عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-10, 04:17 PM   #13
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: من يحكم إيران ؟! ...وما معنى ولاية الفقيه


تابع الجزء الثالث

لنرجع إلى الشعارين ( الله الله ) و (أمت أمت ) و لنأخذ لفظ الجلالة ( الله ) في الواقع انك لو انتبهت إلى لفظ الاسم و حتى طريقة كتابته ستجد أن فوق الاسم ( علامة التشديد ) أي تكرار لحرف اللام و فوق ( الشدة ) حرف ألف أي أن كلمة ( الله ) في الواقع مكونه من الحروف ( ا, ل , ل , ل ,ا ,هـ) و هو حتى يلفظ على أساس هذه الحروف . و ألان لو جمعنا حروف هذا الاسم على أساس الترقيم المركب:

( 111 + 71 + 71 + 71 + 111 + 6 = 441 )

أي إنها تساوي ( 441 ) و هي تساوي قيمة حروف كلمـة( أمت ) و الكلمتين مكررة مرتين في الشعار ( الله الله ) و ( أمت أمت ) .

و نحن عرفنا من كتب السيرة النبوية أن عدد أصحاب بدر الذين كانوا مع الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) كانوا ( 313 ) بدرياً و معهم الرســول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) يكون العدد ( 314 ) و قد اخبر الرســــــول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أن أصحاب الإمام المــــهدي ( عليه السلام ) في أول خروجه سيكون عددهم مساوي لعدد أصحاب بــــــدر أي ( 313 ) .

و لنأخذ اسم ( محمد ) في الحقيقة أن اســــمه الشريف مكون من خمسة أحرف و ذلك لوجـــــود ( الشدة ) فوق حرف الميم الثاني أي أن اســــمه الشريف مكون من الحـــروف ( م + ح + م + م + د ) و ألان لو حسبنا الاسم الشريف بطريقة الترقيم المركب سنجد انه يساوي :

( 90 + 9 + 90 + 90 + 35 = 314 )

إن كشف هذه الأسرار الربانية ما كان ليتم دون العمل بنظام الترقيم المركب و الذي فسر ما كان المسلمون يتداولونه في ما بينهم و لا أحد يعرف ما فيه من أسرار و ضعها الله سبحانه و تعالى فيها و هناك المزيد من الكشوفات في المستقبل إن شاء الله .
إن استخدامي فتح الحروف المشددة و المدغمة في كلمتي (الله ) و (محمد ) لم أقم به من نفسي و الله على ما أقول شهيد و لكنه ظهر لي أثناء بحثي في أحد سور القرآن الكريم حيث ظهر لي هذين الاسمين مكتوبان هكــــذا (ا , ل , ل , ل , ا , هـ ) , ( م, ح , م , م , د ) بعد إجراء بعض الحسابات الخاصة عليها ( و ليعذرني القارئ في عدم التوضيح اكثر أو ذكر اسم السورة المقصودة و ذلك لاحتوائها على أسرار عظيمة لا يجب أن يطلع عليها العامة من الناس ) و لهذا فإنني عندما سأحسب كلمة ( الله ) أو ( محمد ) في الترقيم المركب سأحسبها على أســـــاس أن كلمة ( الله = 441 ) و ( كلمة محمد = 314 ).

إن هناك الكثير من الدلائل و الإشارات التي و ضعها الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز و أخرى اخبر بها الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) حتى يعرف منها المسلمون أمور دينهم و دنياهم و كان من دلائل الأعجاز القرآني و النبوي أن الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لم يفسر هذه الدلائل أو الإشارات و لكنها كانت تظهر عند حاجة الأمة الإسلامية لها و لقد فسر أهل البيت ( عليهم السلام ) بعض هذه الإشارات و الدلائل على مر القرون وهم الذي قال فيه الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهم لن تضلوا بعدي أبدا فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) فيا ترى كم من المسلمين تمسك بكتاب الله و بعترة نبينا محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ).

لقد أثبتنا أن الإمام المهدي المنتظر هو ( محمد بن الحسن العسكري )( عليه السلام ) و اثبت ضمنيا انه الذي غاب و سيظهر في آخر الزمان إن شاء الله . و لكن بالإضافة لكل ما قد تم ذكره سابقا إليكم دلائل أخرى و من كتاب الله و أيضا مما خلق الله سبحانه و تعالى .

لقد ذكرنا إن الرجل الذي ينتظره المسلمون و الذي بشر به الرسول محمد( صلى الله عليه و آله و سلم ) يلقب باسـم ( المهدي ) و جذر كلمة ( المهدي ) في اللغة العربية هو ( هدي ) و لو ذهبنا إلى القرآن الكريم و استخرجنا عدد الكلمات التي جذرها اللغوي ( هدي ) ســنجد انه يســــاوي ( 316 ) كلمة و عند مضاعفة هذا العدد فالناتج هــــــو ( 316 × 2 = 632 ) و نحن عرفنا إن الرقم (632 ) يمثل قيمة اسم ( محمد بن الحسن العسكري ) عليه السلام و لقد قمنا بالتضعيف هنا لأن من علامات ظهوره هي أن لا يقال ( الله الله) و إن رايته ستكون ( أمت أمت ) و هذا دليل على التضعيف في الكلمة .

و هذه إشارة من الله و رسوله لا بد من الانتباه إليها و عدم إهمالها وان قوة و مصداقية هذه الإشارة ستثبت أيضا من خلال استخدامها في عملية إظهار العلوم المعرفية المقبلة .
و لكن قبل البدء في إظهار هذه العلوم و لان من خلالها سيظهر ما يؤيد الموضوع الذي سأقوم بشرحه ألان فيجب أن اشرح لكم فكرة تساعدكم في أدراك حقيقة الأمر التالي .

فلو فتشنا في القرآن الكريم عن بعض الذين اشتهر انهم اختفوا عن الأعين و لم يستطع الناس من مشاهدتهم لسبب من الأسباب فنجد قصة أصحاب الكهف و قصة الخضر ( عليه السلام ) و قصة نبي الله يونس ( عليه الســـلام ) عند اختفائه في بطن الحوت . و سأبدأ بالشرح من قصة نبي الله يونس ( عليه السلام ) لأنها اقرب للفهم و ستساعد في تفهم بقية القصص .

من المعروف إن النبي يونس ( عليه السلام ) قد ابتلعه الحوت حسب ما هو مذكور في القرآن الكريم . و المعروف أيضا أن الله سبحانه و تعالى قد أطلق اسم ( ذا النون ) أو ( صـاحب الحوت ) على سيدنا يونس ( عليه السلام ) أي إن الله سبحانه و تعالى قد أطلق على الحوت اسم ( النون ) و المعروف أن النون هو حرف من حروف الأبجدية و قيمته بالترقيم العادي يسـاوي ( 50 ) و بالترقيم المركب يساوي (106 ) . و لقد أطلق الله سبحانه و تعالى على حرف النون اسم الحوت ( ليدلنا على الإعجاز القرآني و هي كغيرها من الاشارت التي لا يلتفت إليها الناس لأنهم يقرأون القرآن الكريم و لا يتدبروا ما فيه من أسرار ) لأن بتقديره سبحانه جعل في حرف النون سر الإخفاء و هذا سر لا يعرف تدبيره إلا الله سبحانه و تعالى و الراسخون في العلم و لهذا فلقد قرن الله سبحانه و تعالى حرف النون مع القلم الذي كتب به الله سبحانه و تعالى ما سيكون في اللوح المحفوظ و كل ما فيه من الغيب فقال تعــالى ( ن و القلم و ما يسطرون ) 1 القلم .

ثم إننا لو ذهبنا إلى قصة الخضر ( عليه السلام ) سنجد فيها ذكر الحوت أيضا في الآية ( فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما و اتخذ سبيله في البحـر سربا ) 61 الكهف . أي أن حرف النون مذكور هنا أيضا للدلالة على غياب الخضر ( عليه السلام ) عن الأعين و هو ما ثبت في القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة . و نذهب الآن إلى قصة أصحاب الكهف طبعا سيقول القارئ إن قصة أصحاب الكهف لا يوجد فيها ذكر للحوت و هذا صحيح لأن لا علاقة للحوت ( كحيوان ) بالإخفاء و أن سر الإخفاء في حرف النون إذاً أين هو حرف النون هنا ؟ .

لو رجعنا إلى قصة أصحاب الكهف فسنجد أن هناك عنصرا غير أصحاب الكهف معهم في الكهف ألا و هو كلبهم و لقد ذكر بعض العلماء أن سر الإخفاء هو في الكلب ولكنهم لم يبينوا كيفية توصلهم إلى هذه الحقيقة التي سأبينها الآن . لقد ذكرت كتب الأحاديث و التاريخ العربية أن اسم الكلب في قصة أصحاب الكهف هو ( قطمير ) و الآن لو حسبنا القيمة العددية لهذا الاسم نجد إنها تساوي ( 359 ) و أن من المعروف أن أصحاب الكهف لبثوا في كــــهفهم (309 ) سنين و لو طرحنا اسم كلبهم من عدد السنين فالناتج هو ( 359 – 309 = 50 ) فها هو حرف النون قد ظهر مع أصحاب الكهف .

لعل أحدا من القراء لا تقنعه هذه الدلائل فسأعطيه الآن الدليل الدامغ على صحة ما سبق ذكره . نحن نعرف أن في بعض سور القرآن الكريم ما يسمى بفواتح السور و هي حروف وضعها الله سبحانه في أوائل بعض السور و لم يتم معرفة سبب وضعها أو تفسيرها ( أي إن الغرض منها غير معروف و غائب عن الأذهان ) و لو قمنا بحساب عدد هذه الحروف لوجدنا إن عــددها هو ( 78 ) حرفا . و بما أن هذه الفواتح مكونة من حروف كل مستقل بذاته و لهذا يقرأ كل حرف منها لوحده . ومن المعروف أن عدد حروف الأبجدية العربية هي ( 28 ) حرفا و فواتح السور مكونة من حروف أيضا فلو جمعنا عدد حـروف الفواتح مع عـــــدد حروف الأبجدية العربية سنجد أنها تسـاوي
( 78 + 28 = 106 ) وهو يساوي قيمة حرف الإخفاء ( النون ) بالترقيم المركب. و لو طرحنا عدد حروف الفواتح من عدد حروف الأبجدية سنجد أنهــا تســاوي ( 78 – 28 = 50 ) وهو يساوي قيمة حرف الإخــــفاء ( النون ) بالترقيم العادي و هذه إشارة أخرى من القرآن الكريم أن سر الإخفاء هو في حرف النون . من هنا نلاحظ أن حرف النون داخل في أي عملية إخفاء ( و الذي سيطلق عليه الحوت ) بل إننا حتى في التراث الشعبي ننسب الإخفاء إلى حرف النون بدون أن نعي سبب ذلك و لعل أحد أهل العلم قد ذكر ذلك أمام العوام من الناس بدون أن يفهموا ما قصد بكلامه و الله اعلم .

حيث إننا جميعا نذكر في سنوات سابقة و لغاية السبعينات من القرن العشرين أن الناس و عند حدوث خسوفا للقمر يقولون ( أن القمر أكله الحوت ) و يبدءون بدق الأواني النحاسية و القدور و إصدار أصوات عالية لإخافة الحوت حتى يترك القمر و لا يقوم بابتلاعه كاملاً و في الحقيقة أن الإخفاء هنا نسب إلى حرف النون بدون وعي من الناس . و في التراث الشعبي عندنا أن في كل سنة يحدد أهل العلم دخول السنة على نوع من أنواع الحيوانات يرمز لحال تلك السنــــــة هل هي سنة جيدة أم لا و لقد كانت السنة (1999) قد دخلت علــــى ( البقرة ) و هي تعني سنة خير و رفاه ولقد شاءت الصدفة إن هذه السنة ( 2000 ) يقال أنها دخلت على ( الحوت ) و لقد فسرت على أنها سنة يموت فيها عدد كبير من الناس أي أن إخفاء الناس ( بالموت ) قد جاء أيضا مرتبطا بالحوت و الذي يمثل حرف النون في الأصل .

و من ثم بعد هذا التوضيح الذي كان لابد منه فسأرجع إلى الموضوع الرئيسي الذي أود أن أبينه في الكتاب و بيان معجزة القرآن الكريم و ما وضعه الله سبحانه و تعالى فيه من حكم و أسرار.من الطبيعي إن على من يريد أن يثبت أمرا ما فعليه أن يأخذ كل ما له علاقة بهذا الأمر و البحث فيه لإيجاد ما يؤكد ما ذهب إليه . و لهذا فلقد حاولت أن ابحث في بعض الموضوعات التي تخص الإمام المهدي ( عليه السلام ) و أن من المؤكد إن ما يرتبط بالإمام المهدي ( عليه السلام ) بصورة مؤكدة هي المدن التي ظهر فيها أو سيظهر فيها و هي ( سامراء , الكوفة , مكة , المدينة , القدس ) .

و قد ذكرت أنني سأستخدم الترقيم المركب بالإضافة إلى الترقيم العادي و التضعيف ( أي مضاعفة القيمة العددية ) في استخراج الدلائل العلمية الرياضية و لقد بينت ما استندت عليه في استخدام هذه الطريقة .

فلو حسبنا قيمة اسم كل مدينة من المدن المذكورة سابقا سنجد إنها تساوي :

سامراء = 633 , مكة = 592 , الكوفة = 778

المدينة = 825 , القدس = 518

و سآخذ كل مدينة على حدة لبيان ما فيها من دلائل :

سامراء : و هي المدينة التي ولد فيها الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) في سنة 255 هجرية و غاب فيها سنة 265 هجرية .

و الآن لو ضاعفنا قيمة اسم سامراء بالترقيم المركب فسنجد انه يســـاوي :

633 + 633 = 1266

و الآن عند جـــــمع هذا الرقم ( 1266 ) مع القيمة العـــــددية لأسم ( محمّد ) الترقيم المــــركب ( 314 ) سنجد انه يساوي :

1266 + 314 = 1580


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس