ألمسألة مسألة عقيدة حيث لا يخفي على مسلم بأن النافع والضار هو الله ولا أحد سواه. وكل ما يصيبنا هو مكتوب علينا وليس بأستطاعة عبد أخر صد او منع ماهو مكتوب .

الشق الثاني جاء بطرحك

كان قد وضع هذه اللوحة في السفينة للحفظ والتبرك.
ولأجل هذه النفوس المقدسة محمد(عليه السلام ) .

غريبة كيف جاز لك مثل هذا الذكر الا تعلم بأنه يعني (شرك أكبر) حيث المعبود والمقدس هو الله وحده لا شريك له فكيف جعلت لله ( ند ) ومن ثم الا تعلم مثل هذا القول هو طعن بعقيدة نوح عليه السلام . اللهم اني استغفرك واتوب اليك من مثل هذا القول .

وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قلت : يا رسول الله ، أي الذنب أعظم ؟ قال (( أن تجعل لله ندا وهو خلقك )) قلت ثم أي ؟ قال ((أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك )) قلت ثم أي ؟ قال ((أن تزاني بحليلة جارك ))، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب .... } الآية الفرقان 68-70 . أخرجه البخاري 4477 ،6861 ، ومسلم 86.


فكيف جاز لكم ان تجعلوا من نوح عليه السلام يدعي ما أدعينم ( ولأجل هذه النفوس المقدسة محمد(عليه السلام ) . قال تعالى:{ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله...} البقرة 165.

بالعربي الفصيح تريدنا أن نصدقك بأن لولا كتابة هذه الأسماء لغرقت السفينته ؟ و نسيت أو تناسيت قول الحق تبارك وتعالى عندما أخبر عَنْ نُوح عَلَيْهِ السَّلَام أَنَّهُ قَالَ لِلَّذِينَ أُمِرَ بِحَمْلِهِمْ مَعَهُ فِي السَّفِينَة"اِرْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّه مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا".


وأخيرا وكما يقال (زبدة الحديث)

لعلمك كل ما جاء من طرح وأسناد يهدف الى التشكيك بالعقيدة

مذكركم بقوله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) سورة ق

وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين