[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] أختاة كلمات عصارة من ألم لامل ضاع بين اليأس والرجاء ، أمة مر من عمرها الف عام وهى تحمل الود والرجاء ، كانت تحمل دستورها الكتاب والسنة ، لاتفرق بين عربى أو عجمي ، كان الحد الفاصل هو كلمة حق ولو أغضبت ملوك العالم ، قضاتها يفصلون فى امور لم تفضلها اليوم المحاكم الدولية ، التى لاتعرف فى مجمل قضياها سوى النفاق والهراء ، اضرب لكم مثلا :
قاض اشتهر بعدله ووصل الافاق، و ملك البلاد لاياتيه احد لشكوى او وصول جور، فغاضه الامر ، وفكر في مكيدة للقاضي طلبه بعد صلاة العشاء ، وطرح عليه مشكلة لينفرد بحكم، قال الملك انه فى خصام مع زوجته ،ونذر نذرا بان لاتبيت في مملكته ، فما العمل ؟اما ان تقضى واما ان يقضى عليك؟
فتبسم القاضي وقال للملك خير ان شاء الله بعد العشاء يقضي الله امرا كان مفعولا ، اطال القاضى فى عدم اجابة الملكسريعا ، حتى يتبين له ماوراء السؤال ، فقال القاضي للملك ان كنت سيدى تريد الحل؟ فالحل موجود وان كنت تريد رقبي فلك الجوابان ؟.
زوجتك لن تبيت فى مملكتك، ولا فى قصورك ،ولافيما تملك فات بها ،لتبت فى المسجد حتى الصباح، فذالك البيت بيت الله ، اما رقبي فقد كان عدل حكمى ان اموت يوما مظلوما فى بلد ي وعلى حاكم يشهد ان لاألاة الا الله لاننى طبقت شريعة الله.
هكذا الفرق مابين الحاكم والمحكوم ، كل ميسر لما خلق له ، والسياسة لاتعرف صديقا دائما ولا عدو دائما وانما مصلحة شخصية دائمة [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]