عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-09, 12:23 PM   #4
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: من العراق: تدهور الوضع الأمني في العراق



[align=center]الواقع الصحي في العراق ما له وما عليه[/align]

مجدي نبيل يازجي: حضر العراق مجدداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن هذه المرة في تظاهرة علمية صحية من خلال المؤتمر العالمي الرابع لجمعية الأطباء العراقيين، وبمشاركة ألف طبيب عراقي من داخل العراق وخارجه.
د. إياد الأسعدي (أخصائي جراحة): هذا المؤتمر يجمع الأطباء العراقيين الموجودين في كافة أنحاء العالم، ويحاول يجمع أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير العمل الصحي بالعراق اللي أصابه تدهور كلش كبير في الفترة الراهنة.
مجدي نبيل يازجي: المؤتمر يتناول واقع الصحة العراقية، وأهمية تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين العراقيين. فعاليات المؤتمر ستتوزع على ثلاثة أيام، وفي الختام سيخلص المجتمعون إلى مجموعة من الآليات الكفيلة برفع سوية القطاع الصحي العراقي.
د. سندس العجرم (أخصائية أطفال): نفكر أن نرجع العراق إن شاء الله لو الوضع رجع زين وأمان، لأن الوضع الآن الاقتصادي أحسن من قبل بالنسبة للطبيب وبالنسبة لباقي الناس، إضافة لذلك أنا أفتقد العمل في العراق.
مجدي نبيل يازجي: وأخيراً ومع الخطوات التي يخطوها العراق نحو الاستقرار، يبدو أن هذا المؤتمر من شأنه أن ينعكس إيجاباً على البنية التحتية للمشافي العراقية، آملين أن تقام النسخة المقبلة من هذا المؤتمر في أحضان بغداد. لبرنامج من العراق - مجدي نبيل يازجي
عادل عيدان: وللحديث حول هذا الموضوع معي هنا في الاستديو الدكتور علي الحرجان رئيس الجمعية العلمية الطبية ورئيس المؤتمر الطبي الرابع، وأيضاً من بغداد السيد عادل محسن المفتش العام لوزار الصحة العراقية، أهلاً بكما لأبدأ مع الدكتور علي، يعني دكتور علي الآن هذا المؤتمر الطبي والرابع في دولة الإمارات، لماذا لم يعقد في بغداد بداية؟
د. علي الحرجان: في الحقيقة الجمعية اللي هي اسمها جمعية الأطباء العراقيين العالمية تأسست عام 2005 بمبادرة من نخبة من الأطباء العراقيين المتواجدين في الإمارات وبقية دول العالم، ونتيجة للدعم والمساندة من بقية الزملاء الأطباء في العراق وبقية دول العالم أميركا سويد دنمارك استراليا بريطانيا، تزايد هذا العدد ووصل حالياً إلى أكثر من ستة آلاف عضو ينتمون إلى جمعية الأطباء العراقيين العالمية، وفي عام 2006 تم عقد المؤتمر العالمي الأول للجمعية في الشارقة في الإمارات، وتوالت المؤتمرات الثاني والثالث والرابع. الرابع عقد هذا اليوم والحقيقة بحضور عدد جداً ممتاز اللي هو تقريباً 1000 طبيب جاؤوا من مختلف بلدان العالم ومن اختصاصات مختلفة في الطب والجراحة والعيون والنفسية والنسائية.
عادل عيدان: يعني دكتور هل الأجواء غير مهيئة في بغداد حتى يعقد هنا؟
د. علي الحرجان: في الحقيقة إحنا هدفنا يعني ورافعين شعار أن نعقد المؤتمر في العراق وبحدود خمسة آلاف طبيب، لكن في الظرف نأمل وهذا عراقنا الغالي.. عندما تتهيأ الظروف وتصبح أكثر يعني استقراراً كل أطباء العراق سيعودون إلى البلد وهم مندفعين لخدمة العراق.
عادل عيدان: طيب لأنتقل إلى بغداد والسيد عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة، يعني سيد عادل يعني الآن هناك أطباء عراقيين 300 طبيب عراقي جاؤوا من بغداد، والعديد من الأطباء العراقيين في الخارج. ما الذي تفعله وزارة الصحة يعني لترغيب هؤلاء الأطباء بالعودة إلى العراق مرة أخرى؟
عادل محسن: بسم الله الرحمن الرحيم، أنا بدي أن أبين أن خدمة المواطن العراقي والمريض العراقي الطبيب العراقي هو المبادر، وليس وزارة الصحة تضع أي تشجيع لهم. الطبيب العراقي هو صاحب الغيرة هو النبيل هو صاحب المبادرة لخدمة العراق.
عادل عيدان: يعني أستاذ عادل هل في ظل هذا الواقع الأمني الذي يعني جاء بعد تهجير عدد الأطباء..
عادل محسن: عفواً ممكن أكمل..
عادل عيدان: ممكن تفضل هي مداخلة بس.
عادل محسن: نعم، وزارة الصحة قامت بكثير من المبادرات، هذه المبادرات لحد هذه اللحظة منذ الشهر السادس 2008 لحد الآن وصل إلى العراق أكثر من 1500 طبيب في مختلف الاختصاصات، ووزعوا إلى أعمالهم خلال 72 ساعة إلى أي مكان يختاره الطبيب، هذا واحد. ثانياً في سنة 2008 الشهر العاشر تضاعف رواتب الأطباء خمسة مرات، الآن راتب الطبيب العراقي أكثر من راتب الطبيب في عمان وفي سوريا وفي مصر وفي اليمن، أيضاً هناك الكثير من المبادرات لبناء المساكن وزعت الحكومة أراضي على الأطباء، أيضاً الأجهزة الأمنية وضعت نصب عينها حماية الطبيب العراقي أينما كان.
عادل عيدان: سيد عادل أرجو أن تبقى معي سسنستعرض واقع الحال الصحي في العراق الذي ما زال في أزمة لم يتعافَ منها حتى اليوم، التفاصيل مع عبد القادر السعدي.
عبد القادر السعدي: الظروف الأمنية التي مرت على البلد واستهداف شريحة الأطباء من قبل المسلحين، هو ما دفع هذه الشريحة إلى مغادرة العراق هرباً من الخطف والابتزاز ومن ثم القتل، مما انعكس سلباً على الواقع الصحي وبالتالي أثر بشكل مباشر على المواطن، الذي أصبح مجبراً على البحث عن أهل المهنة والخبرة لغرض العلاج في الدول المجاورة.
- بالنسبة للمستشفيات لحد الآن تعبانة يعني لأن الدكاتره ما موجودين بالعراق.
عبد القادر سعدي: المستشفيات العراقية منذ وقت طويل تعاني من نقص في الخدمات الطبية وقلة في الأدوية وضعف في الخدمات المقدمة للراقدين والمراجعين وتدني مستوى النظافة، مما جعل أكثر المواطنين يلجأون إلى المستشفيات الاهلية والتي تتميز بارتفاع الأجور فيها، إلا أنها توفر بعض الشروط الصحية الكاملة وتقديم المستلزمات الطبية.
- تقديم خدمات صحية بالبلد تقريباً يعني تكون مو معدومة بس يعني أقل من النصف.
عبد القادر سعدي: قضية أخرى تتعلق بالنقص الحاصل في المستشفيات، هذا النقص في الأدوية التي تعاني منها المستشفيات الحكومية ومنها المراكز الصحية أيضاً، مما اضطر المواطن للتوجه إلى الصيدليات الأهلية التي يتوفر فيها جميع الأدوية والتي تفتقدها المستشفيات الحكومية. لبرنامج من العراق - عبد القادر سعدي - العربية
عادل عيدان: أعود إلى بغداد مع السيد عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة، سيد عادل يعني بعد هذا التقرير ورأي الشارع العراقي، ربما هناك من يقول بأن رغم الترغيبات التي قدمتموها كحكومة إلا أن الأطباء عزفوا عن العودة إلى الآن، ما ردكم؟
عادل محسن: والله أنا أظن الأرقام تتحدث، عندما يعود 1500 طبيب خلال أقل من سنة أظن هذا رقم متميز، عندما نقدم خدمة إلى 60 مليون مريض خلال سنة 2008 أظن هذا رقم متميز، عندما نقوم بنصف مليون عملية هذا رقم متميز، عندما ندخل إلى مستشفياتنا أكثر من 2.5 مليون إنسان هذا رقم متميز، أيضاً قمنا بكثير من الأعمال أنا ما بدي أدخل بها إذا تحب ويتسع الوقت..
عادل عيدان: هل أنتم باختصار.. راضون عن الواقع الصحي في العراق؟
عادل محسن: أبداً نحن غير راضين وهو دون الطموح، لكن المنحنى البياني يسيير إلى الأعلى، أنت تدري في سنة 2002 كانت ميزانية وزارة الصحة بأجمعها 16 مليون دولار، في هذه السنة ميزانية وزارة الصحة أربعة مليار دولار هل ترى الفرق أم لا ترى بهذه الأرقام.. كان الطبيب العراقي يتقاضى عشرين ألف دينار شهرياً الآن الطبيب العراقي يتقاضى 3 مليون دينار. راتبه..
عادل عيدان: دعيني أتوجه بالسؤال إلى الدكتور علي الحرجان رئيس الجمعية الطبية العراقية، دكتور يعني خمس مرات تضاعف يعني أجر الطبيب العراقي، خاصة أنه أصبح من أعلى الأجور في الدول المجاورة، لماذا عدم العودة إلى العراق؟
د. علي الحرجان: نعم، في الواقع أنا كوني طبيب نفسي ولدينا علاقات واسعة مع عدد من الأطباء العراقيين المتواجدين في الخارج اللي التقديرات تصل إلى 15 إلى 20 ألف طبيب في خارج العراق، وهم من حملة شهادات عليا ومن التخصصات. الغالبية العظمى إذا مو كلهم في الحقيقة يرغبون أن يعودوا إلى العراق اليوم وليس بكرة..
عادل عيدان: ما الذي يمنعهم؟
د. علي الحرجان: يمنعهم أساساً الحقيقة هو الوضع الأمني، يعني ما زال مخاوف ما زال إحنا نسمع يعني هذه الأخبار تتناقل وتصل، يعني اليوم إحنا في المؤتمر أحد الأطباء يتكلم قبل أسبوعين إجاني تهديد أنه كذا مبلغ لازم يدفع.
عادل عيدان: طيب، فقط بس يعني الجانب الأمني أم أنه يعني الاتصال العلمي المؤتمرات غيرها من هذه الأمور تمنعكم؟
د. علي الحرجان: صدقني يعني أنا أقول لك السبب الرئيسي.. أسباب عديدة بس السبب الرئيسي هو الاستقرار الأمني، لو فعلاً يكون الاستقرار الأمني لكان أعداد كبيرة تعود إلى العراق.
عادل عيدان: يعني السيد عادل محسن غير راضي عن الواقع الصحي رغم الميزانية العالية، يعني ثلاث مليار دولار ميزانية وزارة الصحة وإلى الآن هناك شكوى من تدني الخدمة الصحية في العراق؟
د. علي الحرجان: في العراق الوضع الصحي مأساوي من الناحية العلمية من الناحية.. لو قورن مع دول العالم، واليوم إحدى المقالات نُشرت أن العراق هو في سلم الدول من ناحية الخدمات ومن ناحية الرعاية الصحية..
عادل عيدان: من يتحمل المسؤولية؟
د. علي الحرجان: الحقيقة يعني هذا موضوع كبير، لكن أنا شخصياً يتحمله الوضع العام الأمني، الوضع الأمني في العراق لو يستقر لكانت الأمور تتغير بشكل كبير.
عادل عيدان: الدكتور علي الحرجاي الرئيس الجمعية الطبية العراقية ورئيس المؤتمر الطبي الرابع شكراً جزيلاً لك.. واعتذر لضيق الوقت.. كذلك الشكر موصول للسيد عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة العراقية، وأيضاً اعتذر لضيق الوقت.. شكراً لكما.
كانت هذه آخر فقرات حلقة هذا الأسبوع من العراق التي أعدها الدكتور صباح ناهي،

.


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس