عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-09, 02:37 AM   #2
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: لغات العالم , والله العالِم


لغة صينية
(تم التحويل من صينية (لغة))
الصينية (汉语/漢語;中文)
محكية في: الصين، تايوان، سنغافورة، فلبين، إندونيسيا، ماليزيا، وعند الأقليات الصينية الموجودة في بلدان أخرى
المنطقة:
عدد الناطقين: 1.3 مليار
الترتيب: 1 (في حال اعتبارها لغة واحدة)
العائلة اللغوية صينوتيبيتية
نظام الكتابة: رموز صينية
المرتبة
لغة رسمية في: الصين, تايوان, سنغافورة
الهيئة المسؤولة: لجان متعددة في كل من الصين و تايوان و سنغافورة
رموز اللغة
ISO 639-1 zh
ISO 639-2 chi / zho
ISO/FDIS 639-3 {{{iso3}}}
SIL CHN
Linguasphere
انظر أيضا: لغة - قائمة لغات
ويكيبيديا
العنوان: zh.wikipedia.org
الاسم المحلي: 维基百科, 自由的百科全書
الصينية (汉语/漢語 هانيو، 华语/華語 هوايو، أو 中文 جونگون) لغة الصين ولغة الصينيين في نواحي كثيرة من العالم، وهي أكبر لغات العالم، فعدد الناطقين 1.2 مليار. تختلف لهجاتها كثيرة، أكثر من لهجات العربية، فيُعتبر لغات مختلفة. هي من اللغات الصينية التيبتية.

تكتب الصينية بنظام كتابة فكرية تسمى "漢字/汉字 هاندزُ"، التي اخترعت قبل 4000 عام. يحتاج التلميذ إلى 6000 حرفا ليقرأ جريدة عادية، وأكثر من ذالك ليقرأ الكتب القديمة. في الصين وسنغافورة يستعملون "الحروف المبسطة" التي لها أشكال مبسطة، لكن في هونغ كونغ وتايوان لا يزال يستعملون الحروف التقليدية. تكتب أيضا أحيانا بنظام بينيين اللاتيني للتعليم وللأجانب.

اللغة الصينية لا تحتوي علي أبجدية، وإنما تحتوي علي كلمات. فالرمز الواحد عبارة عن كلمة مستقلة. ويكتب الرمز من اليسار لليمين، ومن أعلى لأسفل، وما يخالف ذلك يعتبر خطأ.

والقواميس والمعاجم الصينية إنما تعتمد علي نظام عدد الخطوط في الرمز الواحد فتجرد الكلمة من الخطوط الزائدة، وما تبقي بعدئذ تعد خطوطه ويأخذ مكانه في القاموس.

أهم اللهجات (أو اللغات) الصينية هي المندارينية، وذالك اللهجة الرسمية. ومن أهم اللهجات الأخرى الكانتونية والتايوانية والدونگان. كلها لغات نغمية.




فهرست [إخفاء]
1 اللغة الصينية ولهجاتها
2 خصائص اللغة الصينية
3 الكتابة الصينية
4 شاورجن - الصينية بحروف عربية
5 مواقع أخرى


[تحرير] اللغة الصينية ولهجاتها
أما إذا عدنا مرة ثانية للحديث عن اللغة الصينية فإننا سنجد أنه بجانب استخدام اللغة الصينية كلغة رسمية في الدول المشار إليها أعلاه فإنه تستخدم أيضًا اللغة الإنجليزية في هونج كونج واللغة البرتغالية في مكاو. وتعتبر اللغة الصينية نظرًا لأعداد المتكلمين بها أكبر لغة يتم التواصل بها في العالم. أما من حيث الأهمية والثقل السياسي والاقتصادي فتحتل اللغة الإنجليزية المرتبة الأولى. وتعتبر اللغة الصينية إحدى اللغات المعترف بها في الأمم المتحدة، ويتنبأ لها الكثيرون بأن تكون واحدة من أهم اللغات الأجنبية على المستوى الدولي في المستقبل القريب.

وبرغم أن اللغة الصينية بها لهجات مختلفة وعديدة، إلا أن كل الصينيين يتحدثون تقريبًا اللغة الصينية الفصحى، وهي عبارة عن لهجة قياسية (ويطلق عليها Putonghua والتي كانت تسمى في الماضي أيضًا Mandarin). وتقوم هذه اللغة أساسًا على لهجة أهل بكين. وبجانب هذه اللهجة التي أصبحت لغة فصحى تنقسم اللغة الصينية بالفعل إلى سلسلة من اللهجات، والتي يمكن تقسيمها بشكل أولي إلى لهجات شمال الصين ولهجات جنوب الصين. وتقترب لهجات جنوب الصين من اللغة الصينية الكلاسيكية، أما لهجات شمال الصين فتقترب من اللغة الصينية المعاصرة.

وتختلف اللهجات الصينية فيما بينها اختلافًا كبيرًا في طريقة نطقها (الأصوات) وفي بنيتها النحوية (القواعد) وفي مفرداتها (الثروة اللغوية)، لدرجة أن التواصل الشفوي بين متحدث إحدى اللهجات الموجودة في شمال الصين سيجد صعوبة بالغة أو لن يتمكن على الإطلاق من إجراء محادثة شفوية مع أحد متحدثي لهجة جنوب الصين، وعليهم في هذه الحالة إما أن يلجؤوا للغة المكتوبة أو للغة الصينية الفصحى (Putonghua) لكي يتفاهموا ويتواصلوا مع بعضهم. ومن اللافت للنظر أن متحدثي أي لهجة صينية يقدر أعدادهم بالملايين، فلهجة وو التي يتم التحدث بها في مناحي شنغهاي يبلغ عدد المتحدثين بها أكثر من 77 مليون نسمة، وهو رقم يزيد على متحدثي اللغة الإيطالية (حوالي 70 مليونًا) أو الهولندية (حوالي 25 مليونًا). وبهذا القياس والمقارنة مع كثير من اللغات الأوربية فيمكننا أن نعتبر أن أي لهجة صينية كبرى يجب النظر إليها على أنها لغة قائمة بذاتها وليست لهجة من اللهجات.

ويوجد في اللغة الصينية عدد مختلف من المصطلحات للإشارة للغة الصينية. فهناك المصطلح «تشونجوين»، وهو مصطلح عام للغة الصينية، ويشير في المقام الأول للغة المستخدمة في الكتابة. ولأن لغة الكتابة هي لغة مستقلة بشكل أو بآخر عن اللهجة، فإن هذا المصطلح يشمل أيضًا معظم اللهجات الصينية. أما مصطلح «هان يو» فيطلق على اللغة المنطوقة، وتلك هي اللغة المقصودة عندما يريد المرء أن يقول: «أنا أتكلم اللغة الصينية». كما يطلق المصطلح «هان»- والذي يشير في الأساس «لقومية أهل هان» – على كل اللهجات التي يتحدث بها الصينيون من قومية هان. أما في اللغة العامية فيستخدم المرء المصطلح «هان يو» للدلالة على الانتساب للغة الصينية الفصحى. وبالنسبة للغة الصينية الفصحى يوجد مصطلح خاص يطلق عليها وهو Putonghua .

وغالبًا ما ينظر المرء للغات الصينية المختلفة، وكما سبق ذكره عاليه، على أنها لهجات، على الرغم أن متحدثي اللغات الصينية المختلفة لا يمكنهم التفاهم بهذه اللغات المختلفة, والتي تنتشر كل واحدة منها في منطقة معينة. ويضاف إلى ذلك أن كل من هذه اللغات تنقسم أيضًا إلى لهجات. ولكن التعايش في دولة واحدة ووجود كتابة مشتركة بالإضافة للغة الفصحى (التي يمكن أن ينظر إليها أيضًا على أنها لهجة يتحدث بها العدد الأكبر من سكان الصين كما ذكرنا) هي التي تجعل التواصل ممكنًا بين أبناء اللغات الصينية المختلفة. وفي هذا السياق نجد أن علم اللغة لا يتحدث عن لهجات صينية وإنما عن لغات صينية مختلفة وينظر للغة الصينية على أنها عبارة عن مجموعة من اللغات المختلفة وتشتمل على ست لغات مختلفة على الأقل.

وتعد اللهجة الشمالية «بايفنجهوا» هي الأكثر انتشارًا ويتحدث بها ما لا يقل عن 850 مليون نسمة وتقوم على أساسها اللغة الصينية الفصحى. ومن أهم اللغات الصينية الأخرى:

لغة (Gan) ويتحدث بها 20 مليون نسمة.
لغة (Hakka) ويتحدث بها 30 مليون نسمة.
لغة (Jin) ويتحدث بها 45 مليون نسمة.
لغة (Min Bei) ويتحدث بها 10 ملايين نسمة.
لغة (Min Nan) ويتحدث بها 40 مليون نسمة. ومن بينها اللغة التايوانية (Taiwanisch) ويتحدث بها 15 مليون نسمة.
لغة (Wu) ويتحدث بها 77 مليون نسمة.
لغة (Xiang) ويتحدث بها 36 مليون نسمة.
لغة (Yue) ويتحدث بها أكثر من 80 مليون نسمة.
ومما هو جدير بالذكر في هذا السياق أن هناك عددًا من اللغات التي تتحدث بها طوائف مختلفة من الشعب الصيني مثل اللغة المنغولية واللغة التبتية واللغة المنشورية لا تنتمي للغات الصينية.

[تحرير] خصائص اللغة الصينية
من خصائص اللغة الصينية أن كل مفرداتها تتكون من مقطع واحد، وبالطبع هناك استثناءات قليلة جدًا لهذه القاعدة التي تتميز بها اللغة الصينية. والاستثناءات الموجودة في اللغة الصينية تتمثل في حالتين: فهي إما أن تكون تكرارًا لنفس المقطع أو تكون مقاطع صوتية مقلدة لحدث، مثال ذلك KO-KO (بمعنى أخ)، أو HA-HA (قهقهة). وتتميز اللغة الإنجليزية عن بقية اللغات الأوربية بتشابهها وتقاربها إلى حد كبير مع اللغة الصينية. فمن الممكن أن يكتب المرء مقاطع كاملة، بل نصوصًا أيضًا من كلمات ذات مقطع واحد كما في الصينية. وليس هذا هو التقارب الوحيد بين الإنجليزية والصينية: فنحن نعرف أنه على مدار 1000 عام مضت تقلصت فيها النهايات التي تضاف للكلمات في اللغة الإنجليزية، وبدأت إنجليزية تقوم على مفردات لا تتغير أشكالها. وهذه العملية لم تنته بعد في التخلص الكامل من النهايات في اللغة الإنجليزية أو بقاء المفردات على شاكلة واحدة دون تغيير صرفي لها، مثال: sing - sang أو foot-feet . أما الألمانية فلا زال الاشتقاق والإمالة فيها من العوامل المساعدة والفعالة والمستمرة في تغيير أشكال مفرداتها. ولا يزال المرء يضع حرف «s» في نهاية الكلمة المفردة في اللغة الإنجليزية للدلالة على الجمع، ويضع –s, ed-, ing للفعل، كما يضع –er, -est للاسم. ومن المتوقع أن تخطو الإنجليزية خطوة أخرى مع الوقت للحاق والتقارب مع الصينية في هذا الشأن. فالكلمة الصينية مثل القالب الذي لا يتبدل مع وجود بعض استثناءات قليلة جدًا. فالمفردة لا تعرف التصريف ولها فقط لواحق قليلة جدًا. ويمكننا أن نقول هنا باختصار إن شكل المفردة الصينية لا يجعلنا نعرف من خلاله إن كان اسمًا أو فعلاً أو صفة أو جمادًا أو إنسانًا. ولذلك فإنه من خواص اللغة الصينية أن نجد أن نفس الكلمة يمكن استخدامها في وظائف عديدة. ومن نافلة القول أن نذكر هنا أن تقسيم مفردات اللغة الصينية إلى فصائل (كالاسم والفعل والصفة والضمير إلخ.) كما في اللغات الأوروبية مثلاً لا معنى له. فكلمة SHANG الصينية تعنى الأعلى أو السيد، وهي بالتالي هنا لها وظيفة الاسم. وإذا ما جاءت في السياق التالي SHANG PIEN بمعنى الناحية العليا فإنها تؤدي وظيفة الصفة. وفي المثال التالي SHANG MA بمعنى يمتطي الحصان فإنها تلعب دور الفعل. أما في العبارة MA SHANG فإنها تؤدي وظيفة حرف الجر. على أنه يمكننا القول إن السياق والكلمات المحيطة بالكلمة وترتيبها هو الذي يجعلنا نقرر إن كانت الكلمة اسمًا أو فعلاً أو صفة أو حرف جر كما في المثالين SHANG MA وMA SHANG. وهذا الكلام ينطبق فقط على لغة الكتابة. أما لغة التحدث فلها لواحق مختلفة، تجعل من الكلمة اسمًا بكل وضوح. فمن الممكن أن تدخل اللاحقة TZU، وهي كلمة تأتي في السياق الأدبي بمعنى ابن أو صبي كمقطع اشتقاقي بلا نبر (وينطق ds). وبذلك تنشأ كلمات تشير بوضوح على أنها أسماء كما في الأمثلة التالية: I-TZU (بمعنى كرسي فوتيه) وTU-TZU (بمعنى بطن). وهناك مقطع آخر في لهجة بكين وهو ERH والذي يعني إن جاء مستقلاً «صبي»، أما إذا جاء كلاحقة بدون نبر فإنه يدل على التصغير. وفي اللغة الصينية لا نجد أي أثر للتذكير والتأنيث، فالضمير T´A يشير بشكله هذا ودون تغيير للمذكر والمؤنث. كما أن شكل الكلمة وحده لا ينبيء إن كانت الكلمة مفردة أو جمعًا، وبالتالي يمكن أن يكون معنى الكلمة الآتية HO «نهر» أو «أنهار» وفقًا للسياق. وللإشارة على الكلية يلجأ الصيني للطريق القديمة المنتشرة وهي التكرار، وأحيانًا تضاف اللاحقة MEN للدلالة على الجمع في الضمائر، كما في الأمثلة التالية: WO أنا، ني Wo-MEN نحن، نا NI أنت، ك NI-MEN أنتم، كم T´A هو، ـه، هي، ها T´A-MEN هم، هن وكما في الاسم فإننا لا نجد أثرًا للعلامات الإعرابية في الضمائر. كما أنه ليس من العجب ألا نجد أشكالاً مختلفة للفعل للتعبير عن المفرد والجمع والزمن والمبني للمعلوم والمبني للمجهول. ومن الطبيعي أن نؤكد هنا على القول إن ترتيب الكلمات في اللغة الصينية له قواعد صارمة نظرًا لغياب التصريف فيها.




[تحرير] الكتابة الصينية
[تحرير] شاورجن - الصينية بحروف عربية

عينة من شاو-إر-جن. الصف الأول بالصينية، والثاني بالعربية، والثالث بالشاورجن. (راجع لي و جونج-آ شوانكجي زيديانك - شانغهاي 1955)شاورجن (شاو-إر-جن) هي نظام لكتابة الصينية بحروف عربية، طوره المسلمون الصينيون (هوي) في مدارسهم الدينية في القرن السادس عشر، ومازالت مستعملة حتى الآن في لكافة أغراض الحياة.

للمزيد من التفاصيل، انظر: شاو إر جن


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس