مقابلة مصر تنزانيا ، الكل شاهدها ، والكل شاهد الخمس اهداف المبهرة التي سجلها المصري على الدفاع التنزاني الميت ، والكل شاهد تلك الفرحة العارمة التي طغت على وجه الاعبين والمدرب وبقية طاقم التمثيل المتخرجين من مدارس السنما المصرية .
والكل سمع تعليقات الخبراء الذين اكدو أن ه\ه التجربة ناجحة بنسبة 59 بالمأة ،
وأن الأهداف التي سطرها الكابتن شحاتة قد تجسدت ميدانيا ، طبعا الإطمأنان على المتعب من إصابة 6 اشهر و من المهجم الثقيل عمرو ، ومن نفسية بوتريكة المنهارة ،
وقد اكد الخبراء والمحللين على ان هناك أشياء سرية لا يجوز التعليق عليها في مبارات تنزانية ، والبعض الآخر راح يحن على شحاتة بقوله ان المبارة تمويهية ولا تعكس الحقيقة لأن الحقيقة ستكون صدمة يوم 14 نوفمبر ،،،
لكن في عالم المبصرات لا يوجد شيئ إسمه سر ، لقد تابعنا جميعا اللقاء ، و تأكدنا جميعا من أن الحضري لا حول له ولا قوة في مواجهة القذفات من بعيد ،
رغم ان القذفة التي سددها المهاجم التنزاني لم تكن قوية ، ورغم أن الحضري كان في مكانه لكنه فشل في صدها ، ورأينا الدفاع المتماسك ، والحقيقة أن هذه المبارة كشفت لنا وللجميع اهم شيئ و اهم عيب ، هو ،،،،،،
نحن ايضا لن نتكلم وسنترك ذالك للاعبينا يوم 14 نوفمبر ،
أما الخمس اهداف فهي لا تخرج من إطارين لا ثالث لهما ،
الأول وهو كما قال الكابتن قوريشي ، ماتش مخدوم بالتنسيق والتشاور ، وهذه الخدايم تع المصريين صبحت معروفة عند العام والخاص ،
اما الثاني فالدفاع التنزاني لا يمكن ان نسميه دفاع ،ومع هكذ برودة في التعامل مع الكرة نحن نسجل 20 هدف ،
وبكل موضوعية وحيادية لا يمكن أن نقول ن مبارة تنزانيا أنها تجربة بل سنما تمثيلية ، ستنعكس على المخرج المولع بالوهم ،
والحقيقة أنها قدمت لفريقنا تصورا أكثر دقة عن هشاشة المرمى ،
واخيرا أقول للمصريين
قبل ان تفكرو في تشجيل الثلاثة فكرو في منع الثلاثة ، وهنا الرهان بين سعدان وشحاته ،
ولكي تمنعو الثلاثة يجب أن تتخلو عن طموح الثلاثة وفي كلتا الحالتين أنتم الخاسرين لكن هذا لايمنعنا من أن نآزركم في محنتكم الكبيرة أمام سعدان الذي لا يرحم في مثل هذه المقابلات