رد: أول الغرقىِ-حسين يعقوب الحمداني
كنت اقف خلف الصورة
هناك حيت تبعثرني الريح
وانا الوح لها في انعام
هناك هي غارقه في نداء للبحر
تتلمس صورا من انفاسها تنتظر الفارس
من خلف الريح من بعد الموج
من عصف الاحساس
ليمشط خصلات من شعرها
تتدلى على كتفيه العاريتين
ييختلط الشعر بالجسد فتجد ملحمتها
ولاول مرة ترى روحها بالمرآة
جبين من عرق القوة متصببا بين يدها
تطمئنه انها باقيته له في الاعماق
ويتحول الفارس القادم الى شمعه اخرى
تشتعل بجس النبض فلقد
وجد لأول مرة
لؤلؤة لايلدها المحار
|