ونتابع معا

السلطة تتهم الحركة بمحاولة الإنقلاب بالضفة

ستة قتلى في اشتباكات بين "فتح" و"حماس" بقلقيلية


قلقيلية, غزة, دمشق - وكالات: اتهمت السلطة الفلسطينية, فضائية "الأقصى", التابعة لحركة "حماس", بتحريض الناس ودعوتهم إلى الخروج للشوارع, وأن الحركة تحاول القيام بانقلاب في الضفة الغربية على غرار ما حدث في غزة, في حين حملت "حماس" الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية أحداث قليقلية, التي وقعت صباح أمس, وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص, حيث داهمت قوات موالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس مخبأ ل¯ "حماس" بعد أيام فقط من وعد عباس لواشنطن بتنفيذ التزاماته الامنية.
وقال شهود عيان إن "أعمال العنف اندلعت عندما طوقت الشرطة منزلا في بلدة قلقيلية بالضفة الغربية كان يختبئ فيه القيادي الكبير في "حماس" محمد السمان ونائبه محمد ياسين, الذين رفضا نداءات الاستسلام", ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية, وعنصري "حماس", وصاحب المنزل الذي حدث فيه تبادل النار, بالإضافة إلى إصابة شرطيين آخرين.
وأكد المتحدث باسم قوات الامن الفلسطينية عدنان الضميري, أن الشرطة حاولت انهاء هذه المواجهة بشكل سلمي, مضيفا أن آلاف الطلقات النارية أطلقت على عناصر الاجهزة الامنية, وأنه عثر على كميات كبيرة من المتفجرات في مخبأ "حماس".
واتهمت حركة "فتح" في قلقيلية شمال الضفة الغربية, "حماس" بتكديس السلاح من أجل إثارة الفتنة والبلبلة في صفوف المواطنين, ومن أجل خلق حالة من اللا استقرار, لدى الأجهزة الأمنية في المحافظة.
وأكدت في بيان, وقوفها إلى جانب الأجهزة الأمنية الفلسطينية في فرض الأمن والأمان والاستقرار في محافظة قلقيلية, وأنها لن تسمح بأى شكل من الأشكال أن ينتقل ما جرى في غزة إلى الضفة, متهمة "حماس" بالسعي لافشال الحوار الفلسطيني الفلسطيني.
ونقل موقع "العربية نت" عن المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم, قوله "إننا نحمل أبو مازن شخصيا وحركة "فتح" المسؤولية كاملة, ولا معنى للحوار معهما في ظل ما يحدث".
من جهته, حمل المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام, الجناح المسلح ل¯"حماس", أبو عبيدة, السلطة الفلسطينية والرئيس عباس مسؤولية الأحداث, مؤكدا على "حق المقاومين, في مقاومة من يحاول اعتقالهم". انتهى