عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-09, 01:49 PM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,839
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
لايتركون شاردة ولا واردة إلا احصوها


لايتركون شاردة ولا واردة إلا احصوها

ان العدو الصهيونى لايترك شيئا الا اخضعه للتعقيب او الدراسة
او التلميح اليها فى عبارات عارضه او غير مباشرة حتى يكون لهم السبق فيها
ويستخدمونها فيما بعد باسلوب صريح ومباشر حتى ولو كان الامر تافها لايستحق التعليق


وسوف اسوق اليكم بعض الامثله :

* عندما زار مناحم بيجن مصر وكان بصحبة السادات عند الاهرامات قال للسادات : ان اجدادى هم بُنات الهرم ولم ينتبه السادات الى تلك الاشارة او العباره التى القيت بشكل تبدوا فيه العفوية ولكن الصحف المصرية اهتمت بالامر وعلقت عليه واوردت الحقائق التاريخية حول ذلك وخرجت احدى الصحف لتعلق على ذلك وتطالب اليهود بقيمة الحُلى الذى سرقوه من المصرين عند خروجهم مع سيدنا موسى ...
فقامت الصحف اليهوديه عن بكرة ابيها لترد على ذلك المقال وتطالب المصرين بقيمة اجور اليهود الذين قاموا ببناء الهرم بنظام السخرة ( هكذا ادعوا ))


* استغلالهم مقولة عبد الناصر قبل حرب 1967 ( سنلقى باسرائيل فى البحر) وتكوين رأى عام عالمى
ضد تصريحات عبد الناصر بان العرب وحوش يريدون قتل الصهاينة الغلابة .. وانهم يريدون العيش فى سلام

وكان هذا تجهيزا واعدادا للمسرح العالمى لشن حرب على العرب بانها دفاعا على النفس واستطاعو خداع الرأى العالمى بذلك ... وكذلك قاموا باستغلال هذه التصريحات لحملة جمع تبرعات من اوربا وامريكا لانقاذهم من العرب البرابة الذين يريدون افتراس اسرائيل كما تفترس الاسود فريستها



* قال احد قادتهم - اظنه موشى ديان فى مذكراته - ان حرب 67 تم تنفيذ خطتها مثل ماتم فى حرب 56 تماما لان العرب لايتذكرون ولا يقرأون ولا يستفيدون من دروس الماضى

* عندما صرح فاروق حسنى بانه سيحرق اى كتاب يهودى فى مكتبة الاسكندرية فى معرض رده على سؤال من احد نواب مجلس الشعب فان الصهاينه لم يعلقوا على ذلك تعليق يذكر ولكنهم اختزنوا الكلمة واستخدموها
فى الحرب ضده عندما اراد ان يترشح لمنظمة اليونيسكو وقالو كيف نأمن على الثقافة والتعليم والتراث لدى رجل يريد ان يحرق التراث والثقافه اليهودية

* لم تخلو زيارة او مباحثات لهم والا تكلموا عن الجاسوس عزام عزام للافراج عنه ومبادلته باخرين فى السجون اليهودية وربما استمر هذا الامر لعدة سنوات ويقابل ذلك رفض مصرى ولم يكلوا من الحديث عنه فى كل زيارة سواء كانت لدبلوماسى او وزير او رئيس وزراء ايضا .

* ومانراه الان من مفاوضات للافراج عن الجندى شاليط والافراج عن بعض المعتقلات من النساء لمجرد ان وصلهم شريط يظهر فيه الجندى انه على قيد الحياة وانه بصحة جيدة .

* واخر شئ تم التعليق عليه من جانبهم امرا كنت اظنه تافه وهايف لايرقى للتعليق وهو مسلسل ( انا قلبى دليلى )) الذى يحكى عن سيرة ليلى مراد ( يهودية الاصل ) حيث جاء تعقيب الصحف الصهيونية على المسلسل بان المسلسل لم يشر الى ان ليلى مراد كانت تغنى ترانيم الصلاة اليهودية فى المعبد اليهودى وان والدها ذكى افندى مراد كان متدينا وكان يغنى ويعزف تلك الترانيم فى المعبد اليهودى .. وكان على المسلسل ان يظهر ذلك ولا يكتفى باظهار زكى افندى مراد بانه زير نساء فقط ولاعب للقمار وشارب للخمر.


والسؤال هنا ماذا ترمى اليه الصحف اليهودية لهذه الاشارة ؟؟؟
وهل ذلك يفيدها فى شئ ستستخدمه فى المستقبل ؟


ربما يتسأل البعض بقوله ماذا تريد من هذا المقال او ربما يظن البعض اننى معجبا بهم

واقول لكم يجب ان نتعلم من سلوك عدونا ونكون اكثر فطنة منه لاننا على الحق وهم على الباطل
فهل سنستفيد من افعال عدونا ؟؟؟؟؟


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس