|
رد: و أشرقت الشمس .. من تاليفي .. [الجزء الحادي عشر]
الجزء الحادي عشر
[align=justify]أمل : أن الطفل سيضيع سيضيع يا أحمد هل تعرف ماذا يعني سيضيع .
أحمد : هذا إذا كانت حقا حامل . و سيضيع إذا تركه بين يدها لأنها امرأة غير مبالية أبدا و لا يهمها شيء غير حياتها المترفه التي لا معنا لها أبدا .
صدمت أمل .
أمل : و هل ستؤخذه منها ؟
أحمد : هذا مؤكد .
أمل : و لكنها أمه و هي الأحق به منك .
أحمد : ما رأيك بهذا النص ؟
أمل : أي نص ؟
أحمد : ما أخبرتك به ألان لم يكن إلا نصا تمثيليا فقط لأني لا أصدق بأنها حامل أبدا .
أمل : هل سنبدأ من جديد يا أحمد ؟
أحمد : سأثبت لك بأن امرأة كاذبة و تافهة .
أمل : و كيف ستثبت هذا ؟
أحمد : سأفحص بنفسي عينة دمها و سأثبت لك كذبها .
و اتصل بها و طلب منها أم تحضر إلى المستشفى التي يعمل بها . و في المستشفى و بعد أن فحص احمد العينة بنفسه .
و صدم بشدة بأنها حامل فعلا و لكن هذا الأمر لم يهمه أبدا لأن الأمر الوحيد الذي كان يهمه هو أمل و لا أحد غيرها .
لولوة : هل تاكدت بنفسك يا دكتور ؟
أحمد : إذا كنت تظنين بأن حملك هذا سيرغمني على الزواج منك ثانية بأنت مخطئة .
و نظر إليها بشزر و ذهبت إلى البيت .
أمل : حامل أليس كذلك ؟
أحمد : و لكن هذا لن يغير شيئا .
صدمت أمل و امتلأت عيناها بالدموع لأنها ستكون السبب في شقاء طفل و من طفل حبيبها و زوجها .
أمل : طلقني يا أحمد أرجوك طلقني و أرحني .
أحمد : هل فقدت عقلك يا أمل ؟
أمل : و هل تريدني أن أكون السبب في شقاء طفلك ؟
أحمد : كيف ستكونين السبب في شقائه و أنت ستكونين أمه أنت فقط .
أمل : لن أسمح لك بحرمانه من أمه يا أحمد لن أسمح لك بذلك .
أحمد : يكفي هذا الآن لا أريد أن أسمع المزيد في هذا الأمر .
و بعد شهر :
ليلى : مبروك يا أمل أنتي حامل .
غمرت الفرحة قلب أمل و خرجت و ذهبت إلى شقتها و أعدت مائدة رومانسية جميلة و أشعلت الشموع و تطيبت و لبست أجمل ما لديها و أخذت تنتظر أحمد لتخبره جلست و أخذت تحلم بهذا الطفل و كيف أنه سيربط علاقتهما أكثر بمجيئه و شردت بخيالها و فجأة قطع حلمها و خيالها الجميل صوت طرقات على الباب لم تعرف لِم دخل الخوف إلى قلبها من هذه الطرقات الخفيفة أحست بأن حلمها سيدمر سيضيع و لم تعرف لهذا سببا .
أمل : لولوة !!
لولوة : أجل لولوة .. صديقتك التي دمرت حياتها .
أمل : أنت تعرفين جيدا من التي دمرت حياة الأخرى .
لولوة : هل سأقف هكذا عند الباب .[/align]
|