افتتحت مؤخرا بالسعودية جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا.
منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان وصفت هذه الجامعة بأنها "بمثابة اختبار ما إذا كانت المملكة على استعداد لتوسيع الحريات الأكاديمية وحقوق المرأة".
التقارير تشير الى ان الجامعة ستسمح بالأختلاط بين الرجال والنساء في قاعات الدراسة، وبقيادة النساء للسيارات في الحرم الجامعي، ولن يسمح لما يعرف بـ"هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" بدخول الجامعة , كما لن تكون الطالبات ملزمات بارتداء الحجاب.
هل هذه الجامعه خطوه اكيده يخطوها النظام السعودي لجس نبض الشعب السعودي تجاه الأنفتاح ؟؟
أم ان الشعب السعودي غير مهيئ نفسيا لتلك الخطوه والتي بالطبع ستتم متي أرادها النظام ؟
هل بحكم قاعده (التنازل يبدأ بخطوه) أن الدوله السعوديه مع مرور القليل من السنوات القادمه ستتخلي هكذا عن هويتها كدوله دينيه..بمعني ان أبعاد هيئه الامر بالمعروف هو أستثناء من القانون ومع الوقت قد يتحول الاستثناء لالغاء ؟؟
في أنتظار نقاشكم وارائكم