ونتابع

رضيع رماه والداه من الطبقة الثالثة ونجا من الموت

إدمنتون - يو . بي. اي: نجا رضيع كندي بأعجوبة بعد أن رماه والداه من الطابق الثالث لمبنى يحترق وتلقفته ذراعا أحد الجيران أمام المبنى وقالت فنيسا ماشسيكينيك لوكالة الانباء الكندية إنها وصديقها تصرفا بشكل صائب عندما رميا طفلهما الرضيع جيت وعمره 20 شهرا من على شرفة شقتهما الكائنة في الطابق الثالث من المبنى المحترق في مدينة إدمنتون وأضافت " كان القرار سهلاً لأنه لم يكن أمامي سوى خيار حمله في ردهات مليئة بالدخان ومظلمة".


أما دان ماريانشوك الذي تلقف الطفل الرضيع فامتدح سرعة بديهة الأم وصديقها وقال " لو حملا الطفل لربما سقطا على الأرض أو واجها ألسنة اللهب أمام باب شقتهما وأعتقد إنهما إرادا إنقاذ طفلهما".


وأضاف: "أكدت للأب أني سأتلقف الطفل وسأمسك به لانه بدا لي متردداً بعض الشيء في البداية" وساعد ماشيسكينيك زوجين آخرين رميا طفلهما من الدور الثاني من المبنى وأنقذا حياته.


ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الحريق الذي اندلع في الدور الثاني من المبنى في ألبرتا بمقاطعة إدمنتون الكندية لأسباب لا تزال مجهولة حتى الآن. انتهى


المانية تقتل حفيدها الاميركي بسبب طلاق والديه


واشنطن - (د ب أ): ارتكبت جدة ألمانية جريمة بشعة بقتلها حفيدها أثناء قضاء اجازتها في الولايات المتحدة وذكرت مصادر الشرطة في فلوريدا امس أن الجدة (71 عاما) تعمدت إغراق حفيدها (5 سنوات) في مغطس حمام المنزل (البانيو) وادعت بعد ذلك أنها حاولت الانتحار.

واعترفت العجوز للشرطة بقتلها حفيدها الذي يحمل الجنسية الأميركية لأنها لم تتحمل رؤيته وهو يعاني ويكبر في ظل انفصال وطلاق والديه.

وذكر زوجها أنه عاد من التسوق ووجد باب المسكن مفتوحا وشاهد زوجته بملابسها الداخلية وهي مبتلة وادعت أنها حاولت الانتحار بإلقاء نفسها في الماء بعد أن قتلت حفيدها الذي نقله الجد إلى المستشفى في محاولة يائسة لإنقاذه بعد أن فاضت روحه.

وأضاف الجد أنه أجبر زوجته على تسليم نفسها للشرطة , حيث أدلت بأقوالها واعترفت بجريمتها وأوضحت أن طلاق الزوجين في عام 2006 وبقاء الحفيد لدى والدته معظم الوقت في جورجيا جعلها لا تتصور حياة الحفيد في ظل هذه الظروف.

وفي حال ثبوت تهمة القتل العمد على الجدة فستواجه عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة على الأقل. انتهى



قرينة رئيس وزراء إيرلندا حاولت الانتحار تكفيراً عن علاقة غرامية


لندن - (ا ف ب): اعترف رئيس وزراء ايرلندا الشمالية بيتر روبنسون ان زوجته حاولت الانتحار بعدما اقامت علاقة غرامية في اعتراف مؤثر بث على التلفزيون.

وروبنسون الذي حاول حبس دموعه كشف حقيقة البلبلة التي كانت تدور حول زواجه المستمر منذ اربعين عاما من ايريس روبنسون العضو في البرلمان ايضا لكنه تعهد بالبقاء كقائد والعمل على اعادة اصلاح زواجه.

وروبنسون الذي تحدث من المكتبة في منزله وغص صوته اكثر من مرة, قال انه اكتشف للمرة الاولى ان ايريس كانت تقيم علاقة غرامية في مارس من السنة الماضية, الليلة التي حاولت فيها الانتحار. واضاف امام كاميرات التلفزيون اول من امس "في كل ليلة مرت منذ ذلك الحين كنت احاول التسلح بالقوة لتحمل هذا العبء". واردف "اعترف بأن ردة فعلي التلقائية كانت ان انهي زواجي, لقد شعرت بالخيانة بعد حوالي اربعين عاما من زواج سعيد وناجح". لكنه شدد على انه سيستأنف عمله في بلفاست الخميس (امس) وانه سيبقى زعيما للحزب الديمقراطي الوحدوي الذي يخوض الانتخابات العامة هذه السنة. وقال روبنسون "انني مصمم على ان اضع هذه المسألة ورائي. انوي ان اكون في مكتبي الخميس (أمس) لمواصلة العمل الذي اوكلني به شعب ايرلندا الشمالية".

وأضاف: "انا احب زوجتي وكنت على الدوام مخلصا لها. وبحس من الندم والاذلال طلبت ايريس مني ان اسامحها" واستطرد "لقد تحملت مسؤولية افعالها وانا اسامحها". وهذا الاعتراف الشخصي سيحدث ضجة كبرى في الاجواء السياسية في ايرلندا الشمالية حيث كان ينظر الى زواج روبنسون على انه متين جدا.

واصدرت ايريس روبنسون بيانا خاصا اعترفت فيه باقامة علاقة غرامية لفترة وجيزة وبمحاولتها الانتحار التي ادت الى "دمار حياتي وحياة الناس حولي" وفق قولها.

واضافت "كنت اتشاجر مع اعز الناس الى قلبي, اولادي واصدقائي وكنت اشعر بمؤامرات غير موجودة ومسار حياتي كان مدمرا للذات". وكانت تدور تكهنات حول علاقة الزوجين منذ ان اعلنت ايريس روبنسون في 28 ديسمبر الماضي انسحابها من الحياة السياسية مشيرة الى اصابتها باكتئاب.

وقررت التخلي عن عضوية البرلمان البريطاني في الانتخابات المقبلة للحزب الديمقراطي الوحدوي وكعضو في برلمان ايرلندا الشمالية. انتهى