عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-10, 05:22 PM   #2
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: القاضي أبن شريك النخعي


تابع للموضوع







فإن كان الذي قد قلت حقا * * بأن قد أكرهوك على القضاء

فمالك موضعا في كل يوم * * تلقى من يحج من النساء

مقيما في قرى شاهي ثلاثا * * بلا زاد سوى كسر وماء

قال سليمان وحدثني عبد الرحمن بن شريك قال كانت أم شريك من خراسان فرآها اعرابى وهي على حمار وشريك صبي بين يديها فقال أنك لتحملن جندلة من الجنادل وقال موسى بن عيسى لشريك يا أبا عبد الله عزلوك عن القضاء ما رأينا قاضيا عزل قال هم الملوك يعزلون ويخلعون يعرض أن اباه خلع يعني من ولاية العهد قال سليمان قا أبو مطرف قال لي شريك حملت إلى أبي جعفر فقال لي قد وليتك قضاء الكوفة فقلت لا أحسن فقال قد بلغني ما صنعت بعيسى والله ما أنا كعيسى يا ربيع يكون عندك حتى يقبل فخرجت مع الربيع فقال أنه لا يعفيك فقبلت قال ابن أبي خيثمة وأخبرني سليمان قال لقي عبد الله بن مصعب الزبيري شريكا فقال بلغني أنك تنال من أبي بكر وعمر فقال شريك والله ما أنتقص الزبير فكيف أنال من أبي بكر وعمر ثم قال سليمان وأخبرني أبي قال قيل لابي شيبة القاضي قد ولي شريك قضاء الكوفة فقال الحمد لله الذي لم يجعله من أصحاب حماد ابن المديني عن يحيى القطان قال أحدث عن شريك أعجب إلي من أن أحدث عن موسى بن عبيدة وضعف شريكا وقال أتيته بالكوفة فأملى علي فإذا هو لا يدري قال سليمان بن أبي شيخ حدثني أبي قال لما وجه شريك إلى قضاء الأهواز جلس على القضاء فجعل لا يتكلم حتى قام ثم هرب واختفى ويقال إنه اختفى عند الوالي فحدثني يحيى بن سعيد الأموي قال كنت عند الحسن بن عمارة حين بلغه أن شريكا هرب فقال الخبيث استصغر قضاء الأهواز محمد بن يزيد الرفاعي حدثني حمدان بن الأصبهاني قال كنت عند شريك فأتاه بعض ولد المهدي فاستند فسأله عن حديث فلم يلتفت إليه وأقبل علينا ثم أعاد فعاد يمثل ذلك فقال كأنك تستخف بأولاد الخليفة قال لا ولكن العلم أزين عند أهله من أن تضيعوه قال فجثا على ركبتيه ثم سأله فقال شريك هكذا يطلب العلم قال عباد بن العوام قال شريك أثر فيه بعض الضعف أحب إلي من رأيهم قال علي بن سهل سمعت عفان يقول كان شريك يخضب بالحمرة قيل إن شريكا أدخل على المهدي فقال لابد من ثلاث إما أن تلي القضاء أو تؤدب ولدي وتحدثهم أو تأكل عندي أكلة ففكر ساعة ثم قال الأكلة أخف علي فأمر المهدي الطباخ أن يصلح ألوانا من المخ المعقود بالسكر وغير ذلك فأكل فقال الطباخ يا أمير المؤمنين ليس يفلح بعدها قال فحدثهم بعد ذلك وعلمهم وولي القضاء ولقد كتب له برزقه على الصيرفي فضايقه في النقد فقال إنك لم تبع به بزا فقال شريك والله بعت أكبر من البز بعت به ديني قال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي سمعت أبا توبة الحلبي يقول كنا بالرملة فقالوا من رجل الأمة فقال قوم ابن لهيعة وقال قوم مالك فقدم علينا عيسى بن يونس فسألناه فقال رجل الأمة شريك وكان شريك يومئذ حيا قال محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا سلم بن قادم حدثنا موسى بن داود حدثنا عباد بن العوام قال قدم علينا شريك من نحو خمسين سنة فقلنا له إن عندنا قوما من المعتزلة ينكرون هذه الأحاديث إن أهل الجنة يرون ربهم وإن الله ينزل إلى السماء الدنيا فحدث شريك بنحو من عشرة أحاديث في هذا ثم قال أما نحن فأخذنا ديننا عن أبناء التابعين عن الصحابة فهم عمن أخذوا قال شريك عن أشعث عن محمد بن سيرين قال أدركت بالكوفة أربعة ألاف شاب يطلبون العلم قال أبو نعيم النخعي سمعت شريكا يقول ترى أصحاب الحديث هؤلاء يطلبونه لله إنما يتطرفون به قال عمرو بن علي الفلاس كان يحيى لا يحدث عن شريك وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه قال معاوية بن صالح الأشعري سألت أحمد بن حنبل عن شريك فقال كان عاقلا صدوقا محدثا وكان شديدا على أهل الريب والبدع قديم السماع من أبي إسحاق قبل زهير وقبل إسرائيل فقلت له إسرائيل أثبت منه قال نعم قلت له يحتج به قال لا تسألني عن رأيي في هذا قلت فإسرائيل يحتج به قال إي لعمري قال وولد شريك سنة خمس وتسعين قلت له كيف كان مذهبه في علي وعثمان رضي الله عنهما قال لاأدري قال حفص بن غياث من طريق علي بن خشرم عنه سمعت شريكا يقول قبض النبي واستخار المسلمون أبا بكر فلو علموا أن فيهم أحد أفضل منه كانوا قد غشونا ثم استخلف أبو بكر عمر فقام بما قام به من الحق والعدل فلما حضرته الوفاة جعل الأمر شورى بين ستة فاجتمعوا على عثمان فلو علموا أن فيهم أفضل منه كانوا قد غشونا قال علي بن خشرم فأخبرني بعض أصحابنا من أهل الحديث أنه عرض هذا على عبد الله بن إدريس فقال ابن إدريس أنت سمعت هذا من حفص قلت نعم قال الحمد لله الذي أنطق بهذا لسانه فوالله إنه لشيعي وإن شريكا لشيعي قلت هذا التشيع الذي لا محذور فيه إن شاء الله إلا من قبيل الكلام فيمن حارب عليا رضي الله عنه من الصحابه فإنه قبيح يؤدي فاعله ولا نذكر أحدا من الصحابه إلا بخير ونترضى عنهم ونقول هم طائفة من المؤمنين بغت على الإمام علي وذلك بنص قول المصطفى صلوات الله عليه لعمار تقتلك الفئة الباغية فنسأل الله أن يرضى عن الجميع وألا يجعلنا ممن في قلبه غل للمؤمنين ولا نرتاب أن عليا أفضل ممن حاربه وأنه أولى بالحق رضي الله عنه العقيلي حدثنا محمد بن عثمان حدثنا الحسن سمعت أبا نعيم يقول شهد ابن إدريس شهادة عند شريك أو تقدم إليه في شيء فأمر به شريك فأقيم ودفع في قفاه أو وجىء في قفاه وقال شريك من أهل بيت حمق ما علمت قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول قد كتبت عن يحيى بن سعيد عن شريك على غير وجه الحديث يعني في المذاكره قال عبد الله سمعت أبي يقول كان شريك لا يبالي كيف حدث حسن بن صالح أثبت منه في الحديث قال خليفة بن خياط شريك بن عبد الله بن أبي شريك وهو الحارث بن اوس بن الحارث بن الأذهل بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع يكني أبا عبد الله مات سنة سبع أو ثمان وسعبين ومئة وقال أبو نعيم الفضل وغيره مات سنة سبع وسبعين ومئة قلت مات بالكوفة في أول شهر ذي القعدة سنة سبع عاش اثنتين وثمانين سنة قرأت على عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد قالا أخبرنا موسى بن عبد القادر سنة ثمان عشرة وست مئة أخبرنا أبو القاسم سعيد بن أحمد أخبرنا علي بن أحمد بن البسري أخبرنا أبو طاهر المخلص حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سويد بن سعيد الحدثاني حدثنا شريك عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر عن أبيه قال رأيت عند النبي فقلت ماهذا قال هذا الدباء نكثر به طعامنا هذا حديث صالح الاسناد وبه أخبرنا المخلص أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء في قوله عزوجل " وذللت قطوفها تذليلا " قال أهل الجنة يأكلون منها قياما وقعودا ومضطجعين وعلى أي حال شلؤوا أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق أخبرنا الفتح بن عبد السلام أخبرنا هبة الله بن أبي شريك أخبرنا أبو الحسين بن النقور حدثنا عيسى ابن علي إملاء حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد حدثنا سويد بن سعيد حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة قال سمعت رسول الله يقول علي مني وأنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا أو هو هذا حديث حسن غريب رواه ابن ماجه في سننه عن سويد فوافقناه بعلو أخبرنا الشيخ تاج الدين محمد بن عبد السلام مدرس الشامية وزينب بنت كندي سماعا عن زينب بنت عبد الرحمن بن حسن الشعرية أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم القارئ سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي أخبرنا أبو سهل بشر بن أحمد أخبرنا داود بن الحسين حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على شريك عن محمد بن قيس عن رجل يكنى أبا موسى قال رأيت عليا رضي الله عنه سجد سجدة الشكر حين وجد المخدع وقال والله ما كذبت ولا كذبت قال أبو داود : شريك ثقه يخطىء على الأعمش وقال صالح جزرة قل ما يحتاج إلى شريك في الأحاديث التي يحتج بها ولما ولي القضاء أضطرب حفظه قال يعقوب بن شيبة دعا المنصور شريكا فقال إني أريد أن أوليك القضاء فقال أعفني يا أمير المؤمنين قال لست أعفيك قال فانصرف يومي هذا وأعود فيرى أمير المؤمنين رايه قال تريد أن تتغيب ولئن فعلت لأقدمن على خمسين من قومك بما تكره فولاه القضاء فبقي إلى أيام المهدي فأقره المهدي ثم عزله قال وكان شريك ثقة مأمونا كثير الحديث أنكر عليه الغلط والخطأ قال عيسى بن يونس من يفلت من الخطأ ربما رأيت شريكا يخطئ ويصحف حتى أستحيي يعقوب السدوسي حدثنا سليمان بن منصور حدثنا إسماعيل بن حماد بن أبي حنيقة قال قلت لمحمد بن الحسن أما ترى كثرة قول الناس في شريك يعني في حمده مع كثرة خطئه وخلطه قال اسكت ويحك أهل الكوفة كلهم معه يتعصب للعرب فهم معه ويتشيع لهؤلاء الموالى الحمقى فهم معه قال عيسى بن يونس ما رأيت في أصحابنا أشد تقشفا من شريك ربما رأيته يأخذ شاته يذهب بها إلى الناس وربما حزرت ثوبيه قبل القضاء بعشرة دراهم وربما دخلت بيته فإذا ليس فيه إلا شاة يحلبها ومطهرة وباريه وجرة فربما بل الخبز في المطهرة فيلقي إلى كتبه فيقول أكتب حديث جدك ومن أردت وقال يعقوب السدوسي وحدثني الهيثم بن خالد قال حدث شريك يوما بحديث وضعت في كفة فقال رجل لشريك فأين كان علي عليه السلام قال مع الناس في الكفة الأخرى قال أحمد بن عبد الله العجلي سمعت بعض الكوفيين يقول قال شريك قدم علينا سالم الأفطس فأتيته ومعي قرطاس فيه مئة حديث فسألته فحدثني بها وسفيان يسمع فلما فرغ قال لي سفيان ارني قرطاسك فأعطيته فخرقه قال فرجعت إلى منزلي فاستلقيت على قفاي فحفظت منها سبعة وتسعين حديثا وحفظها سفيان كلها قال الحافظ ابن عدي حدثنا أبو العلاء محمد بن أحمد بمصر حدثنا محمد بن الصباح الدولابي حدثنا نصر بن المجدر قال كنت شاهدا حين أدخل شريك ومعه أبو أميه وكان أبو اميه رفع إلى المهدي أن شريكا حدثه عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان أن النبي قال استقيموا لقريش ما استقاموا لكم فإذا زاغوا عن الحق فضعوا سيوفكم على عواتقكم ثم أبيدوا خضراءهم قال المهدي أنت حدثت بهذا قال لا فقال أبو أمية علي المشي إلى بيت الله وكل مالي صدقة إن لم يكن حدثني فقال شريك وعلي مثل الذي عليه إن كنت حدثته فكأن المهدي رضي فقال أبو أمية يا أمير المؤمنين عندك أدهى العرب إنما يعني مثل الذي علي من الثياب قل له يحلف كما حلفت فقال احلف فقال شريك قد حدثته فقال المهدي ويلي على شارب الخمر يعني الأعمش وذلك أنه كان يشرب المنصف لو علمت موضع قبرة لأحرقته قال شريك لم يكن يهوديا كان رجلا صالحا قال بل زنديق قال للزنديق علامات بتركه الجمعات وجلوسه مع القيان وشربه الخمر فقال والله لأقتلنك قال ابتلاك الله بمهجتي قال أخرجوه فأخرج وجعل الحرس يشققون ثيابه وخرقوا قلنسوته قال نصر فقلت لهم أبو عبد الله فقال المهدي دعهم أحمد بن عثمان بن حكيم أخبرنا أبي قال كان شريك لا يجلس للحكم حتى يتغدى ويشرب أربعة أرطال نبيذ ثم يصلي ركعتين ثم يخرج رقعه فينظر فيها ثم يدعو بالخصوم فقيل لابنه عن الرقعه فأخرجها إلينا فإذا فيها يا شريك اذكر الصراط وحدته يا شريك أذكر الموقف بين يدي الله تعالى روى محمد بن يحيى القطان عن أبيه قال رأيت تخليط في أصول شريك وقال أبو يعلى سمعت ابن معين يقول لا شريك ثقة إلا أنه يغلط ولا في يتقن ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة وقال الدارقطني ليس شريك بقوى فيما ينفرد به

منقول من اعلام الأسلام
قضاة في الأسلام


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس