عاشقة فلسطينية
tears
كم تسعدنا متابعتكم مع الشكر
ونتابع معا
ات في عيد ميلاد زعيمة المعارضة البورمية
يحيي المدافعون عن زعيمة المعارضة في بورما والحائزة على جائزة نوبل اونج سو تشي عيد ميلادها الرابع والستين بتنظيم
ات وانشطة تدعو الى اطلاق سراحها في اكثر من 20 مدينة حول العالم.
وسو تشي مسجونة حاليا في العاصمة رانجون وتخضع للمحاكمة بتهمة مخالفة شروط الاقامة الجبرية المفروضة عليها منذ حوالي 13 عاما.
من بين المشاهير الذين انضموا الى حملة المطالبة بالحرية لسو تشي الكاتب البريطاني سلمان رشدي والممثل جورج كلوني والممثلة جوليا روبرتس ورجل الاعمال البريطاني الكبير ريتشارد برانسون الذي وصفها بانها مثل "الضوء الساطع للجميع".
كما دعا الاتحاد الاوروبي الى اطلاق سراح سو تشي دون شروط.
وجاءت محاكمة سو تشي الحالية بعد ان نجح رجل امريكي في اختراق الحراسة المفروضة عليها والوصول الى المنزل الذي تقيم والمبيت فيه ليلة.
وقد يصدر بحقها حكم بالسجن خمس سنوات، لكن لم يحدد اي موعد للنطق بالحكم.
ويرى المراقبون ان الحكم الجديد على سو تشي في حال صدوره الهدف منه منعها من لعب اي دور في الانتخابات التي قال نظام الحكم العسكري في بورما ان ستجري العام المقبل. انتهى
دور الرهبان في تاريخ بورما
بدأت
ات الرهبان البوذيين فى هدوء و صمت، لكن سرعان ما تطورت إلى
ات صاخبة وشوهد الرهبان و هم يهتفون بأصوات غاضبة.
والبوذية هي ديانة نحو 87 % من سكان بورما البالغ عددهم خمسين مليون نسمة.
وكان للرهبان دائما وجهان فى تاريخ بورما ففي سنوات الاحتلال البريطاني الذي استمر من 1886 الى 1948 كانوا رمزا للمقاومة.
فقد تظاهروا ضد البريطانيين عندما دخلوا المعابد دون خلع أحذيتهم.
و لا يزال للرهبان هيبتهم كما يقول المراقبون حتى عند القادة العسكريين اللذين إنقلبوا على الحكومة المدينة فى 1962.
ويقول بعض المحللين إن هذه الهيبة قد حالت حتى الآن دون قمع ال
ات بنفس العنف الذى حدث فى عام 1988 عندما قتل نحو 3 آلاف فيما عرف بانتفاضة الطلبة.
و حول المقارنة مع ما حدث سابقا قال كين مونغ وين نائب مدير تلفزيون المعارضة الذى يبث من النرويج لبي بي سي العربية " فى عام 1988 قتلوا ثلاثة آلاف لأن بورما كانت معزولة تماما و لم يكن المجتمع الدولي مهتم و لكن الآن العالم كله يتابع ما يحدث"
لم يسلم القادة العسكريون مقاليد الحكم منذ عام 1962 الى أى حكومة مدنية أخرى بالرغم من فوز المعارضة بزعامة أونج سان سو كي بـ 80 % من المقاعد في البرلمان في أول انتخابات حرة عام 1990 .
وتغطي الغابات 50 % من مساحة بورما وهي دولة غنية بالموارد الطبيعية والأخشاب و الأحجار الثمينة.
وكانت بورما إبان الاحتلال أكبر مصدر للأرز فى العالم أما الان فتستورد الأرز و هي من أفقر الدول عالميا نتيجة السياسات الاقتصادية للقيادة العسكرية و العقوبات الغربية المفروضة عليها. انتهى