عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-09, 04:06 PM   #8
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: الاية رقم 14 سورة المؤمنون " ثم أنشأنه خلقاً ءاخر"


علم الأجنة في القرآن الكريم
بقلم: ashrafhakal
المصدر: ashrafhakal
بتاريخ: 14 إبريل 2009
تقييم: [ صوت للمشاركة ]
الرجوع إلى المشاركات
يثور التساؤل: لماذا الاهتمام بدراسة موضوع علم الأجنة؟ ونجيب فنقول.. أولا: رغبة فى زيادة الإيمان. فإن الإيمان يزداد بالعلم النافع والعمل الصالح وينقص بالجهل والمعصية. ثانياً: لأ ننا مأمورون بهذا العلم شرعاً قال تعالى:( قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق...).(سورة العنكبوت: 20). وقال تعالى: (فلينظر الانسان مم خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب) (سورة الطارق: 5-7). ثالثاً: لأن هذا العلم من أقرب العلوم التي تثبت عقيدة البعث والحساب وانظر الى تمام الأيتين السابقتين قال تعالى: ( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدا الخلق ثم الله يُنشىء النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير) (سورة العنكبوت: 20). فاستدل سبحانه وتعالى ببدء الخلق على إعادته. وقال تعالى: (فلينظر الانسان مم خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب * إنه على رجعه لقادر) (سورة الطارق: 5-8).فاستدل بأول الخلق على رجعه وبعثه للحساب ولذلك قال تعالى: ( أولم يرالإ نسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هوخصيم مبين *وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي انشاها أول مرة وهوبكل خلق عليم ) (سورة يس:77- 79). فإن من بدأ شياً فهوقادر على إعادته. بل تكون إعادته أهون عليه..وكلٌ عليه هينٌ سبحانه.. يقول تعالى: ( وهوالذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهوأهون عليه....) (سورة الروم: 27). رابعاً: لأننا نحب القرآن والسنة وكل علم صحيح نافع يمكننا أن نربطه بالقرآن والسنة ففي ذلك الخير الكثير والمسلم مطالب شرعاً أن يدور في فلكهما وأن يستخرج كنوزهما وأن يربط حياته بهما. خامساً: إننا في عصر إنتشار العلوم الكونية وإنحسار العلوم الشرعية واللغوية وقد لا تستطيع أن تخاطب غير المسلمين بما في القرآن الكريم من إعجاز لغوي مفحم أوبما كان للرسول صلى الله عليه وسلم من معجزات حسية باهرة، ولكن يمكن أن تخاطبهم بلغة العلم فيكون هذا مدخلاً لإيمان بعضاً منهم أما المسلمون فيزداد إيمانهم وتثبت العقيدة في قلوبهم. 1- علم الأجنة في زمن النبوة وحتى نثبت وجه الأعجاز لهذا العلم في القرآن والسنة يجب أن نثبت أولاً أنه لم يكن هناك في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا قريباً منه ما يمكن أن تستسقى منه بالخبرة البشرية هذه المعلومات العلمية الخاصة بعلوم الأجنة والموجودة بالقرآن والسنة فلا يبقى إلا أن نسلم بهذا الوحي المعجز من الله تعالى. روى البخاري في صحيحه قال حدثنا أبونعيم، حدثنا سفيان ابن المنذر قال سمعت جابر قال: كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول. فنزل قول الله تعالى: ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم...... ) (سورة البقرة:223). إلى هذا الحد من الجهل كانت الخلفية عن علم الأجنة إذ ما قالوه ليس له علاقة من قريب أوبعيد بأصول علم الأجنة ولا انتقال الصفات أوحدوث التشوهات الجنينية. 2- علم الأجنة في التاريخ الإنساني لقد استمرت هذه الظنون الخاطئة متداولة عند كثير من العوام والحكماء أكثر من ألف وثلاثمائة سنة بعد عصر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان الفهم أن نموالأجنة يستند إلى مبدأين: المبدأ الأول: نظرية الخلق المسبق (preformation theory ) والتي تعني أن الجنين إنما يكون على هيئته في رحم الأم من البداية ثم يكبر حتى اكتمال نموه. المبدأ الثاني: نظرية الخلق المنفرد: أي أنه إنما ينشأ من أحد الأبوين لا كليهما


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس