|
رد: و أشرقت الشمس .. من تاليفي .. [الجزء السادس عشر]
الجزء السادس عشر
[align=justify]خالد : أرملة !!
سعد : أجل أرملة .
خالد : و لكنه طلقها .
سعد : لا . و الدليل معي .
و أخرج ورقة طلاق لولوة التي كانت بجيب أحمد و أعطاها له ، فتح خالد الورقة و صدم فخر على ركبتيه و أخذت دموعه تنهال أرضا .
خالد : أنا السبب .
سعد : بل هي لولوة.
خالد : بل أنا فلو لم أقنعها بالزواج منه لما حدث كل هذا له و لها . أنا السبب أجل أنا السبب و لا أحد غيري ، لقد كذبت قلبي و عشرة و سنة و صدقت عيني .
سعد : لا يفيد الندم الآن لا يفيد .
خالد : أريد أن أراه .
سعد : و ماذا ستفيد رؤيتك له .
خالد : أريد أن أقبله و أعتذر منه قبل أن يرحل فربما يسمعني و يسامحني .
سعد : لا تقل هذا بل ادعو له بالرحمة فلا يرد القضاء إلا الدعاء .
خالد : ماذا سأقول لأمل ؟ إنها تنتظري على أحر من الجمر .
سعد : أخبرها بأنك لم تجده .
خالد : و لكن إلى متى ؟
سعد : إلى أن تتحسن حالته بإذن الله .
خرج خالد من المستشفى و رجع إلى البيت كانت عينيه منتفختان من البكاء . و لما دخل البيت صدمت أمل بمنظهره .
أمل : خالد !!
أراد خالد أن يخفي تعابير وجهه .
أمل : ماذا حدث ؟
خالد : لا شيء يا أمل .
أمل : هل أخبرته بأني حامل .
خالد : تفضلي .
أمل : ما هذه ؟
و فتحت الورقة فغمرتها الفرحة .
أمل : كانت ورقة طلاق لولوة .
خالد : أجل . لقد تزوجها و طلقها بعد دقيقة واحدة فقط و هي لا تعلم و كل هذا حتى يثبت برائته لك .
انهالت دموع الفرح من عيني أمل و هي لا تعلم ما ينتظرها .
أمل : و أين هو الآن ؟
خالد : في المستشفى .
أمل : سأذهب إليه و أقبل رجليه و أطلب منه أن يسامحني .
و قبل أن تذهب .
خالد : انتظري يا أمل .
أمل : أرجوك يا خالد دعني أذهب إليه أرجوك لماذا تريد منعي ؟
خالد : لقد دخل غرفة العمليات للتو و لديه عملية تستغرق ساعات و أخبرني أنه سيأتي إلى هنا ليأخذك بعدها .[/align]
|