شطة : عقوبات الفيفا لن ترحم مصر او الجزائر
السبت 7 نوفمبر 2009


مع ارتفاع حمى المواجهة الحاسمة بين مصر والجزائر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا2010، وفي ظل الحرب الإعلامية بين جمهور المنتخبين، يخشى مسؤلوا اتحادالكرة المصري الى عدم تكرار أحداث 28 فبراير 1993 في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 1994 أمام زيمبابوي التي عرفت إصابة مدرب زيمبابوي من قبل الجماهير المصرية. وقررت الاتحادية الدولية لكرة القدم إثرها إعادة المباراة بفرنسا وخرج الفراعنة من السباق.

يأتى تخوف المصريين من حدوث تجاوزات من قبل الجماهير من خلال التعبئة التي تقوم بها الشخصيات الرياضية عبر وسائل الإعلام بدءا من رئيس الاتحاد سمير زاهر عندما أعلن ''المطلوب من كل من يذهب إلى ملعب القاهرة يوم 14 نوفمبر أن يشجع منتخب مصر كما يحلو له وألا تتوقف عملية الهتاف للاعبين وشد أزرهم طوال 90 دقيقة.

حذر محمد عبد المنعم " شطة " المدير الفني للإتحاد الافريقى لكرة القدم ''الكاف'' من أي تهور جماهيري من الجانبين المصري والجزائري خلال المباراة المقبلة مبدياً عدم تفاؤله من النبرة الإعلامية من الجانبين التي تنذر بأحداث سيئة بين الجماهير.
وأضاف أن عقوبات الفيفا قاسية للغاية ولن ترحم مصر أو الجزائر في حال حدوث أي خروج عن النص، خاصة أن المباراة تحظى بمتابعة خاصة من الاتحادية الدولية نظراً لحساسية الموقف وصعوبة وتشابك المجموعة.

وقال بالطبع نأمل ألا يخرج أي مشجع عن النص أو عن الروح الرياضية والسلوك الرياضي لأن الجزائريين أشقاؤنا وسنودعهم بكل ترحاب بعد انتهاء المباراة.