عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-09, 08:22 AM   #18
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: الحكمة في نهج البلاغة //ج2




هو كتاب كتبه الامام على الخليفه الرابع كرم الله وحهه وهو من الكتب التي لايوجد هناك من القاصي والداني الا ويعرف نسب وصاحب الكتاب الفذ الذي انكب عليه الامير مؤلفا اياة طوال عمرة وهو توقيتا بعد وفة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

يبدو أنك تنسخ وتلص دون أن تقرأ

مؤلفه هو محمد بن الحسين بن موسى الذي تلقبه الطائفة
الإثنا عشرية بالشريف الرضى (359 - 406 هـ)
وُلد السيّد الشريف في عام ( 359 هـ )

فكيف نسبته لعلي رضي الله عنه

ارجو ان اجد الجواب لديك

وبخصوص ( أنا مدينة العلم وعلي بابها )


وقال الإمام العجلوني في (كشف الخفاء):


"618 أنا مدينة العلم وعلي بابها رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في السنة وغيرهم كلهم عن ابن عباس مرفوعا مع زيادة فمن أتى العلم فليأت الباب

ورواه الترمذي وأبو نعيم وغيرهما عن علي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا دار الحكمة وعلي بابها وهذا حديث مضطرب غير ثابت كما قاله الدارقطني في العلل وقال الترمذي منكر وقال البخاري ليس له وجه صحيح ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى بن معين أنه قال انه كذب لا أصل له

وقال الحاكم في الحديث الأول إنه صحيح الاسناد لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات ووافقه الذهبي وغيره وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه وقالوا ابو حاتم ويحيى بن سعد لا أصل له لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار تعدد طرقه لا صحيح ولا ضعيف فضلا أن يكون موضوعا

وكذا قال الحافظ ابن حجر في فتوى له قال وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات انتهى وقال في اللآلئ بعد كلام طويل والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به انتهى وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي ثم قولهما كم أبانت عن علوم أنه حسن خلافا لمن زعم ضعفه انتهى وقال في الفتاوي الحديثية رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر انتهى

وقال ابن دقيق العيد لم يثبتوه وقيل إنه باطل وهو مشعر بتوقفه فيما قالوه من الوضع بل صرح العلائي بذلك فقال وعندي فيه نظر ثم بين ما يشهد لكون أبي معاوية حدث به عن ابن عباس وهو ثقة حافظ يحتج بافراده كابن عيينة وأضرابه قال فمن حكم على الحديث مع ذلك بالكذب فقد أخطأ وليس هو من الألفاظ المنكرة التي تأباها العقول بل هو كحديث أرحم أمتي بأمتي أبو بكر فليس الحديث بكذب لا سيما وقد أخرج الديلمي بسند ضعيف جدا عن ابن عمر أنه قال علي بن أبي طالب باب حطة فمن دخل فيه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا وأخرجه أيضا عن أبي ذر رفعه بلفظ علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر اليه رأفة

ورواه أيضا عن ابن عباس رفعه أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه وروى الديلمي بلا إسناد عن ابن مسعود رفعه أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها

وروي أيضا عن أنس مرفوعا أنا مدينة العلم وعلي بابها ومعاوية حلقتها قال في المقاصد وبالجملة فكلها ضعيفة وألفاظ أكثرها ركيكة وأحسنها حديث ابن عباس بل هو حسن وقال النجم كلها ضعيفة واهية

وقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم من حديث حبشي بن جنادة مرفوعا علي مني وأنا من علي لا يؤدي عني إلا أنا أو علي وليس في هذا كله ما يقدح في إجماع أهل السنة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم على أن أفضل الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم على الإطلاق أبو بكر ثم عمر وقد قال ابن عمر كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان فيسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينكره، بل ثبت عن علي نفسه أنه قال خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم رجل آخر، فقال له ابنه محمد بن الحنفية ثم أنت يا أبت فقال ما أبوك إلا رجل من المسلمين." اهـ. (كشف الخفاء للعجلوني - ج1 ص236)


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس