عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-09, 10:23 AM   #27
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: عالم الامم الأخرى



ونتابع معا ما نقلته لكم





هل تعلم أن هناك نوع من النمل يمارس الزراعة فيزرع نبات عش الغراب
ويجلب له السماد من الأوراق المتعفنة ثم يحصده عند نضجه ويخزنه في
مخازنه...........


هل تعلم أن هناك نوع من النمل كيميائي متخصص يمضغ الخشب ويقوم
بتحويله إلى نوع من الكرتون ثم يبني من هذا الكرتون طرازا هندسي
عجيب...........


هل تعلم أن هناك نوع من النمل الافريقي يبني بيوت تشبه المسلات
ثم يحقق لها نوع من التكييف فيفتح نوافذ سفلية لادخل الهواءالبارد
ونوافذ علويه لاخراج الهواء الساخن........ويعيش هذا النوع من النمل
حياة طبقية عجيبة فنجد فيه الملكة والأميرات والضباط ولكل منها
مساكنه الخاصة وباقي الخلية من العمال تشتغل بلقمتها.............


كما يوجد هناك نوع آخر من النمل المحارب المقاتل الذي يهجم في
جيوشه مثل التتار على هذه القصور فيقتل من يغزوه بعد قتله الحراس
ويستولي على مخازن الطعام والتموين وينقل البيض ويتعهده في
بيته حتى يفقس ويخرج النمل الصغير فيجعل منه خدما وعبيدا في
مملكته..............


هل تعلم أن هناك نوع من النمل يعيش على الرعي فيرعى قطعانا

من حشرة المن ويجلبها ويعيش على افرازاتها السكرية..............

يمثل النمل 20% من الكائنات الحية على كوكب الأرض، منه من يعيش عمره تحت الأرض، وآخر يعيش فوقها أو بين الأشجار، وقد تجده في سهول القطب الشمالي أو حتى عند خط الاستواء.

ويعرف عن النمل أيضاً أنه مخلوق يتحلى بصفات جليلة أهمها التضحية والشجاعة والتعاون، وأنه يضع مصلحة الجماعة فوق كل اعتبار، كما أنه يطبق المساواة بين أفراد جماعته دون استثناء، لكن بحثاً جديداً زعم عكس ذلك، وجرد النمل من الصورة المثالية المرسومة في أذهاننا، وألمح إلى وجود أشكال للفساد في تلك المجتمعات، والتي تمثلت في لجوء بعض حشرات النمل إلى “الغش”، لتحقيق “مآرب شخصية” كالحصول على لقب “ملكة” والوصول إلى “الحكم”.

وأوضح الدكتور بيل هيوز من مدرسة العلوم الحياتية في جامعة ليدز البريطانية، وعضو فريق البحث، أن دراسة أجريت مؤخراً على عدد من مستعمرات النمل، نقضت ما كان يشيع بين المختصين، حول تساو الفرص بين يرقات النمل، في تحول أي منها إلى ملكة، إذ كان ُيعتقد بأن نوعية الغذاء الذي تحصل عليه اليرقة، هو العامل الأهم الذي يحدد ما إذا كانت ستتحول إلى ملكة أو عاملة “شغالة”، مما يعني أن جميع بيوض النمل تملك فرصاً متساوية للوصول إلى “الحكم”.

واكتشفت دراسة أجريت من قبل فريق من الباحثين في جامعة ليدز البريطانية، وبمعاونة آخرين من جامعة كوبنهاجن، والتي تضمنت إجراء تحليل للحمض النووي “دي. إن. إيه” لخمس من مستعمرات النمل “قاطع الورق”، أن التركيبة الجينية تلعب دوراً في زيادة فرصة اليرقة للدخول إلى عالم الملكات.

وطبقاً للدراسة التي ُنشرت نتائجها في دورية الأكاديمية الأمريكية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية”، فإن بعض ذكور النمل قد تورث جينات “ملكية” لعدد من أفراد سلالتها، لزيادة فرصهن في التحول إلى ملكات دون الأخريات، وفي غفلة من النملات العاملات “الشغالات” القائمات على تغذية اليرقات، تتحول اليرقة صاحبة “البصمة” الجينية الملكية إلى الحاكمة الجديدة.

حياة النمل.. أسرار ومفاجآت .

ولنا متابعة باذن الله تعالى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس