عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-09, 08:14 AM   #12
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: روسيا تكتشف أسم النبي محمد (ص) قد توسل به نوح (ع)





الأخت رنا جاء بتعقيبك

ليش دائما تنكرون معاجز النبي وأهل البيت

لا ينكر معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم الا جاحد وخارج عن ملة الاسلام

ولكن ألاعيبك هي التي لاتنطلي علينا فكيف جعلتي من الا البيت بمقام الرسول صلى الله عليه وسلم؟ اليس هم كسائر المسلمين يتبعون ما يملى عليهم ؟


عن أبو هريرة : قال :لما نزلت هذه الآية " وأنذر عشيرتك الأقربين " دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً فعم وخص . فقال :" يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار، يا معشر بني كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا معشر بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا معشر بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة بنت
محمد أتق ذى نفسك من النار، فإني والله لا أملك لك ممن الله شيئا
. رواه مسلم


بما انهم اسياد الجنه

بل هم شباب أهل الجنة

فهل معقول ان لا تكون لهم معاجز وكرمات سوا كانوا احياء او اموات.

قال تعالى: “قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون” (الاعراف: 188).

فإذا كان (صلى الله عليه وسلم) لا يملك لنفسه شيئا مما ذكر، فهو أولى بألا يملك شيئا من ذلك لغيره، وذكر النفع والضر منكرين معا، لتأكيد عجزه (صلى الله عليه وسلم) عن امتلاك شئ من ذلك، حيث دل هذا على استقصاء جوانب عجزه (صلى الله عليه وسلم)، وتوسيع دائرتها عن تجاوز حدود بشريته وتعديها لإجابة مقترحات المشركين وأسئلتهم، فآية الأعراف سبقها سؤال المشركين الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن الساعة، ووقتها، وهذا من الغيب الذي لم يطلع الله تعالى عليه أحدا من خلقه، قال تعالى: “يسألونك عن الساعة أيان مرساها” فجاء الرد “قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله” ارتقاء في التبرؤ من معرفة الغيب، وزيادة من التعليم للأمة بشيء من حقيقة الرسالة والنبوة، لذا كان تقديم النفع على الضر في هذه الآية أنسب للغرض، لأنه مشير الى ما توهمه المشركون من ان عند الرسول (صلى الله عليه وسلم) العلم بوقت الساعة.

ولأن في العلم بالشيء نفعا لصاحبه، لذا من المناسب أن يعرفهم أولا بأنه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا كذلك.

كما ان السر في تقديم النفع على الضر في آية الاعراف أن فيها تناسبا مع ما تقدمها مما يشير الى النفع كما في قوله في السورة نفسها: “من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل...”، وقوله: “لا ستكثرت من الخير وما مسني السوء”، فقدمت الهداية على الضلال، وقدم الخير على الشر، ولاشك ان في الأول منهما نفعا، وفي الثاني ضرا، لذا قدم النفع على الضر في الآية تناسقا مع ما قبلها، والذي كان بمثابة الاعداد أو التمهيد والتوطئة لتقديم الضر على النفع. (لأن استطاعة الضر أهون من استطاعة النفع فيكون ذكر النفع بعده ارتقاء) وفيه مزيد لتبرئته (صلى الله عليه وسلم) مما لا قدرة له عليه.


تمنياتي ان تأتي بأيات لها صلة بالموضوع فقط متى أحببت المناقشة

مع تمنياتي عدم الغلو في الا البيت فهم كسائر المسلمين لهم وعليهم .

ساءل الله أن يهدنا الى ما يحب ويرضى وأن يتوفنا مسلمين .

وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين

تحيتي لكم


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس