رد: وصايا البغل -للشاعر أحمد مطر
ومن التابعين : طاووس، وعطاء، وسعيد بن جبير وسائر فقهاء مكة أعزها الله.
وقد تقصينا الآثار المذكورة في كتابنا المسوم بالايصال، وصح تحريمها عن ابن عمر وعن أبي عمرة الأنصاري واختلف فيها عن علي(( ع )) وعمر وابن عباس وابن الزبير) المحلى بالآثار ج9 ص129 مسألة
2. ما أخرجه الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف عن ابن جريج، قال أخبرني عبدالله بن عثمان بن خثيم، قال: كانت بمكة إمرأة عراقية تنسك جميلة لها ابن يقال له ابو أمية، وكان سعيد بن جبير يكثر الدخول عليها، قلت: يا أباعبدالله، ما أكثر ماتدخل على هذه المرأة. قال: إنا قد نكحناها ذلك النكاح للمتعة. قال: وأخبرني أن سعيدا قال له: هي أحل من شرب للماء، للمتعة.
وهذا الا رخصة من الله عزوجل رحم الله بها أمة محمد(( ص )) فلولا نهيه عنها ما احتاج الى الزنا إلا شقي، قال: كأني والله أسمع قوله إلا شقي [عطاء القائل] قال عطاء: فهي التي في سورة النساء } فما استمتعتم به منهن { الى كذا وكذا من الأجل، ليس بتشاور. قال: بدا لهما أن يتراضيا بعد الأجل فنعم، وليس بنكاح. المصنف للصنعاني ج7 ص497 ح14021، وهذا الخبر أخرجه ابن شاهين بالاسناد عن عبد الرزاق بتفاوت يسير في ناسخ الحديث ومنسوخه ص364 ح452.
5. وأخرج عبد الرزاق أيضا عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن الزبير، قال عبد الرزاق: قال ابو الزبير وسمعت طاووسا يقول: قال ابن صفوان: يفتي ابن عباس بالزنا، قال: فعدد ابن عباس رجالا كانوا من أهل المتعة. قال: فلا أذكر ممن عدد غير معبد بن أمية. وهـذا الـحديث صحيح على شرط البخاري ومسلم، وقد صرح فيه ابن جريجالمصنف للصنعاني ج7 ص499 ح14027
بالسماع، ولايخفى أن الاستشهاد عادة لايكون الا بمن يعتد بهم لا بأراذل الناس.كما فعل صاحبنا عصام حين
استشهد بكلام (شهلا)
وهناك الكثير من كتب اخواننا السنه والله لو وسع المجال لملئت لكم صفحات وصفحات.
*واليك بيان بعض الروايات عن النبي (ص) الواردة في تشريع زواج المتعة من كتب أهل السنة فقط :
1. وقال مسلم في صحيحه : حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابو الزبير، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث ) صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج2 ص1023 ح1405
2. وقد تقدم ما أخرجه عدة من الحفاظ بأسانيد متعددة صحيحة قول عمر بن الخطاب: (( متعتان كانتا على عهد رسول الله (( ص )) وأنا أحرمهما وأعاقب عليهما. ))
ما أخرجه الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في التمهيد حيث قال: وحدثنا عبد الوارث، قال حدثنا قاسم، قال حدثنا ابو عبيدة، قال حدثنا ابو خالد يزيد بن سنان البصري، قال حدثنا مكي بن إبراهيم، قال حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال عمر: (( متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، متعة النساء ومتعة الحج)
التمهيد في شرح الموطأ ج10 ص112، 113
3. وقال النسائي في السنن الكبرى : أخبرنا عمرو بن علي، قال حدثنا ابو عاصم يعني النبيل، قال حدثنا زكريا بن إسحاق، قال أنبأنا عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا نعمل بها، يعني متعة النساء، على عهد رسول الله (( ص )) وفي زمان أبي بكر وصدرا من خلافة عمر حتى نهانا عنها.السنن الكبرى للنسائي ج3 ص326 ح5538.
وهذا الحديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ومسلم وغيرهما.
4. وقال مسلم في صحيحه : وحدثنا الحسن الحلواني، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: قال عطاء: قدم جابر بن عبد الله معتمرا فجئناه في منزله، فسأله القوم عن أشياء، ثم ذكروا المتعة. فقال: نعم إستمتعنا على عهد رسول الله (( ص )) وأبي بكر وعمر) صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج2 ص1023 ح1405
5. وقال أحمد بن حنبل في المسند : حدثنا ابو الوليد، حدثنا عبيد الله بن أياد بن لقيط، حدثنا اياد، عن عبد الرحمن بن نعم، او نعيم الأعرجي [شك ابو الوليد] قال: سأل رجل ابن عمر عن المتعة، وأنا عنده، متعة النساء؟ فقال: والله ما كنا على عهد رسول الله (( ص )) زانين ولا مسافحين، ثم قال: والله لقد سمعت رسول الله(( ص )) يقول: ليكونن قبل يوم القيامة المسيح الدجال وكذّابون ثلاثون أو أكثر.
وقال أيضا : حدثنا جعفر بن حميد، حدثنا عبيد الله بن أياد بن لقيط، أخبرنا أياد، عن عبد الرحمن الأعرجي، عن ابن عمر[ ولم يشك فيه] عن النبي (( ص )) مثله. مسند أحمد بن حنبل ج2 ص409 ح5698
6. وأخرج عدة من الحفّاظ منهم البخاري ومسلم وابو بكر بن أبي شيبة والنسائي والبيهقي وابن أبي حاتم وابو الشيخ الإصبهاني وابن مردويه والبزار والطحاوي وابو يعلى الموصلي وأحمد بن حنبل وابو بكر الحازمي وغيرهم بالاسناد عن عبد الله بن مسعود قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن شباب. قال: فقلنا: يارسول الله(( ص )) الا نستخصي؟ قال: لا، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب الى الأجل، ثم قرأ عبد الله { يا أيها الذين آمنوا لاتحرموا طيبات ما أحل الله لكم }.
الآية 87 من سورة المائدة، راجع: الدر المنثور للسيوطي ج2 ص544، المصنف لابن أبي شيبة ج3 ص552 ح17079، البحر الزخار (( المعروف بمسند البزار )) ج5 ص277 ح1891، صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج2 ص1022 ح1404، فتح الباري ج9 ص144 ح5071، وص146 ح5057، السنن الكبرى للبيهقي ج7 ص200، 201، وغير ذلك من المصادر الكثيرة.
قال ابن حجر وظاهر استشهاد ابن مسعود بهذه الآية يشعر بأنه كان يرى بجواز المتعة) فتح الباري ج9 ص148، شرح حديث 5075
وهذه بعض الروايات لاعلى سبيل الحصر، فهي كثيرة جدا في كتب الحديث، لدى اخواننا من اهل السنة .
اذا صحت هذه الروايات في كتب اهل السنه فذلك معناه ان عمر يحرم سنة رسول الله (ص) ويعاقب من يعمل بسنته ا وان تكون هذه الروايات غير صحيحة فتسقط بذلك اسطورة ( الصحاح ).
اما خاتمة حديثك ياخي عصام مكانت سيئة جدا وانت تستشهد واحده (................) يجل السان ان يذكرها وهي مرتده فكيف تاخذ دينك الذي ستقابل به الله عز وجل من امثال هذه المراءة حتى وان صح ما تقول(ع فرض المحال ليس بمحال) فلا تبنى العقائد على فساق العوام من الناس الذين لا تخلوه منهم ملة ولانحلة .. وما اسهل ان يأتي أي انسان حاقد على دين او مذهب بأمثال هذه المراءة فتتكلم بما تشاء بلا خوف ولا ورع وتألف من كلامها العشرات من الكتب والمقالات .. مع الاسف ان تختم حديث بهذه الكارثة فأنت اورع واتقى من هذا على ما اعتقد وكلي امل ان تعيد فتح الحوار والنقاش من جديد بما يحسن فيه الكلام بأدب اسلامي رفيع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|