ونتابع معا
اكتشاف نوع جديد من الضفادع يبدل لونه مع العمر
اكتشف علماء أمريكيون وجود نوع جديد من الضفادع يتغير لون جلده مع تطوره في النمو.
ووجد العلماء أن ضفادع يكون جلدها أسود لامعا ببقع صفراء وعيون سوداء في بداية حياتها يتغيرلونها إلى اللون المشمشي بعيون شديدة الزرقة.
وعثر العلماء على هذه الضفادع في منطقة نائية من جنوب شرقي "بابوا غينيا الجديدة".
وأشرف على الدراسة التي نشرت في مجلة "كوبيا" العلمية فريد كراوس وإلين أليسون من متحف بيشوب في هونولولو بهاواي.
وتتنوع أنواع البرمائيات في ألوانها وشكل البقع على جلدها، وتغير بعض الضفادع ألوانها في مرحلة التحور إلا أنه لم يشهد من قبل تحول إلى ألوان وأشكال أخرى تماما.
ويمكن أن تعمل هذه البقع الصفراء على تحذير الحيوانات المفترسة، إلا أنه من غير المعروف سبب اختفاء ذلك اللون.
وتماثل هذه الضفادع في صغرها أخرى سوداء تحمل مواد سامة في جلدها، وتعمل هذه المواد كدفاع كيماوي ضد الحيوانات المفترسة.
ولاحظ العلماء في الضفادع الجديدة سلوكا يؤشر إلى أن لونها يدل على أنها سامة.
إذ لاحظ العلماء كيف أن صغار هذه الضفادع تقبع في أماكن واضحة في ضوء النهار، كما لم يظهر على سلوكها إتقان الهرب وقت الخطر، مما يدل على وجود آلية أخرى لديها للدفاع عن النفس.
غير أنه مما يحير العلماء هو أنه ما دام اللون يشكل حماية للضفادع في مرحلة العمر الأولى فلماذا تغير لونها مع السن لآخر لا يوفر تلك الحماية. انتهى
دراسة: بعض الخضروات تساعد في مقاومة الإصابة باللوكيميا
توصلت دراسة قام بها فريق أبحاث هولندي إلى أن تناول بعض الأغذية التي تحتوي على مادة "أبيجينين" كالبقدونس والكرفس قد يساعد في الوقاية من مرض اللوكيميا.
وأظهرت الدراسة التي أشرف عليهامايكل ببيلنبوش من جامعة جرونيجين إلى أن هذه المادة الموجودة في الخضروات والفواكه قادرة على وقف تطور نوعين من خلايا سرطان اللوكيميا، وبالتالي تقلل من فرص بقائها حية.
ونشر فريق البحث نتائج دراسته في المجلة العلمية "موت وأمراض الخلية".
ويقول ببيلنبوش إنه ربما يمكن الاستنتاج بأن مادة "أبيجينين" وهي من أنواع "الفلافانويد" قد تساعد في منع الإصابة باللوكيميا.
إلا أنه حذر من أن هذه الدراسة قد وجدت أيضا أن لهذه المادة خصائص لمقاومة العلاج الكيماوي، مما يوحي بأنها قد تؤثر على سير العلاج التقليدي للمصابين باللوكيميا فعلا.
والفلافانويد هي مركبات مضادة للأكسدة تحمي الخلايا من الأضرار التي تحدثها فيها جزيئات الأوكسجين.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت مادة "أبيجينين" الموجودة في الكرفس والبقدونس والنبيذ الأحمر ورُب البندورة وغيره من الأطعمة المصنوعة من النباتات قد تكون مفيدة في الوقاية من الإصابة بمرض سرطان المبيض. انتهى