08-10-09, 10:01 AM
|
#1
|
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
|
 |
|
هكذا الحياة
أهلا بكم أحبتي الكرام
الحياة هي طريق نسير عليه له نقطة بداية وله نقطة نهاية
وكلنا يعلم ما بين نقطة البداية والنهاية احداث متعددة.
صغار لا هم لنا غير اللعب واللهو ، وأن تعددت الأسباب فالهدف واحد أن تتحقق مطالبنا ، وكان الله بعون الوالدين متى ما كانت حالتهم يرثى لها،وكم هي فرحتنا متى ما تحققت مطالبنا ، بغض النظر عن مصدرها .
نشب ونتعلم وكل ما نسعي اليه هو، أن نحقق مرادنا وهو ما رسمناه بالأمس بأذهاننا،فنكبر وتكبر معنا طموحاتنا ،وأن كانت طموحاتنا ليس لها حد، هكذا نحن البشر كوننا باحثين دوما عن الأفضل ، وقلة منا من تكتفي وتقتنع ،
ويحين الموعد بعد عناء الأقتصاد و التوفير بعد عمل وشقاء وصبر و بلاء، هدفنا أن نكون الأسرة لنحقق بأذن الله الهناء والرخاء ، داعين صابرين منتظرين قدوم الأبناء لتكمل أفراحنا . فتشب أبناءنا وهكذا هي عجلة الحياة راحلون وقادمون الى يوم يبعثون .
ومع كل هذا السعي لتحقيق الطموحات
يجب أن لا تنسى
قال تعالى
" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
وقال تعالى
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]
لا يخفي على المسلم ان الحياة مرور والأخرة عذاب أو سرور ولنتذكر معا فقد جاءت الآخرة تبعاً للدنيا،بها يعاقب المذنبون ويثاب المحسنون
قال تعالى
{إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإمّا كفوراً}(الإنسان)
فلنحرص معا على أن نكون من الشاكرين الحامدين
قال تعالى : " وسنجزي الشاكرين " ، وقال تعالى : " ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم" ، وقال : " وقليل من عبادي الشكور " ويمد بالمزيد مع الشكر : " لئن شكرتم لأزيدنكم " . ولما عرف إبليس قدر الشكر قال في الطعن على بني آدم : " ولا تجد أكثرهم شاكرين " .
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قام حتى تفطرت قدماه ، فقالت له عائشة : " أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبداً شكوراً " والشكر يكون بالقلب ، واللسان ، والجوارح . أما بالقلب فهو أن يقصد الخير ، ويضمره للخلق كافة . وأما باللسان ، فهو إظهار الشكر لله بالتحميد . قال صلى الله عليه وسلم : " من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ". والتحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر " أخرجه الإمام أحمد وسنده حسن .
الناصح لكم
أخيكم بالله
أبو نواف
|
|
|