رد: لمتابعة إنفلونزا الطيور والخنازير
[align=center]نتابع
تقارير تشير لتهريب أكثر من ١٠٠ ألف خنزير من مصر
شكوك حول تهريب أكثر من 100 ألف خنزير من مصر بعد اكتشاف مرض أنفلونزا الخنازير.
وتقول الصحيفة إنها حصلت على تقريرين متناقضين، يؤكد الأول أن مصر خالية من الخنازير بعد التخلص من ١٥٢ ألفا، و٩٣٤ خنزيرا، بينما يشدد الثاني على أن أعداد الخنازير قبل بدء حملة الإعدام كانت تتجاوز ١٥٦ ألف رأس وهو ما يعنى تأكيد الشكوك حول تهريب أكثر من ٣ آلاف خنزير، بينما أكدت مصادر أخرى للصحيفة أن نحو ١٠٠ ألف خنزير تم تهريبها إلى مختلف المناطق الصحراوية.
وتضيف الصحيفة أن مصادر رسمية بوزارة الزراعة أوضحت أن الإحصاءات الرسمية غير دقيقة وأن الأعداد الحقيقية للخنازير تفوق هذه الأرقام بأكثر من مائة ألف رأس.
وذكر تقرير رسمي أصدرته الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن مصر خالية من الخنازير بعد الحملة التي شنتها الأجهزة البيطرية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بإعدام وذبح جميع قطعان الخنازير للوقاية من مرضى أنفلونزا الطيور والخنازير.
وقال الدكتور حامد سماحة، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية المصرية للصحيفة، إنه تم الانتهاء من إعدام وذبح الخنازير ليصل إجمالي ما تم إعدامه وذبحه إلى ١٥٢ ألفا، و٩٣٤ خنزيرا وهو ما يعنى أن مصر أصبحت خالية من الخنازير ويجرى حالياً تطهير أماكن التجمعات السابقة للخنازير.
وترى الصحيفة أن هذا يتنافى مع أعداد الخنازير التي قدرتها نفس الهيئة بموجب تقرير الحصر قبل بدء تنفيذ قرار مجلس الوزراء بالإعدام والذبح للخنازير، حيث بلغت أعدادها ١٥٦ ألفا، و٥٦ خنزيرا بزيادة قدرها ٣ آلاف و١٢٢ خنزيرا وهو ما يعنى أن هناك أكثر من ٣ آلاف خنزير تم تهريبها بعيداً عن الأجهزة البيطرية ، مما يثير الشكوك حول دقة إحصاءات وزارة الزراعة.
وفسرت مصادر رسمية رفيعة المستوى تقرير الهيئة بأنه محاولة للالتفاف حول حقيقة اختفاء ٣ آلاف خنزير على الأقل، بينما قدرته مصادر أخرى بنحو ١٠٠ ألف خنزير تم تهريبها إلى مختلف المناطق الصحراوية
.[/align]
|