رد: أول الغرقىِ-حسين يعقوب الحمداني
عندما تقطف الزهور
تختار من بعد مملكتها مملكه جديدة
ولكن هل هناك مملكه اخرة أجمل منها
حيث جذع يرويها
وغصن يأويها تتغندج في التدلي
وتتلطف الاجواء في غصن وعطر,
لتغادر الى احضان المحبين مضحيت بلونها وعمرها
لتروي أغصان عطشى
ليتنا نضحي للورد كما فعلت
أنانيتاً مٍنا نستبدل قدرها عندما تذبل على ساقها
فنختار لها بقاء ابدي جوف احساسنا
لتنام أبديتا في صفحات العاشقات
احبك ايتها الوردة
|