فى بداية النقاش ارغب فى تقسيم الاسماء التى ذكرتها الى مجموعتين
مجموعة العلماء وهى تتكون من
الدكتور زويل / فاروق الباز / مجدى يعقوب / هانى عازر

والمجموعة الثانية تضم

عمور موسى الدكتور البرادعى اللواء عمر سليمان

بالنسبه للمجموعة الاولى فانا لاارحب بها فى هذا الترشيح
لاسباب منها هى حرمان العلم من مجهود هؤلاء اذا تولو السلطة
فنحن نستطيع ان نجد اكثر من شخص يصلح للرئاسة ولكننا لانستطيع
ان نصنع او نجد مثل هؤلاء من العلماء وماقدموه من اسهامات للبشرية
اهم بكثير - فى نظرى - من مجرد ان يتولى رئاسة الجمهورية

ايضا ربما يكون انغماس اغلبهم فى الابحاث والمعامل طغى على الجانب
السياسى والانشغال به ومتابعة تطوراته وماقد يكون هناك من نقص فى تلك الخبرة
لحكم دولة كبرت او صغرت ... ولكن ربما يكون هذا او ذاك مستشارا للرئيس القادم
او رئيس لجنة تنفذية وتخطيطيه هدفها بالنهوض علميا للبلد او النهوض بالتعليم وتأسيسه
على قواعد علبيه وبحثية متقدمة

اما القسم الثانى والتى ياتى على راسه السيد عمر موسى والدكتور البرادعى واللواء عمر سليمان
فاظنه اكثر مناسبة لتولى هذا المنصب حيث طبيعة عمله واحتكاكتهم الدولية تؤهلهم لذلك

فعمر موسى قضى حياته كلها فى السياسه سواء داخلية والخارجية وويعلم جميع قضايا العالم العربى فضلا عن خبرته
فى المشاكل الداخلية .. وايضا هو خارج عن المؤسسة العسكرية التى تحكم منذ 1952وهذا يمنحة ميزة اضافية

اما الدكتور البرادعى فهو له اتصالات دولية فى اغلب دول العالم بحكم موقعة السابق ولديه الكثير من الخبرة السياسية
ويمكن ان ينقل لنا نموذج التقدم العلمى الى مصر .. حتى وان كان يقال عنه انه بعيد عن مشكلاتنا الداخليه فمع مرور الوقت
او وجود مستشارين مخلصين يستطيع ان يلم بالامر كله .

اما اللواء عمر سليمان فهو خبير فى القضية الفلسطينة والعلاقات الدولية ولا يوجد على الرجل اى غبار
الا انه محسوب على النظام ومن خرجى المدرسة العسكرية التى ينادى البعض بالابتعاد عنها ويقولون
كفانا حكم العسكر

محمد هذا رد على السريع على موضوعك
لك التحية

مركز تحميل زهرة الشرق




زهرة الشرق