ونتابع معا



كويتيتان تتسلقان الهيمالايا لجمع التبرعات لمركز طبي هندي

كونا: شاركت كويتيتان في تسلق جبال الهيمالايا سيرا على الاقدام بهدف جمع التبرعات لبناء عيادة متنقلة ومركز تعليمي في مدينة نيودلهي الهندية.

وقطعت المشاركتان الكويتيتان عبير سليمان العمر وحنين أحمد الرميحي اكثر من 70 كيلو مترا صعودا ونزولا في ظل ظروف جوية متقلبة للوصول الى أعلى نقطة بالرحلة على ارتفاع 3660 مترا فوق سطح البحر في منطقة سانداكبو في نيبال المطلة على قمة افرست واستغرقت الرحلة التي شارك فيها ايضا 15 شخصا من جنسيات اخرى سبعة ايام من السير المتواصل في الطرق الطينية الوعرة حيث بات المشاركون في خيام وسط الاشجار والحيوانات في مناطق تخلو من وسائل الاتصال.

وتمكن المشاركون الذين ساروا من 9 الى 19 كيلومترا في اليوم من جمع ما يعادل 25 الف دينار كويتي تم تسليمها للمؤسسة الخيرية المسؤولة عن المشروع.انتهى


"الإخوان المسلمون" في الأردن يحتجون على " موت راقصة"

عمان -(يو.بي. آي): لفت المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن همام سعيد أمس الحكومة إلى ما نشرته بعض وسائل الإعلام الأسبوع المنصرم عن وفاة راقصة تحمل الجنسية المصرية ولا تحمل إقامة في الأردن وإيقاف عدد من الأشخاص المرتبطين بها,وطالبها بتوضيح موقفها من "تجارة البغاء", كما طالب همام في تصريح نشر على الموقع الإلكتروني للجماعة الحكومة باتخاذ خطوات حازمة إزاء "انتشار الفساد الأخلاقي الذي تتسع دائرته تحت سمع وبصر الجهات الرسمية وبتصريح منها في بعض الأحيان".

وأشار إلى ما وصفه بتعارض بعض الممارسات الحكومية مع الدستور الذي ينص في مادته الثانية على أن دين الدولة الإسلام,وتساءل عن المبررات التي تستند إليها جهات أردنية تتولى مسؤولية الترخيص لاماكن اللهو والرذيلة المحرمة شرعاً .

وشدد سعيد على أن أماكن الفاحشة والسفور "تتزايد بحيث باتت مهددا جدياً للمجتمع وموئلا للجريمة والانفلات الأمني وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر وتجمعا للفاسدين ومصيدة للأجيال الناشئة". انتهى


هشام مصطفى يدعي على صحيفتين قبل 4 أيام من النطق بحكم إعدامه

استمع رئيس نيابة المعادي (جنوب القاهرة) امس الى اقوال رجل الاعمال المصري الشهير هشام طلعت مصطفى والمحكوم عليه بالاعدام لادانته بالتحريض والتمويل والمشاركة في قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم, في البلاغ المقدم منه ضد الصحافي حمدي رزق رئيس تحرير مجلة "المصور" الاسبوعية الحكومية وبلاغ اخر قدمه ضد صحيفة "الفجر", البلاغ الاول تقدم به هشام طلعت بعد ان نشرت "المصور" في افتتاحيتها في 17 الجاري ان هشام اعد خطة بالتعاون مع محاميه لتشويه سمعة المستشار المحمدي قنصوه قبل جلسة الخميس المقبل والتي سينطق فيها القاضي بالحكم باعدام هشام طلعت وشريكه في الجريمة محسن السكري في حال تصديق المفتي على الحكم وكتب رزق في افتتاحية الصحيفة تحت عنوان "القتلة" ان ما لديه من معلومات ليس مجرد تكهنات او سيناريوهات لكنها حقائق دامغة, نفر من المقربين من المتهم هشام طلعت مصطفى يتداولون سرا خطة قذرة قبل النطق في حكم اعدامه وشريكه السكري. واضاف رزق "الخطة يقوم عليها محام كبير تمت الاستعانة به أخيرا بعد صدور قرار الاحالة الى المفتي وتتلخص في دفع محام مجهول الى قاعة المحكمة وقبل افتتاح الجلسة وحينما يخرج القاضي الى المنصة يخرج المحامي المجهول من مكمنه مهللا متهما القاضي بالرشوة حيث ستنقلب بعدها قاعة المحكمة رأسا على عقب بشكل يضطر معه القاضي قسرا الى الانسحاب من القاعة ورفع الجلسة". وأكد حمدي رزق في مقالته "ان هشام طلعت لم يبد اعتراضا على الخطة".

اما صحيفة الفجر المصرية فقد نشرت في عددها الصادر امس "ان سوزان تميم نجحت في الحصول على الشفرة السرية لحسابات هشام طلعت في احد البنوك السويسرية مما مكنها من تحويل مبالغ مالية لحسابها الخاص".

وذكر مصطفى في اقواله امام رئيس النيابة ردا على مقالة مجلة المصور "ان هذا الاتهام غير صحيح وان هذه الاتهامات من شأنها تحفيز القاضي ضدي قبل النطق بالحكم" وذلك وفقا لما نشرته "العربية - نت" على موقعها الالكتروني امس.انتهى