رد: ديك الجن- شاعرا واديبا
يَرْقُدُ النَّاسُ آمِنينَ وَرَيْبُ
أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي
أدبٌ كمثلِ الماءِ لوْ أفرغتهُ
الكلبُ فوقَ أناسٍ أنتَ مالكهمُْ
قَولٌ كأنَّ فَرِيدَهُ
ما حال حتّى قُلْتُ حَوْلٌ كاملٌ
إنَّ العلا شِيَمي، والبَأْسَ من نقمي
وحمراءَ قَبْلَ المَزْجِ صفراءَ بَعْدَه
وكَمْ قَرَّبَتْ من دارِ عَبْلَة َ عَبْلَة ٌ
عَاتِبٌ ظَلْتُ لَهُ عَاتِبا
خنتِ سرِّي مواتيهُْ
أيُّها السائلُ عنِّيُ
أَلا لَيْتَنا كنَّا جميعينِ في الهوى
ظلّتْ مطايا الملاهي وهيَ واجفة ٌ
إنْ كنتُ في قُعدُدِ أبنائِهِ
أَهْدَيْتُ أَزرقَ مَقْروناً بِزَرقاءِ
قولي لطيفكِ ينثنيُ
أَما آنَ للطَّيْف أَنْ ياتيا
لا زال من بغض الصيِّام مُبَغَّضاً
أَنْحَلَ الوَجْدُ جِسْمَهُ والحنينُ
أَتاني هواها قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ الهوى
أنا أوقي من المكاره مَنْ دمـ
أما لي على الشوقِ اللجوجِ معين
أَنْضاءُ طلَّتْ دَمْعَهُمْ أَطْلالُهُمْ
|