ثلاثه لواحد هي نتيجه مباراه منتخب الفراعنه بطل النسختين الاخيرتين لبطوله الأمم الافريقيه أمام شقيقه الجزائري


لكن بالله عليك أذا كنت لم تشاهد المباراه وقرأت تلك المقدمه لا تحسب ان صاحب الألقاب العالميه هو الذي فاز
العكس
وسبـــــــــــــــــــــــــــــحان الله الوهاب

دخل الالمنتخب المصري المباراه وأنا أقول لأصدقائي أقسم بالله منذ الدقيقه الثانيه (أحنا حنخسر)
فرد أحدهم بسبي فقلت له أنا لاعبونا مصابون بغرور شديد للغايه وهذا واضح علي وجوههم
وبالفعل سيطرت الجزائر علي اول عشر دقائق من الشوط الأول
ثم سيطر الفراعنه علي باقي الشوط الأول وهذا ما أعتدناه من قاهر أسود الكاميرون والأفيال العاجيه
ولكنه لم يسجل لغرور لاعبيه وثقتهم أنهم سيفوزون سيفوزون سيفزون فهم لم يذوقوا الهزيمه منذ أكثر ثلاث سنوات
بل جعلوا أعظم فرق أفريقيا تتجرع الهزائم المره
فكيف بفريق ذوو ملف متدني تماما في أمكاناته أو خبراته أو حتي تاريخه

وبدأ الشوط الثاني وحاله من اللا تركيز أطلاقا تصيب اللاعبين المصريين والمدرب أخطئ بأنه لم يقوم بالتغيير
وهذا الخطأ فادح تماما
التيم الذي لعبت به منذ عام 2005 وأحرزت به لقبي أفريقيا عليك أن تقوم بتغييره فالجميع قرأ طريقه لعبه
حتي الفرق الضعيفه كزامبيا والجزائر
ولكنه لم يقم بالتغير
وفجأه احرزت الجزائر الهدف الأول وسط ذهوووووووووول شديد في الجهاز الفني او وسط اللاعبين او حتي وسط خمسه وثمانين مليون مصري ..ذهوووووووووول هدف من فريق صغير في مرمي مصر
ولم تمر الدقيقتان ولم يكن قد أستعاد المصرييون لاعبون او مشجعون وعيهم بعد حتي أحرزت الجزائر هدفها الثاني من خطأ دفاعي فادح
أظن ان العزيز دروجبا او الرفيق أيتو حسدوا أخينا الجزائري عليه أذ لم يتسن لهم ذلك ابدا
ليتحول الذهول الي غضب وسخط شديدين علي هذا المدرب الذي بانت أخطاؤه من بدايه الشوط الثاني لأي طفل صغير ولم يقم بمعالجتها
وجينها دفع المدرب بكابتن المنتخب المصري أحمد حسن
ولعبت الخبره بعض الشئ دورها وأستعاد الفراعنه توازنهم
رغم عاده منتخبات شمال أفريقيا الممله وهي الاستحواذ السلبي وأدعاء الأصابات لتضيع الوقت
وأندفع الفراعنه بقوه محاولين التعويض ومع أندفاعهم تركوا خطوطهم الخلفيه مفتوحه علي مصرعيها
ولم يقم المدرب هنا أيـــــــــــــضا بتصحيح الخطأ علي الأطلاق للاعبيه
وأحرزت الجزائر هدفها الثالث في مشهد عجيــــــــب عجيـــــــــــــــــــــب عجيــــــــــــــــــــب
وواصل المنتخب المصري تقدمه رغم الحماقه الشديده في التغيرات التي قام بها حسن شحاته
فقام بسحب نجوم القاره السمراء ووضع مكانهم لاعبين غير مشهورين حتي في الدوري المصري
وسبحـــــــــــــــــــــــان الله في أمره ..وكأنه أخذ رشوه من الجزائر ههههههههههههههه
ومع أندفاع الهجوم فقد الجميع أعصابه
وذهب أكثر أصدقائي بعيدا عن التلفاز وظللت أنا
لا أريد الفوز لأننا لا نستحقه بالفعل فالجزائر صنعت مباراه لم تصنعها من حوالي الخمسه عشر عاما
ولكن أريد تقليص فراق الأهداف
ففوارق الأهداف تفرق كثيرا جدا في نهايه مشوار التصفيات
وبالفعل أحرز أفضل نجوم الفراعنه تاريخا وحتي في تلك المباراه النجم الكبير محمد أبو تريكه الهدف المصري وهو يشير للكره بيده وهو يسددها بالذهاب قائلا لها (خشي بقي )


بأي حال أنا لم أحزن فرغم تدني مستوي الجزائر الرهيب عن مصر الا أنني فرحت حيث أن تلك تعتبر هي أصعب مباراه في الخارج
وبقيت أن تأتي الجزائر للقاهره فما علينا قد أنتهي وبقي ما لنا
وبقيت لمصر أربعه مبارايات من السهل جدا جدا جدا جدا وليس من الغرور حصد نقاطهم جميعا
مباراه رواندا في الخارج والداخل وبماراه الجزائر في القاهره ومباراه زامبيا بزامبيا


المشكله التي أفكر فيها الأن وحمدت الله عليها
الجزائر تغلبت علي هذا الفريق الكبير بثلاثه أهداف لهدف وهذه كارثه يجب أن نعترف بها وأن كنت غير مصدق لها الي الأن
فماذا سنفعل في القادم
بعد أسبوع ستلتقي مصر مع البرازيل وفي بطوله هي ثاني أقوي بطوله في العالم
وبعدها ستلتقي مع أيطاليا ومن بعدها أمريكا
ولو حالفنا التوفيق وكنا ثاني المجموعه لنصعد للمربع الذهبي
سنقابل بطبيعه الحال حسب أبسط الحسابات اول المجموعه الثانيه والتي ستكون أسبانيا
وكما قلت لأصدقائي بألامس بقي لنا ألمانيا والارجنتين لنكون قابلنا جميع العمالقه هههههههههههههههههههه

لكن بالطبع وأؤكدها لكم وليس من منطلق أني مصري تماما
أن المنتخب المصري منتخب كبير بل أكبر العرب حسب تصنيف خبارء الفيفا وهذه حقيقه لا تنكر
ومنتخب يعلو مستواه بعلو مستوي من أمامه كما رايناه مع الكاميرون ومع الكوت ديفوار وغيرهم وغيرهم
وفي نفس البطولات رايناه مع السودان ومع فريق افريقي اخر متدني بمستوي غير
وكما حتي رايناه مع الجزائر التي كان كل استحواذها للكره استحواذ سلبي
لكن مستواه يعلي تماما مع الفرق الكبيره التي تلعب لعبا مفتوحا
لكن لا تأملوا كثيرا ...ربنا معانا وربنا يستر ههههههههههههه
أخيرا ستكون تجربه ممتازه بالطبع مهما ستكون نتائجها وقد تخرج المنتخب المصري من حاله أنعدام الثقه التام التي أصابته بعد تلك المباراه التي كان اكثر متفائل جزائري يتوقع فيها التعادل او الفوز بهدف


سلام عليكم ونلقاكم في كأس القارات بعد أسبوع
وكل الأمنيات والدعاوت والقلوب العربيه من المحيط الي الخليج
مع الفراعنه واسود الرافدين