى الآن ليس هناك أى رد جزائرى على مبادرة أبوتريكة، مما يوحى بمن الذى يريد إنهاء الأزمة ومن الذى يريد الإبقاء عليها مشتعلة.. ومثلما أكد عمرو لمنتقديه احترامه للجزائر.. فقد أكدت لروراوة احترامى وتقديرى لشعب الجزائر وليس لمسئولي الجزائر الذين تعتبر أنت واحداً منهم وانصرفت.

كتب/ياسر أيوب
صحيفه/المصري اليوم


توقيع : محمد عطيه
زهرة الشرق



zahrah.com

محمد عطيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس