رد: من لديه أجابة شافية فليتفضل مشكورا
أحبتي الكرام
قبل قليل جاءني هذا الرد من احدى المواقع مفاده
علامات الترقيم هي علامات ورموز متفق عليها توضع في النص المكتوب بهدف تنظيمة وتيسير قرآته وفهمه. وإلى عهد ليس بالبعيد كانت النص العربي يخلوا منها حتى جاء العلامة " أحمد زكى " و رأى تواجد علامات الترقيم فى كتابات الغربيين ، و خلو الكتابات العربية منها . و فى العام 1912 كان الوقت قد حان للانتفاع بمثل تلك العلامات فى كتابتنا العربية ، فأصدر رسالة عنوانها: ( الترقيم و علاماته ) . لأنه رأى أن اللسان العربى مهما بلغ درجة العلم لا يتسنّى له فى أكثر الأحيان أن يتعرّف على مواقع فصل الجمل و تقسيم العبارات, وأقرت وزارة المعارف العمومية ( وزارة التربية و التعليم لاحقاً ) استخدام هذه العلامات فى المدارس المصرية آنذاك . ثم فى عام 1932 ارتضت" لجنة تيسير الكتابة فى المجمع اللغوى " ما أقرته وزارة المعارف المصرية و أصدرت بيان بذلك ينص على عشر علامات أضيف لها بعد ذلك المزيد . إذاً نستنج أن علامات الترقيم ليست عربية الاصل ولكن لايمكن لنا أن نتجاهلها بسبب أنها دخيله على لغتنا ؛ فهي يسرت النص العربي كما ذكر (أحمد زكي).
أشكرك أخي الكريم (حبي الكويت) على أستفسارك المفيد والرائع وارجو أن أكون قد أفدتك.
وبدوري انقل لكم الرد للاستفادة
تحيتي لكم
ابو نواف
|