ليس المهم أن أنقل موضوع ضنا مني أنه سيقلل من أهل السنة
بل يجب علي النظر بالأبعاد، فما هو معلوم أن هناك طوائف لا يهمهم الدين والعبادة بقدر ما يهّمهم عبادة المقابر والقبور والمنازل الأثرية والتبرك بها والتمسح وأكل تربتها وإحتضان جدرانها ... هذه هي العبادة عند هذه الطوائف أما العبادة الصحيحة كما ارادها الله وجاء بها النبي صلى الله عليه وسلم فهي لا تهمهم ولا يقيمون لها وزناً ,
ومن هنا يجب عدم البحث والتنقيب عن مثل هذه الأمكان كونها ستتخذ لدي البعض مسلك اخر ومن يدري ربما مستقبلا تشيد عليها الأصنام وفي نهاية المطاف تعبد
أذكر أن أحد المتصوفة او الرافضة رأيته بعيني في المدينة جاء للتبرك بجدار مسجد أو جدار متهالك بجوار أحد المساجد وأقيمت الصلاة فلم يدخل المسجد ولم يصلي مع الناس وإكتفى بالتمسح بجدران قبر بجوار المسجد وذهب !!!
وفي سوريا رأيت وبالتحديد في (المسجد الأموي) من يتمسك بالاقفال لأحد الأبواب ويتمسح فيه وعندما ذهب الشخص لموقع أخر نظرت للقفل فأذا هو مصنوع في تايلند .
وفي احد المرات كان الشيخ عندنا بالبلد يرفع بيده ما تعرف ( بالتربة) والتي يتخذها الشيعة للسجود عليها وعندما سأل أحد الأشخاص وهو من يتبع المذهب الشيعي عن سبب سجودهم عليها أدعي بأنها من مكان طاهر
فطلب الشيخ منه قلبها فأذا هي مصنوعة في احد البلدان الاسيوية لا أتذكرها .
فهل هذا ما دعانا اليه ديننا الحنيف ؟ قبور ومزارات وخلافه؟
سال رجل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فقال :
( الله قريب فنناجيه ام بعيد فنناديه ) .. فانزل الله قوله تعالى :
( واذا سالك عبادي عني فاني قريب ) وقال تعالى ( امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السؤ ويجعلكم خلفاء الارض ءاله مع الله قليلا ما تذكرون ) واعلموا ان الامر كله لله ، فان اراد بالعبد نفعا فلا راد له سواه ، وان اراد به ضرا فلا راد له سواه
ولنقرأ معا قول الحق تبارك وتعالى
(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ [1] ، وقال سبحانه: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [2] ، وقال عز وجل: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [3] .
لا ادري لماذا يصر القبوريين على عبادة القبور والمنازل ويتركون دين الإسلام ؟؟؟
عن رأيي عدم البحث او التنقيب عن مثل هذه الأمكان بل عدم الأشارة لأماكنها حتى لا تتخذ مأخذ أخر من قبل البعض . هداهم الله