عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-09, 02:05 AM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
مركز لتعليم الآداب العامة


اهلا بكم جاء بالخبر عن البي بي سي

مركز لتعليم الآداب العامة وقيم السلام في العراق

تحيط الجدران الاسمنية والاسلاك الشائكة بالمبنى السابق للسفارة النيجرية اسوة بغيره من الابنية في العاصة العراقية بغداد، لكن ما يجري داخله ليس له علاقة بالحرب او الخلافات السنية الشيعية او العربية الكردية او بين المسحيين والمسلمين.

المبنى الذي هجره الدبلوماسيون النيجريون عقب الغزو الامريكي عام 2003 تحول الى مركز لتعليم قيم السلام عبر الفن برعاية الفرقة السمفونية الوطنية العراقية.

ولا يهدف المركز الى تعليم الموسيقى فحسب بل الآداب التي بات العديد من الشبان في العراق يفتقرون اليها منذ الغزو الامريكي حسبما يرى القائمون على المركز.

يتلقى العشرات من الشبان يوميا دروسا في الآداب مثل كيفية فتح الابوب للفتيات واصول الحديث على طاولة الغداء.

ويمثل المركز فسحة للراحة للعديد من رواده للتخلص من مصاعب الحياة اليومية في بغداد.

دروس في الآداب

يقول رئيس الفرقة السمفونية العراقية كريم وصفي ان المركز "يوفر المكان والمدرسين الالات الموسيقية لمرتاديه ويعلمهم السلوك المتحضر الذي يستحقه كل شخص في العراق".

واضاف "اقول للطلاب بشكل صريح ومباشر: يمكنك ان تختار اما السلاح او الالة الموسيقية".

في ظل التطرف الديني الذي يعيشه العراق ترى العديد من الاوساط الموسيقى منافية لقيم الاسلام وحمل الة موسيقية قد يكون محفوفا بالمخاطر.

وهذا الامر ارغم المركز على البقاء سريا قدر الامكان وعدم القيام بحملة اعلان خاصة بعد تلقى المدرسين والطلبة تهديدات.

ويقر يوسف الطالب في المركز والذي يتعلم العزف على الجيتار الاسباني ان هناك مخاطر حيث سبق له ان قامت عناصر مسلحة بتحطيم الته الموسيقية.

ورغم ذلك لم ينقطع يوسف عن ارتياد المركز وهو على استعداد لتحمل هذه المخاطر بسبب شغفه بالموسيقى وحبه للمركز.

مخاطر

يتحمل الطلاب المخاطر الامنية ويرتادون المركز

في اعقاب العنف الذي عصف بالعراق عقب الغزو اضطر المئات من الموسيقيين والفنانين العراقيين الى الهرب من العراق والبحث عن ملجأ آمن خارجه وهو مصير علي، الطالب في المركز والبالغ من العمر 17 عاما، الذي قال " ارغب في البقاء في العراق لكن اذا لم تتحسن الاوضاع سأترك العراق".

لكن وصفي كريم يأمل ان يبقى ما يكفي من الطلبة في العراق وان يساهم المركز في خلق جيل جديد من الموسيقيين في العراق.

يقول وصفي ان تعليم الطلاب السلوك الحسن امر مهم مثل تعليمهم الموسيقى ورغم اقراره ان البعض لا يعير اهمية لهذا الجانب لان هناك العديد من المشاكل والقضايا الاكثر الحاحا لكنه يقول "اننا بحاجة الى اناس يهتمون بالجانب الجمالي في الحياة وانا على ثقة انه سيأتي يوم يدرك فيه الناس اهمية هذا الامر".

ودروس السلوك الزامية في المركز وتعتبر جزء من المنهاج الدراسي التي تشمل امورا كثيرة مثل اصول التخاطب والسلوك على مائدة العشاء مثل تقبيل يد السيدات.

تقول هند الطالبة في المركز ان هذا الامر هام ويبعث على السعادة "لاننا نتعلم كيف نتعامل مع بعضنا وكيف نتحادث والمدرسون هنا رائعون".

قدم المركز اول حفلة له امام الجمهور منذ ايام قليلة بعد تمرينات طويلة ومكثفة.

اثناء جولتنا في المركز كان طالبان في الطابق الثاني يتدربان على الساكسفون والبيانو وبسبب تغيبهما عن دروس الاداب عرضا على مدير المركز ان يعزفا مقطوعة موسيقية.

وبعد خمس دقائق من العزف القوي قبل المدير العرض وعقب على ادائهما " جميل واذا بقيتما تعزفان هكذا ستعفيان من دروس الاداب". انتهى

التعليق

هل العراق الشقيق حقا ينقصه مثل هذا المركز؟؟
خاصة وأن للعراق فن عريق ذو لحن مميز متى
ما صدح به مطربيه ام هناك مغزى أخر لهذا المركز؟

تحيتي لكم


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 20-12-21 الساعة 10:17 PM
حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس