عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-10, 04:20 PM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
الصعود الى الهاوية - القصة الحقيقية


>
>
> وعندما جاء هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي ليرجو السادات تخفيف الحكم عليها. .
>
> كانت هبة تقبع في زنزانة انفرادية لا تعلم أن نهايتها قد حانت بزيارة الوزير الامريكي.
> لقد تنبه السادات فجأة الى أنها قد تصبح عقبة كبيرة في طريق السلام، فأمر بإعدامها فوراً،
>
>
> ليسدل الستار على قصة الجاسوسة التي باعت مصر ليس من أجل المال
> إنما الوهم الذي سيطر على عقلها وصور لها بأن إسرائيل دولة عظمى لن يقهرها العرب.
> آمنت هبة بكل هذه الخرافات، ولم يستطع والدها – وكيل الوزارة بالتربية والتعليم – أن يمحو أوهامها
> ولأنها تعيش في حي المهندسين وتحمل عضوية في نادي "الجزيرة"–
>
>
> فقد اندمجت في وسط شبابي لا تثقل عقله سوى أحاديث الموضة والمغامرات
> وعندما حصلت على الثانوية العامة ألحت على والدها للسفر الى باريس لإكمال تعليمها الجامعي،
> وأمام ضغوط الفتاة الجميلة وافق الأب وهو يلعن هذا الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه
> ولأنها درست الفرنسية منذ طفولتها فقد كان من السهل عليها أيضاً أن تتأقلم بسرعة مع هذا الخليط العجيب من البشر.
>
>
> إنها الحرية بمعناها الحقيقي، الحرية في القول والتعبير .
> جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية دعتها ذات يوم لسهرة بمنزلها،
>
>
> وهناك التقت بلفيف من الشباب اليهود الذي تعجب لكونها مصرية جريئة
> لقد أعلنت صراحة في شقة البولندية أنها تكره الحرب، وتتمنى لو أن السلام عم المنطقة.
>
>
> وفي زيارة أخرى أطلعتها زميلتها على فيلم يصور الحياة الاجتماعية في إسرائيل،
>
>
> وأسلوب الحياة في "الكيبوتز" وأخذت تصف لها كيف أنهم ليسوا وحوشاً آدمية كما يصورهم الإعلام العربي،
>
>
> بل هم أناس على درجة عالية من التحضر والديموقراطية.
>
>
>
> وعلى مدار لقاءات طويلة مع الشباب اليهودي. .
>
>
> استطاعت هبة أن تستخلص عدة نتائج كحقائق ثابتة. أهم هذه النتائج أن إسرائيل قوية جداً وأقوى من كل العرب.
>
>
> وأن أمريكا لن تسمح بهزيمة إسرائيل في يوم من الأيام بالسلاح الشرقي.. ففي ذلك هزيمة لها.
> آمنت هبة أيضاً بأن العرب يتكلمون أكثر مما يعملون. وقادتها هذه النتائج الى حقد دفين على العرب
> وثقت هبة أيضاً في أحاديث ضابط الموساد الذي التقت به في شقة صديقتها. .
>
>
> وأوهمها باستحالة أن ينتصر العرب على إسرائيل وهم على خلاف دائم وتمزق خطير،
>
>
> في حين تلقى إسرائيل الدعم اللازم في جميع المجالات من أوروبا وأمريكا.
> كانت هذه الأفكار والمعتقدات التي اقتنعت بها الفتاة سبباً رئيسياً لتجنيدها للعمل لصالح الموساد ..
> دون إغراءات مادية أو عاطفية أثرت فيها، مع ثقة أكيدة في قدرة إسرائيل على حماية "أصدقائها"
> هكذا عاشت الفتاة أحلام الوهم والبطولة، وأرادت أن تقدم خدماتها لإسرائيل طواعية ولكن.. كيف؟
> فقط تذكرت فجأة المقدم فاروق الفقي الذي كان يطاردها في نادي الجزيرة،
> .وإظهار إعجابه الشديد ورغبته الملحة في الارتباط بها
> وتذكرت وظيفته الهامة في مكان حساس في القوات المسلحة المصرية
> وفي أول أجازة لها بمصر. . كانت مهمتها الأساسية تنحصر في تجنيده ، وكان الثمن خطبتها له.
> وفرح الضابط العاشق بعروسه وبدأت تدريجياً تسأله عن بعض المعلومات والأسرار الحربية. .
> وبالذات مواقع الصواريخ الجديدة التي وصلت من روسيا. .
> فكان يتباهى أمامها بأهميته ويتكلم في أدق الأسرار العسكرية، ويجيء بها بالخرائط زيادة في شرح التفاصيل.
>
>يتبع
[IMG][/IMG]
>


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس