عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-09, 02:22 PM   #24
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: فلسطينيوعكا يقاومون التهجير ويطمحون للنصر


[align=center]لغز عمليّة "وادي الحراميّة" الذي حيّر الكيان الصهيونيّ و جنرالاته



فلسطين المحتلة – تقرير خاص :


زال أخيراً الغموض و فُكّ اللغز ، و انتهت التساؤلات و التّكهّنات حول قنّاص عملية وادي الحراميّة التي لم تترك فقط نتائجها على أرض الوادي .. و إنما طبعت بصماتها على تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني .

القنّاص ليس كهلاً كما اعتقد الكثيرون بسبب استخدام بندقية إنجليزية قديمة الصنع في حينها .. و إنما شابٌ فلسطيني من قرية سلواد ، أعلنت أجهزة الأمن الصهيونية أخيراً أنه المنفّذ المفترض للعمليّة التي صعقت جيش الاحتلال و مسّت بكرامته و معنوياته في سابقة هي الأولى من نوعها منذ العام 1967م .



المنفّذ يدعى ثائر كايد قدورة حامد (24 عاماً) من قرية سلواد قضاء رام الله و القريبة من مكان العمليّة ، التي لم يستطع الخبراء العسكريون تحليلها ، و بقيت تشكّل تحدّياً كبيراً لأجهزة الأمن الصهيونية .

التاريخ 3/3/2002م ، أما المكان فهو وادي يقع في الطريق بين مدينة رام الله و نابلس ، يطلق عليه وادي الحرامية ، و كان في السابق نقطة للشرطة البريطانية أيام الانتداب ، لكن في اليوم المذكور كان عليه حاجزٌ عسكريّ يخدم فيه ستة جنود صهاينة ، سقطوا بلمح البصر دون أن يعرف أيّ منهم من يطلق الرصاص !! .



و تشير مصادر صهيونيّة إلى أن ثائراً اعتقل ليلة السبت الماضي 2/10 ، حيث اعترف خلال التحقيق معه أنه نفّذ عملية وادي الحرامية ، و أنه توقّف عن إطلاق الرصاص بعد أن انفجرت البندقية التي استخدمها .

و حسب تلك المصادر "فإن حامد عثر في العام 1998 في بلدته على بندقية قديمة الصنع و معها 300 رصاصة ، و اعتاد في مرحلةٍ لاحقة على إطلاق الرصاص منها على أهدافٍ معينة في منطقة الوديان المحيطة بقرية سلواد ، و في العام 2002 قرّر أن ينفّذ هجوماً ضد جنود الحاجز الذي يعرفه جيّداً" .



و تضيف تلك المصادر : "انطلق حامد في الساعة الرابعة و النصف من فجر يوم العملية باتجاه الحاجز ، حيث كمن في منطقة تسمّى الباطن و تشرِف على الجهة الغربية للوادي ، إذ إن الجهة الشرقية لا تُتيحُ مجالاً واضحاً لرؤية الجنود الصهاينة في الموقع ، و عند الساعة السادسة صباحاً بدأ بإطلاق الرصاص على جنود الحاجز و عددهم ستة ، حيث تمكّن من قتلهم جميعاً ، و خلال إطلاقه الرصاص سمع أصوات طلقاتٍ نارية في جميع الاتجاهات كان يطلقها الجنود ، و بعد أن ساد الهدوء قام مجدّداً بتلقيم مخزن الرصاص" .

و بعد خمس دقائق وصل جيبٌ عسكريّ إلى الحاجز نزل منه ثلاثة جنود واحدٌ من كلّ جانب و الثالث من الخلف ، و تمكّن حامد من قتلهم جميعاً ، و بعد عدة دقائق وصلت سيارة مدنيّة نزل منها ثلاثة صهاينة .



و عن تلك الواقعة يقول ثائر في اعترافه : " تمكّنت من قتل أحدهم ، أما الآخران فقد هربا بسرعة و اختبئا خلف ساترٍ من الباطون و لم أعد أراهما" . و بعد دقائق وصلت سيارة صهيونيّة من جهة نابلس نزل منها مستوطن و بيده مسدس ، و تمكّن حامد من قتله بسهولة ، و خلال نفس الوقت وصلت سيارة أخرى لكن السائق لم ينزل منها ، فأطلق عليه حامد النار و أصابه بجروحٍ خطيرة ، كما وصلت سيارة أخرى نزل منها مستوطنٌ و بيده بندقية أم 16 حيث بدأ بتوجيه سلاحه بعد أن تمركز خلف مكعّبٍ من الباطون ، و قد تمكّن حامد من إصابته بجروح خطيرة أيضاً .

و في مرحلة أخيرة وصلت دورية عسكرية صهيونية إلى الحاجز من الجهة الشمالية فأطلق حامد عليها الرصاص ، و في تلك اللحظة انفجرت البندقية و تفكّكت أجزاؤها ، فاضطر إلى الرجوع سيراً على الأقدام و العودة إلى منزله في قرية سلواد .



و كانت تلك العملية قد أسفرت في نهايتها عن مصرع عشرة صهاينة من بينهم سبعة جنود و ثلاثة مستوطنين ، كما أُصيب ستة من المستوطنين و الجنود الصهاينة بجراحٍ خطيرة و ثلاثة بجروح متوسطة .

و أكّد حامد خلال التحقيق معه كما ذكرت نفس المصادر "أن العملية برمّتها استغرقت عشرين دقيقة أطلق خلالها 30 رصاصة" .. يذكر أن كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام ، الجناح العسكريّ لحركة (حماس) ، قد تبنّت العمليّة حينها [/align]


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس