عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-10, 09:38 PM   #3
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,648
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: أبناء ثورة العشرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفة مع رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب العراقي وأثناء لقاء معه أجرته قناة السومرية يعترف
بالعديد من الأمور والحقائق ويجيب على بعض التساؤلات التي تتناقل على
السنة الشارع العراقي ,, لقد ذكر في معرض الإجابة على تساؤل لأحد
المواطنين بخصوص غياب بعض بل العديد من النواب المستمر وعدم حضورهم إلى
جلسات مجلس النواب المهمة فضلا عن غيرها
إننا أبلغناهم بلزوم الحضور وعدم الغياب وفرضنا استقطاع مبلغ 500000
دينار عن كل جلسة لم يحضرها النائب ولكن ما حصل وبحسب ما يذكر رئيس
المجلس أن بعض النواب ممن يغيب عن الجلسات قام بالاستعانة بنواب آخرين
ليوقعوا بدلا عنه ليسجل حاضرا أو يقوم النائب الغائب عن الجلسة بالتنسيق
مع بعض موظفي المجلس لتسجيله حاضرا وعدم استقطاع المبلغ المذكور منه ,,
لاحظ نائب ينسق مع موظفي المجلس
لكي لا تستقطع منه المبالغ المالية بسبب الغياب يعني بين قوسين ((يطيهم
كشة (رشوة) حتى ما يسجلونه غايب )) وهذا يعني أن الكذب والفساد والرشوة
مستشرية في مجلس النواب بين النواب فضلا عن غيرهم من موظفي المجلس وبعلم
رئيس المجلس فهو من نقل ذلك .
من جانب آخر أجاب رئيس المجلس أيضا عن تساؤل لمواطن آخر بخصوص السبب الذي
يجعل النواب يبذلون جهودهم ويقطعون إجازاتهم ويتفانون من اجل مناقشة
وإقرار قوانين تتعلق برواتبهم وتقاعدهم ومنحهم وتمليكهم الأراضي وينسون
ويتناسون مناقشة قوانين مصيرية متعلقة بقوت العراقيين والمحافظة على امن
ووحدة العراق ,, أجاب رئيس المجلس بكونه متذمر إزاء ذلك وذكر أيضا وبحسب
ما فهمت من كلامه أنهم تركوا مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بهم وان
منح الأراضي غير مختصة بهم فهذا من صلاحية رئاسة الوزراء ويمنح النائب
حاله حال أي وزير مثلا ..
وهنا تعليقات :
مما فهمناه يعني أن النواب لو أرادوا مناقشة كل الأمور المتعلقة بهم
لتركوا كل الأمور الأخرى ولما كفتهم دورتهم النيابية بأكملها .
الأمر الآخر إن منح الأراضي والسلب والنهب للصالح العام غير منحصر
بالنواب بل حتى الوزراء والأمر ضمن صلاحيات رئاسة الوزراء طبعا .
الأمر الثالث والاهم لا ادري أين الدستور من صلاحيات مجلس النواب وهل
يعطي لهم صلاحية إقرار أي شيء لأنفسهم فان كان كذلك فعلى العراق
السلام ...
هذا وقد ذكر رئيس المجلس أمرا كان خافيا على البعض وهو إن هناك مبالغ
مالية تعطي للمجلس لصرفها بعناوين النطاق الاجتماعي أو ما شابه وذكر انه
أي رئيس المجلس صرف بعضها على منظمات مجتمع مدني والبعض الأخر على علاج
مرضى عراقيين في الخارج لان الدولة لم تتكفل علاجهم كما يقول وهذه
المبالغ ليست بالكبيرة فقد ذكر رئيس المجلس أنها كانت في عام 2009 فقط
مليارين وثمانمائة مليون دينار ,, والتعليق هنا إن تلك المبالغ تضاف إلى
غيرها مما يستحصله أعضاء البرلمان (خطية النائب ماعنده , أموره تعبانه هو
وأقربائه فلازم نساعدهم شويا من باب التكافل الاجتماعي ) ,,
مع الأخذ بنظر الاعتبار أن رئيس المجلس يشكك بنزاهة العديد ممن يعمل معه
وذكر انه أرسل كتابين سري وشخصي إلى هيئة الرقابة للتدقيق والتركيز على
المجلس وأعضائه في الرقابة ...
هذا غيض من فيض فهل تأمن بعد ذلك أيها العراقي الغيور على أموالك
وثرواتك ,, هل تنتخب أولئك مرة أخرى ,, اترك الإجابة للقراء.

--


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس